الجيش: لا وجود لقواعد عسكرية بود النورة في الجزيرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قالت القوات المسلحة السودانية إن منطقة ود النورة بولاية الجزيرة التي اعتدت عليها قوات الدعم السريع لا توجد بها قواعد عسكرية للجيش
التغيير: كمبالا
نفى الناطق باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، وجود أي قواعد عسكرية في قرية ود النورة التي شنت قوات الدعم السريع هجوما عليها أمس الأربعاء.
وبررت الدعم السريع المجزرة بأن قرية ود النورة تضم معسكرات لما أسمتها بكتائب البرهان والمجاهدين صنفتهم بالعدو وقالت إنها كانت تنوي مهاجمة قواتها بمنطقة جبل أولياء بالخرطوم بحسب توضيح لها على حسابها الرسمي على منصة “اكس” وقالت إن قواتها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تحركات أو تجمعات للعدو بحسب وصفها.
وقال نبيل في تصريح صحفي، إن “كل القرى التي استباحتها المليشيا وقتلت ونهبت وسحلت أهلها لا توجد فيها أي قواعد عسكرية.”
وتابع: “هذا مشروع شيطاني تقوم به المليشيا ونؤكد أن هذه التصرفات غير الأخلاقية، لن تمر مرور الكرام”.
ووجدت مجزرة ود النورة التي نفذتها قوات الدعم السريع في حق المواطنين إدانات واسعة من القوى السياسية والكيانات الحقوقية، طالبت الدعم السريع بضرورة الكف عن التعرض للمواطنين ونادت بضرورة تقديم الجناة إلى محاكمات عاجلة حتى لا يفلتوا من العقاب.
وقالت لجان مقاومة مدني في بيان إن قرية ود النورة شهدت إبادة جماعية، بعد هجوم الدعم السريع عليها مرتين،الأربعاء، وقتل ما قد يصل إلى 100 شخص.
واعتبرت أن ما حدث في ود النورة مجزرة وجريمة مكتملة الأركان قامت بها قوات الدعم السريع، فيما لا يزال الجيش متصلبا داخل محلية المناقل.
ومنذ انسحاب الجيش من ود مدني في ديسمبر من العام الماضي ظلت قوات الدعم السريع تمارس النهب والسلب والقتل والتهجير ضد مواطني قرى ولاية الجزيرة.
الوسومالجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع بالجزيرة مجزرة ودالنورة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع بالجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 12 شابا قرب مفترق قرية دير نظام
دير نظام - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، 12 شابا قرب مفرق قرية دير نظام شمال غربي رام الله.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا واحتجزت عددا من مركبات المواطنين.
وذكر مراسلنا أن 10 من الشبان من قرية دير نظام، و2 من قرية النبي صالح المجاورة.
يذكر أن قوات الاحتلال نقلت البوابة الحديدية التي تغلق بها القرية من مدخلها عند الشارع الرئيسي إلى أقرب نقطة من منازل المواطنين القريبين من المدخل.
ونصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية ثانية على المدخل الترابي الذي يفصل بين قريتي دير نظام ودير أبو مشعل بعد بدء مستوطنين بأعمال حفر في أراضي المواطنين هناك.