في ذكرى ميلادها.. كل ما تريد معرفته عن آمال رمزي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة آمال رمزي، قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة، هي واحدة من اللواتي كانوا أطول نجوم الفن عملًا في الوسط الفني، امتد تاريخها الفني من الستينات وحتى 2016م، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن امال رمزي...
حياة آمال رمزي الشخصية
ولدت آمال رمزي في السادس من يونيو عام 1939م في الإسكندرية، درست في كلية التجارة وحصلت على الدبلوم ومن ثم اتجهت للعمل في الوسط الفني، اسمها الحقيقي هو كمالات عباس نسيم وهو اسم تركي أطلقه عليها جدها، بدأت من التلفزيون ومن ثم اتجهت للسينما وعملت مع الفنان عمر الشريف، تزوجت من مخرج مشهور ولكن شاء الأقدار أن تنفصل عنه ومن ثم حرمها من الميراث بحجة أنها قادرة على الاعتماد على نفسها.
اكتشفها زوجها المخرج كمال صلاح الدين، وتمكنت من الحصول على شهرة في فترة السعينيات، وأطلق عليها الفنان عبدالله عيث لقب الخواجاية بسبب ملامحها الأجنبية، فيما لقبها الفنان الراحل نور الشريف بأنها الفنانة الجريئة حيث رٌشحت للعمل معه ضمن فيلم المرايا بدور زوجته، وهو سبب غضبها منه إلا أنها أحبت هذا اللقب فيما بعد عندها فهمت أنه كان يقصد أنها قوية ولا تخشى الجمهور، بدأت حياتها الفنية من التلفزيون واتجهت فيما بعد للعمل في السينما حيث توسط لها أحمد رمزي من أجل العمل مع عمر الشريف.
أبرز أعمال آمال رمزي
شاركت في العديد من الأعمال السينمائية مثل فيلم “إشاعة حب” وفيلم “فتوة الناس الغلابة” بدور منى، و”للرجال فقط” بدور فكرية، تألقت في فيلم “رجال في المصيدة” و”ذئاب على الطريق” و”البعض يذهب للمأذون مرتين” و”التوت والنبوت” و”البيه البواب”، في المسرح فقدمت عددًا من الأعمال التي تألقت فيها ولا سيما في مسرح الريحاني، وكانت أول مسرحية لها عام 1967،من المسرحيات منها « حكاية 3 بنات، حب وروشوة، دلع، واحدة بواحدة، لا كدبة ولاكدب، الكلامنجية، أنا أجدع منه، الكل يكسب، عبود عبده عبود، الضيف اللي هوه، المهر غالي، الطرطور، الزوج أول من يلعب، إزاي الصحة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آمال رمزي آمال رمزی
إقرأ أيضاً:
غزة ومصر: ماذا تريد إسرائيل من مصر؟
منعطف تاريخي ولحظة فاصلة في إعادة الصراع
في ظل المشهد الإقليمي المشتعل، تعيش المنطقة لحظة مفصلية تحمل بين طياتها أبعادًا أمنية وجيوسياسية غاية في التعقيد.الحشود الغزّاوية المتزايدة على الحدود مع مصر جنوب قطاع غزة لم تعد مجرد ظاهرة مؤقتة أو تداعيات حرب مستمرة، بل أصبحت علامة إنذار أمام تحولات محتملة، تقف فيها مصر على مفترق طرق حاسم.
الحشود على بوابة رفح.. .إلى أين؟ما يجري جنوب قطاع غزة لا يمكن قراءته خارج سياق الضغط الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر، والذي لم يكتفِ باستهداف بنية المقاومة، بل تمدد ليطال المجتمع المدني والبنية التحتية، وصولًا إلى خنق القطاع من جميع الجهات. والآن، تتجه الأنظار نحو معبر رفح، حيث تتصاعد التوترات مع اقتراب آلاف الفلسطينيين من الحدود المصرية، في مشهد يثير أسئلة صريحة:
هل نحن أمام نكبة جديدة بنكهة "الترانسفير"؟ وهل ستُفرض على مصر معادلة الأمر الواقع، بحيث تتحمل وحدها عبء الأزمة الإنسانية في غزة؟
مصر بين شراك الجغرافيا وضغوط الجيوبوليتيكالم تكن مصر بعيدة يومًا عن القضية الفلسطينية، لا جغرافيًا ولا تاريخيًا. ولكن هذه المرة، يبدو أن إسرائيل تحاول تحميل القاهرة تبعات سياستها التوسعية والعنيفة تجاه القطاع. الرغبة الإسرائيلية في دفع غزة نحو سيناء ليست جديدة، بل هي مشروع استراتيجي قديم متجدد، يعود إلى وثائق أُعلنت قبل عقود، وها هو يُعاد إنتاجه تحت عباءة "الأمن القومي" و"القضاء على الإرهاب".
الموقف المصري الرسمي واضح في رفضه لهذا السيناريو، إذ يعتبر أي تهجير للفلسطينيين إلى الأراضي المصرية بمثابة إعلان حرب ناعمة ضد السيادة المصرية. ومع ذلك، فإن الضغوط تتعاظم، سواء من قبل تل أبيب أو من بعض القوى الدولية التي ترى في الحل الإنساني "الانتقالي" بوابة لتصفية القضية.
هل سيدخل شعب غزة إلى مصر؟السؤال المؤرق الآن: هل نشهد قريبًا دخولًا قسريًا لغزّاويين إلى الأراضي المصرية.. .؟ وهل تتحول الحدود إلى جبهة جديدة، ليس فقط بين إسرائيل وغزة، بل بين مصر والمشروع الإسرائيلي.. .. ؟
الواقع أن أي محاولة اقتحام جماعي للحدود - سواء بدفع مباشر من الجيش الإسرائيلي أو نتيجة تفاقم الكارثة الإنسانية - قد تضع مصر أمام خيارين كلاهما مرّ:
1. التصدي بالقوة ومنع دخول اللاجئين، ما قد يُظهر القاهرة بمظهر غير الإنساني ويؤجج الرأي العام العربي.
2. الرضوخ للأمر الواقع واستقبال موجات لجوء جماعية، وهو ما سيعني فعليًا مشاركة مصر، ولو بشكل غير مباشر، في مشروع تفريغ غزة، ويهدد أمن سيناء وبنيتها الديموغرافية.
إسرائيل.. .مناورات بالنارما تريده إسرائيل واضح: تحويل غزة إلى عبء إقليمي لا تتحمله وحدها، ودفع سكانها نحو الهروب أو التهجير القسري. في هذا السياق، يشكل الضغط على مصر ورقة ضغط مزدوجة، تُستخدم كورقة تفاوض في أي تسوية مقبلة، وتُمارس كاستراتيجية طويلة المدى لتصفية القضية الفلسطينية.
لكن الأخطر من ذلك هو الرهان الإسرائيلي على خلخلة موقف مصر التقليدي، سواء من خلال أدوات سياسية أو ابتزاز اقتصادي أو حتى اللعب على أوتار أمنية عبر سيناء. فإسرائيل لا تريد فقط إضعاف غزة، بل تسعى لتوريط القاهرة في معادلة تجعلها شريكًا في الأزمة لا وسيطًا أو حائط صد.
لحظة فاصلة.. .بين الموقف والمصيرما يجري اليوم ليس مجرد أزمة حدودية، بل لحظة تاريخية فارقة تعيد تشكيل طبيعة الصراع في الإقليم. فإما أن تحافظ مصر على دورها التاريخي كمدافع عن جوهر القضية الفلسطينية، وإما أن تُزج قسرًا في لعبة دولية تهدف إلى إعادة رسم خريطة غزة وسيناء على السواء.
ليس أمام مصر سوى إعادة تفعيل أدواتها الاستراتيجية، من خلال:
- تعزيز وجودها الأمني على الحدود ورفض أي اختراق ميداني.
- التحرك دبلوماسيًا في المحافل الدولية للتحذير من عواقب التهجير القسري.
- التواصل مع الفصائل الفلسطينية والقيادة الموحدة للوقوف على رؤية وطنية لمواجهة مخطط التصفية.
ختامًا: لا وطن بديل.. .ولا سيناء ملعبًا خلفيًاما يحدث اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية على الحدود، بل محاولة لإعادة تعريف الجغرافيا السياسية في المنطقة، على حساب حق شعبٍ في أرضه، وسيادة دولة على حدودها. إن مصر، التي لطالما شكّلت صمّام أمان للقضية الفلسطينية، تُستدرج اليوم إلى فخ استراتيجي لا يهدد فقط غزة، بل يطعن في صميم الأمن القومي المصري.
السكوت ليس خيارًا، والحياد لم يعد ممكنًا. فإما أن تُكتب هذه اللحظة كصمود تاريخي جديد، تُفشل فيه مصر مخطط التهجير القسري، أو تُسجّل كمنعطف انكسار، يُمهّد لتصفية ما تبقّى من عدالة في هذه القضية.
التاريخ يراقب.
والشعوب لن تنسى.
اقرأ أيضاًترامب: قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
عاجل.. ترامب: سنعلن تفاصيل اتفاق غزة اليوم أو غدًا
«حشد» تصدر ورقة حقائق بعنوان «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»