قالت القوات المسلحة السودانية إن منطقة ود النورة بولاية الجزيرة التي اعتدت عليها قوات الدعم السريع لا توجد بها قواعد عسكرية للجيش

التغيير: كمبالا

نفى الناطق باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، وجود أي قواعد عسكرية في قرية ود النورة التي شنت قوات الدعم السريع هجوما عليها أمس الأربعاء.

وبررت الدعم السريع المجزرة بأن قرية ود النورة تضم معسكرات لما أسمتها بكتائب البرهان والمجاهدين صنفتهم بالعدو وقالت إنها كانت تنوي مهاجمة قواتها بمنطقة جبل أولياء بالخرطوم بحسب توضيح لها على حسابها الرسمي على منصة “اكس” وقالت إن قواتها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تحركات أو تجمعات للعدو بحسب وصفها.

وقال نبيل في تصريح صحفي، إن “كل القرى التي استباحتها المليشيا وقتلت ونهبت وسحلت أهلها لا توجد فيها أي قواعد عسكرية.”

وتابع: “هذا مشروع شيطاني تقوم به المليشيا ونؤكد أن هذه التصرفات غير الأخلاقية، لن تمر مرور الكرام”.

ووجدت مجزرة ود النورة التي نفذتها قوات الدعم السريع في حق المواطنين إدانات واسعة من القوى السياسية والكيانات الحقوقية، طالبت الدعم السريع بضرورة الكف عن التعرض للمواطنين ونادت بضرورة تقديم الجناة إلى محاكمات عاجلة حتى لا يفلتوا من العقاب.

وقالت لجان مقاومة مدني في بيان إن قرية ود النورة شهدت إبادة جماعية، بعد هجوم الدعم السريع عليها مرتين،الأربعاء، وقتل ما قد يصل إلى 100 شخص.

واعتبرت أن ما حدث في ود النورة مجزرة وجريمة مكتملة الأركان قامت بها قوات الدعم السريع، فيما لا يزال الجيش متصلبا داخل محلية المناقل.

ومنذ انسحاب الجيش من ود مدني في ديسمبر من العام الماضي ظلت قوات الدعم السريع تمارس النهب والسلب والقتل والتهجير  ضد مواطني  قرى ولاية الجزيرة.

 

الوسومالجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع بالجزيرة مجزرة ودالنورة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع بالجزيرة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 23 شخصًا وإصابة آخرين في مجزرة جديدة بمخيم البريج ومدينة خان يونس

استُشهد 23 شخصًا وأصيب آخرون بجروح، في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومدينة خان يونس.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الخميس، بأن 19 مواطنا على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون بجروح في غارة للاحتلال استهدفت منزلا يعود لعائلة شرق مخيم البريج.

وأضافت، أن مواطنا استُشهد إثر قصف الاحتلال منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الإسعاف جثمان مواطن من منزل تعرض لقصف في عبسان الكبيرة شرق المدينة، كما استُشهد مواطن بنيران قوات الاحتلال قرب مركز للمساعدات في ما يسمى بـ «محور موراج» جنوب غرب مدينة خان يونس.

وفي سياق متصل.. أصيب ثلاثة مواطنين، اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير شمال شرق رام الله.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقة الرقبة، وآخر لمواطن «55 عاما» بالمطاط في اليد، ومسنة «75 عاما» تم الاعتداء عليها بالضرب، ونُقلوا إلى المستشفى.

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت منزل المواطن أنور سميح النعسان وأجبرت أسرته على إخلائه، وجرفت الحديقة التابعة للمجلس القروي.

وتتعرض قرية المغير لاعتداءات متكررة من المستعمرين، يتخللها إشعال النار في أراضٍ مزروعة بالقمح في «سهل الرفيد» إلى جانب مهاجمة المزارعين والحصادين خلال عملهم في تلك الأراضي.

اقرأ أيضاًاستشهاد 13 مواطنا وإصابة آخرين في قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة

رئيس وزراء الاحتلال الأسبق: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة

"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • مصدر عسكري سوداني: قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفان
  • قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في شمال كردفان
  • الجيش السوداني يصد هجوما غرب كردفان والدعم السريع يسيطر على الدبيبات
  • معارك عنيفة في كردفان والدعم السريع يسترد "الدبيبات"
  • قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على «الدبيبات»
  • استشهاد 23 شخصًا وإصابة آخرين في مجزرة جديدة بمخيم البريج ومدينة خان يونس
  • استنفار وتهديد.. هل أصبحت الدعم السريع في مرحلة الانهيار؟
  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
  • اتهامات للدعم السريع باختطاف وقتل فتيات بالفاشر
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد