مسؤولون أميركيون: تكتيكات حماس جديدة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
#سواليف
نقلت وكالة رويترز عن #مسؤولين #أميركيين قولهم إن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) أظهرت قدرة على الظهور مجددا في مناطق اعتقدت إسرائيل أنها خالية من عناصر المقاومة.
واعتبر المسؤولون الأميركيون أن #تكتيكات #حماس الجديدة يمكن أن تؤدي إلى استمرار عملياتها لأشهر قادمة بالرغم استهدافها من جيش الاحتلال الإسرائيلي طوال عدوانه المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار المسؤولون إلى أن مقاتلي حماس يعتمدون على الكمائن لضرب أهداف غالبا ما تكون خلف خطوط العدو.
مقالات ذات صلة 6 مجازر و68 شهيدًا وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 36654 شهيدا 2024/06/06من جانبه، اعترف متحدث عسكري إسرائيلي أن إسرائيل تواجه معركة طويلة للتغلب على حماس، وقال لرويترز إنه لا يوجد حل سريع لتحقيق ذلك الهدف.
وأشار المتحدث إلى أن جيش الاحتلال “ما زال بعيدا عن تدمير حماس رغم أنها فقدت ما يقرب من نصف قوتها”، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤولين أميركيين المقاومة الإسلامية حماس تكتيكات حماس
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
أعاد الإعلان الإسرائيلي عن اغتيال القائد العسكري البارز في حركة "حماس"، محمد السنوار، الأضواء مجددًا إلى أحد الأسماء المؤثرة في هيكل القيادة العسكرية للحركة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي السبت استشهاده في غارة جوية استهدفت مركزًا قياديًّا تحت الأرض بمدينة خان يونس في الثالث عشر من مايو الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عبر قصف دقيق استهدف موقعًا قياديًّا لحماس تحت الأرض، حيث كان السنوار يعقد اجتماعًا مع عدد من قادة الجناح العسكري.
أبرز مهندسي العمل العسكريحسب مصادر فلسطينية، يُعد محمد إبراهيم حسن السنوار، الملقب بـ"أبو إبراهيم"، من أبرز القادة في هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وواحدًا من أبرز مهندسي العمل العسكري داخل الحركة. وتأتي عملية اغتياله بعد شهور من مقتل شقيقه الأكبر، يحيى السنوار، القائد السابق لحماس في غزة، في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر 2024.
ولد محمد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، لعائلة لاجئة من مدينة المجدل المحتلة، ونشأ في بيئة مشبعة بالعمل المقاوم، حيث عرف عنه انخراطه المبكر في صفوف الحركة منذ تأسيسها، وتصاعد دوره الميداني سريعًا داخل القسام.
شارك السنوار في الإعداد لعدد من أبرز العمليات العسكرية، وعلى رأسها عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهي العملية التي شكلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة بين المقاومة وإسرائيل.
كما يُنسب له تأسيس "وحدة الظل"، وهي الوحدة الأمنية المتخصصة في تأمين وحماية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، ما يعكس ثقته داخل دوائر القرار العسكري ودوره المحوري في تطوير القدرات العملياتية والتنظيمية للقسام.
وبرز اسم محمد السنوار في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لخلافة شقيقه يحيى السنوار في قيادة الحركة داخل قطاع غزة، خاصةً بعد تصاعد المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، واحتدام الصراع الداخلي والخارجي حول إدارة المرحلة المقبلة في ظل العدوان المتواصل والحصار المستمر.
ورأى مراقبون أن اغتيال السنوار يمثل "ضربة استراتيجية" للمقاومة الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت يعكس حجم تعقيد البنية التنظيمية التي تقود المواجهة مع الاحتلال، حيث لا تزال حماس تحتفظ بقيادات ميدانية فاعلة رغم خسارة أسماء بارزة.
وبينما لم تعلن حماس رسميًا بعد عن استشهاد محمد السنوار، فإن تأكيدات الاحتلال وتفاصيل العملية تشير إلى أنها جزء من سلسلة عمليات تستهدف تقويض بنية القيادة العسكرية في غزة، ضمن سياسة "قطع الرأس" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في سعيه لإضعاف المقاومة.