روسيا تعلق على اتفاق أوبك+: سيحقق التوازن في أسواق الطاقة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الخميس (6 حزيران 2024)، أن اتفاق أوبك+ الحالي يساعد على تحقيق توازن في أسواق الطاقة العالمية.
وقال نوفاك، خلال المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ، إن "الاتفاق الحالي لتحالف أوبك+ لمنتجي النفط يساعد على تحقيق توازن بين العرض والطلب في أسواق الطاقة"، مبينا ان "الاتفاق يوفر أيضا حالة من الوضوح في الأسواق".
ويوم الأحد الماضي، وافق تحالف أوبك+ على تمديد أغلب التخفيضات الكبيرة في إنتاج النفط حتى عام 2025، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه إلى دعم السوق وسط فتور في نمو الطلب العالمي وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الإنتاج الأمريكي.
ويتبنى أوبك+ الذي يضم الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا سلسلة من التخفيضات الكبيرة في الإنتاج منذ أواخر 2022.
ويبلغ إجمالي تخفيضات أعضاء أوبك+ حاليا 5.86 مليون برميل يوميا، وهو ما يوازي نحو 5.7 بالمئة من الطلب العالمي.
وتشمل التخفيضات 3.66 مليون برميل يوميا كان من المقرر أن تنتهي بحلول نهاية عام 2024، وتخفيضات طوعية إضافية من ثماني دول أعضاء بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا تنتهي بحلول نهاية حزيران/ يونيو من العام الحالي.
واتفق التحالف يوم الأحد على تمديد التخفيضات البالغة 3.66 مليون برميل يوميا لمدة عام حتى نهاية 2025 وتمديد التخفيضات الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية ايلول/ سبتمبر 2024.
وسيلغي أوبك+ تدريجيا التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا على مدار عام بدءا من تشرين الاول/ أكتوبر 2024 وحتى ايلول/ سبتمبر 2025.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق التأشيرات في النيجر لأجل غير مسمى
أعلنت الولايات المتحدة تعليق جميع خدمات التأشيرات الروتينية في سفارتها بالعاصمة نيامي إلى أجل غير مسمى، في خطوة لم تُوضح أسبابها رسميا، بحسب ما أكدته وزارة الخارجية الأميركية.
ويشمل القرار -الذي ورد في مذكرة داخلية بتاريخ 25 يوليو/تموز حصلت وكالة رويترز على نسخة منها- تأشيرات الهجرة وتأشيرات غير المهاجرين، باستثناء التأشيرات الدبلوماسية والرسمية.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية إن الإجراء سيبقى ساريا إلى حين معالجة ما وصفته بـ"المخاوف المتعلقة بالحكومة النيجرية"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
ودعت المذكرة القنصليات الأميركية في دول أخرى إلى تعزيز التدقيق عند دراسة طلبات تأشيرات غير المهاجرين المقدمة من مواطني النيجر، مشيرة إلى ارتفاع معدلات تجاوز المدة القانونية للبقاء في هذه الفئة، والتي بلغت 8% في تأشيرات الزائرين و27% في تأشيرات الطلاب والتبادل الثقافي.
وأضافت أن مديري الأقسام القنصلية مطالبون بالحد من هذه التجاوزات عبر اليقظة الشديدة عند البتّ في طلبات مواطني النيجر.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية أن الإدارة الأميركية "تركّز على حماية الأمة والمواطنين من خلال ضمان أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة في إجراءات إصدار التأشيرات".
ويأتي هذا التطور وسط توتر سياسي متصاعد في النيجر، حيث تشهد البلاد اضطرابات أمنية وسياسية منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم العام الماضي، مما أثار انقساما دوليا بشأن الاعتراف بالسلطات الحالية.