أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي لتحلية المياه ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة أدنيك ودائرة الطاقة في أبوظبي عن توقيع اتفاقية شراكة لتنظيم واستضافة فعاليات المؤتمر العالمي للجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام (IDRA) والمعرض المصاحب له بمركز أدنيك أبوظبي في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2024، وذلك تحت شعار "معالجة ندرة المياه"، وقد تم الاتفاق على تعيين كابيتال 360 لتجارب الفعاليات كمزود رئيس وأساسي للمؤتمر.
وبصفتها المنظم المتخصص لتنظيم المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024، ستقوم شركة كابيتال 360 لتجارب الفعاليات بدعم من الشركات الأخرى التابعة لمجموعة أدنيك بالإشراف على تنظيم وإدارة هذا الحدث العالمي لضمان تجربة استثنائية للوفود والزوار المشاركين.
وتحت شعار "معالجة ندرة المياه"، سيوفر المؤتمر والمعرض المصاحب له منصة تفاعلية لرواد الفكر والخبراء لاستعراض أبرز الحلول التقنية والتجارية في مجال معالجة ندرة المياه وتأمين مستقبل ومستدام للجميع.
وسيتناول المؤتمر الدولي الذي تستضيفه دائرة الطاقة في أبوظبي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية الرئيسة عدداً من القضايا المتعلقة بالإدارة المتكاملة للموارد المائية مع التركيز على تحلية المياه وإعادة استخدامها لتلبية زيادة الطلب العالمي على المياه بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لا سيما الهدف السادس المتمثل في توفير المياه والصرف الصحي للجميع.
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: نعرب عن اعتزازنا بتوقيع هذه الشراكة الاستراتيجية النوعية بين دائرة الطاقة ومجموعة أدنيك، والتي ستسهم في تحقيق إضافة حقيقية لفرص نجاح هذا الحدث العالمي البارز الذي ستستضيفه العاصمة أبوظبي ليضاف إلى سجل إنجازاتها الوطنية مما يرسخ من مكانتها المتقدمة باعتبارها مركزاً رائداً يحتضن الفعاليات والأحداث العالمية الكبرى.
وأضاف الرميثي: الخبرات الواسعة والإمكانات العالية والموارد المتنوعة في أبوظبي ستشكل أداة مهمة في سبيل تحقيق أهداف المؤتمر وتلبية الطموحات التي يسعى لأجلها وبما ينسجم مع تطلعات الجهات المشاركة ورواد القطاع وخبرائه، والزوار والمهتمين بقضايا الاستدامة ولاسيما فيما يتعلق بالمياه باعتبارها مورداً بيئياً لا غنى عنه في الحاضر والمستقبل.
وأكد وكيل دائرة الطاقة أن دولة الامارات تقود مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة وخصوصاً فيما يتعلق بالمياه، وتأتي "مبادرة محمد بن زايد للماء" لتعكس التزام الدولة بتعزيز الوعي حول أزمة ندرة المياه ووضعها ضمن أولويات جدول الأعمال العالمي، وتسريع وتيرة تطوير الحلول التكنولوجية المبتكرة والمستدامة، وتعزيز التعاون الدولي وزيادة الاستثمارات الهادفة إلى التصدي لهذا التحدي العالمي المتزايد".
وقال الرميثي: تتجسد ريادة أبوظبي العالمية في إطلاق العديد من المشروعات الكبرى في مجال تحلية المياه ومن بينها الاعتماد على تقنيات منخفضة الكربون مثل محطة الطويلة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، إضافة إلى تبني أدوات الابتكار وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة بهدف تعزيز كفاءة استهلاك المياه والوصول إلى الأمن المائي المنشود، وترشيد الاستخدام للحفاظ على مصادر الطاقة والموارد الطبيعية وضمان استدامتها، فضلاً عن قيام دائرة الطاقة بإصدار العديد من اللوائح والسياسات الرامية لبلوغ أقصى مستويات الاستفادة من المياه المعاد تدويرها، وإطلاق سياسة إدارة المياه في محطات تبريد المناطق، وشهادات المياه منخفضة الكربون التي ستطلقها الدائرة قريباً لمراقبة الانبعاثات الناتجة عن عملية تحلية المياه.
ومن جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: تنظيم واستضافة المؤتمر العالمي للجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة استخدامها (IDRA) بأبوظبي يأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية لمجموعة أدنيك في العمل على دعم وتعزيز قطاع سياحة الأعمال والفعاليات والمؤتمرات الدولية.
وأكد الظاهري على أهمية الدور الكبير الذي قامت به فرق العمل المختلفة بأدنيك من أجل الفوز باستضافة المؤتمر العالمي في أبوظبي، حيث بذلوا جهوداً كبيرة واستثنائية وقدموا عرضاً مميزاً للجنه العليا المنظمة للمؤتمر، وكان لجهودهم دور محوري في استضافة أبوظبي لهذا الحدث العالمي بمركز أدنيك أبوظبي .
وسيركز المؤتمر خلال أيامه الخمسة على أربعة محاور رئيسة من خلال عقد سلسلة من الجلسات الفنية اليومية، والجلسات العامة رفيعة المستوى، وقمة على مستوى القادة، وهاكاثون تحلية المياه، وجلسات المائدة المستديرة.
وستعمل مجموعة أدنيك على ضمان نجاح المؤتمر العالمي للمياه من خلال تقديم كافة أوجه الدعم الكامل عبر فرق العمل المختلفة والمتخصصة لإقامة واستضافة فعالية عالمية جديدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنيك دائرة الطاقة في أبوظبي المؤتمر العالمی لتحلیة المیاه دائرة الطاقة تحلیة المیاه ندرة المیاه فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
شهدت أسعار النفط استقرارًا اليوم وسط تقييم المستثمرين لمخاطر نقص الإمدادات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا بإجراءات اقتصادية صارمة في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 10 أيام.
وتداولت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” لشهر سبتمبر عند 69.83 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.24% عن سعر الإغلاق السابق، أما العقود الآجلة لخام “برنت” العالمي لنفس الشهر، فتم تداولها عند 73.02 دولار للبرميل، منخفضة بنسبة 0.30%.
وقالت كبيرة محللي السوق في شركة “فيليب نوفا”، بريانكا ساشديفا: “شهد سوق النفط حالة من الترقب اليوم، مع تأرجح الأسعار ضمن نطاق ضيق، حيث لم يتمكن المشترون والبائعون من حسم الاتجاه السعرية، لا سيما مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس لتعريفات جمركية أمريكية جديدة”.
وأضافت ساشديفا: “في حين يدعم الخطاب المتشدد لترامب بخصوص العقوبات على النفط الروسي علاوات السوق، فإن قوة الدولار الأمريكي، وتباطؤ النمو العالمي، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في مخزونات النفط الأمريكية كما ورد في تقرير إدارة معلومات الطاقة، تقيد من فرص ارتفاع الأسعار”.
في السياق، وفي خطوة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين أكبر منتجي النفط في العالم، عقد نائب رئيس الوزراء الروسي وزير الطاقة ألكسندر نوفاك اجتماعًا مهمًا مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، تناول خلاله الطرفان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين موسكو والرياض، مع التركيز على استقرار أسواق النفط العالمية.
وجرت المباحثات في السعودية، في سياق أعمال اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي تعد المنصة الرسمية التي تترجم الرؤى السياسية إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
وأصدر الجانب الروسي بيانًا رسميًا أكد فيه أن نوفاك وعبد العزيز بحثا نتائج تنفيذ التوجيهات السابقة الصادرة عن رؤساء اللجنة، مشددين على أهمية استمرار الحوار والتنسيق لتعزيز الشراكة المتعددة الأوجه.
ولم تقتصر المحادثات على قطاع الطاقة فقط، بل شملت مناقشات موسعة حول:
توسيع التبادل التجاري بين البلدين. توقيع مذكرات تفاهم جديدة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام. تنظيم أفضل لشؤون الحج بين البلدين، ما يعكس عمق العلاقات الاجتماعية والدينية.كما أشاد الطرفان بإطلاق رحلات جوية مباشرة حديثة بين روسيا والسعودية، مما يسهل الحركة التجارية والسياحية ويعزز التواصل الشعبي بين الشعوب.
تركيز على سوق النفط وأوبك+
كان محور الحديث الأساسي تطورات سوق النفط العالمية، حيث أكد الطرفان أهمية التنسيق ضمن إطار مجموعة أوبك+، لضمان استقرار أسعار النفط وتعزيز التوازن بين العرض والطلب في ظل تقلبات السوق العالمية والتحديات الجيوسياسية.
وأشار نوفاك وعبد العزيز إلى ضرورة متابعة المؤشرات الاقتصادية العالمية، والاستعداد لأي تطورات قد تؤثر على السوق، والعمل على إيجاد حلول مشتركة تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين.