سلوفينيا أحدث دولة تعترف باستقلالية فلسطين.. وخبراء الأمم المتحدة يحثون الجميع على فعل نفس الشيء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج مؤخرا بدولة فلسطينية مستقلة، انضمت لهم سلوفينيا، بينما حث خبراء الأمم المتحدة جميع الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، بحسب ما ذكرت "رويترز".
ودعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة كل الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطينية لضمان السلام في الشرق الأوسط.
وأثار الاعتراف بدولة فلسطين غضب إسرائيل، التي وجدت نفسها معزولة بشكل متزايد بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من العدوان على قطاع غزة.
وقال الخبراء، بمن فيهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن الاعتراف بدولة فلسطينية اعتراف مهم بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
وأضافوا: "هذا شرط مسبق لسلام دائم في فلسطين والشرق الأوسط بأكمله، بدءا بالإعلان الفوري لوقف إطلاق النار في غزة وعدم حدوث مزيد من التوغلات العسكرية في مدينة رفح، بجنوب غزة."
وتابعوا: "لا يزال حل الدولتين هو المسار الوحيد المتفق عليه دوليا للسلام والأمن لكل من فلسطين وإسرائيل وطريقة للخروج من دائرة العنف والاستياء بين الأجيال."
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جالوب، وقام بشكره على مواقف سلوفينيا الشجاعة في الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذا الاعتراف يأتي استكمالا لمواقف سلوفينيا الداعمة للقانون الدولي والشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
ولفت عباس إلى أن هذه المواقف العظيمة من الأصدقاء في أوروبا تمنح الشعب الفلسطيني الأمل في إمكانية وقف العدوان والتدمير والاستهداف الذي يتعرض له من قبل الاحتلال، وأعرب عن تطلعه لتحقيق السلام وفقا للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أعرب عن أمله في أن تقوم كل الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بالاعتراف بها ودعم الجهود الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مما سيساهم في تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق السلام.
وجدد تأكيده على ضرورة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
كما أكد على أهمية انسحاب جيش الاحتلال من غزة، وتسريع إدخال المساعدات لتجنب مخاطر المجاعة التي تواجه الشعب الفلسطيني إثر سيطرة الاحتلال على كافة معابر القطاع وإغلاقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا أيرلندا النرويج سلوفينيا دولة فلسطينية مستقلة فلسطين غزة إسرائيل الاحتلال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعتراف بدولة فلسطین الشعب الفلسطینی بدولة فلسطینیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دعم النساء.. مركز الملك سلمان قدم خدمات لـ200 مليون امرأة في 79 دولة
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي، جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام 2026م.
وأوضحت جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.مساعدة المحتاجينواستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
أخبار متعلقة 2044 مستفيد يمني من مشروع مركز الملك سلمان لمكافحة الكوليراجوتيريش يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياضنموذج بارز للسخاء.. الأمم المتحدة تشيد بمركز الملك سلمان للإغاثة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان يُشارك في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني - واس
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، ما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، ما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، ما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.حقوق النساءوبينت جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان يُشارك في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني - واس
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.مناهضة العنفكما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.