مجموعة NMDC تطلق معدات مبتكرة لتنظيف الشواطئ
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة 2024، الذي يأتي هذا العام تحت شعار «أرضنا مستقبلنا»، أعلنت مجموعة NMDC عن إطلاق مبادرة مبتكرة لتنظيف الشواطئ، بالتعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي، والتي تتضمن في مرحلتها الأولى معدّتين لتنظيف الشواطئ، مجهزتين بأدوات معالجة النفايات بكافة أشكالها، وخاصة البلاستيكية التي تتدفق إلى النظم البيئية المائية، والتي من المحتمل تزايدها بنسبة 3 أضعاف عالمياً بحلول العام 2040 بناء على بيانات الأمم المتحدة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام مجموعة NMDC، وهيئة البيئة في أبوظبي، بالحفاظ على البيئة، وصون الموارد الطبيعية، ووقف التلوث البلاستيكي في مياه البحر والشواطئ، بما يواكب أهداف عام الاستدامة 2024 في دولة الإمارات، وجهود الدولة الكبيرة خلال السنوات الماضية في مجال الاستدامة، وصون بيئتها الطبيعية المحلية، بشكل مستدام يضمن تعافيها من التحديات، ويمنع تدهورها في المستقبل.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «تواكب هذه المبادرة أهدافنا الاستراتيجية وأجنداتنا الوطنية في المحافظة على الموارد الطبيعية وحمايتها من التحديات والمخاطر البيئية، والمساهمة في توفير بيئة صحية ونظيفة وآمنة لكافة أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
وبدوره، قال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة «NMDC»: «تجسد هذه المبادرة حرصنا في المجموعة على توفير الحلول الخضراء لحماية النظم البيئية المائية، وتقديم الممارسات المستدامة لدعم الاستدامة والحد من الملوثات التي تؤثر في الموارد الطبيعية، بما يوفر بيئة مستدامة لأفراد المجتمع في إمارة أبوظبي، ونأمل خلال المرحلة الثانية من المبادرة، التوسع في انتشار هذه المعدات لضمان سلامة مياه البحر والشواطئ من الملوثات الضارة، وخاصة الجسيمات البلاستيكية التي تهدد البيئة البحرية وموائلها من خطر هذه المواد».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شواطئ
إقرأ أيضاً:
السكوري: تمويل النمو الاقتصادي يتطلب اعتماد آليات مبتكرة وشراكات بين القطاعين العام والخاص
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن تمويل النمو الاقتصادي يتطلب اعتماد آليات جديدة، على غرار التمويلات المبتكرة والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأوضح السيد السكوري، في كلمة خلال افتتاح أشغال نسخة 2025 من المؤتمر العالمي للنمو، المنعقد تحت شعار “تمويل النمو، وتشكيل الانتقال الطاقي”، أن الجهد المالي الموجه لتغطية الحاجيات الاجتماعية الأساسية لا يمكنه، وحده، تمويل كافة الاستثمارات المهيكلة الكبرى.
وبعد أن أشار إلى أن جاذبية أي بلد ترتكز على إصلاحات عميقة، أوضح الوزير أن “البرامج الحكومية ليست من يجعل بلدا ما جذابا، فالأمر أعمق من ذلك بكثير”، مبرزا أن الاستقرار الماكرو-اقتصادي يعد ركيزة أساسية.
من جهة أخرى، أكد السيد السكوري أن الميثاق الجديد للاستثمار، الذي استكمل بآلية موجهة لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا، يعكس دعما متوازنا.
وأضاف أن “الجاذبية هي مسألة مرتبطة أيضا بالمواهب، والمساطر، والرأسمال اللامادي، والعدالة، والإدارة”، لافتا إلى الدينامية الوطنية التي تستقطب عددا كبيرا من الطلبة.
وبخصوص الانتقال الطاقي، كشف الوزير عن مضاعفة أهداف الاستثمار “ثلاث إلى خمس مرات”، مبرزا أن المغرب يستثمر بشكل مكثف في البنيات التحتية من أجل التمكن من الحصول على طاقة منخفضة الكربون بتكاليف معقولة.
وحسب السيد السكوري، فإن هذه المقاربة تتيح للمملكة “استباق الاستثمارات الكبرى في الوقت المناسب، وتطوير الفروع التكنولوجية على نطاق واسع”.
من جانب آخر، اعتبر السيد السكوري أن الصناعة لا تزال “أحد رهانات المملكة”، حيث ارتفعت الصادرات بشكل ملحوظ خلال الـ 15 سنة الماضية، مسجلا أن المغرب يتوفر اليوم على منظومات صناعية متنوعة وفعالة، يدعمها التكوين المهني.
ويجمع “المؤتمر العالمي للنمو” 2025، المنظم بمبادرة من معهد “أماديوس”، أكثر من 600 مشارك من أزيد من 50 دولة، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلو القطاع الخاص، ومستثمرون مؤسساتيون، وكذا خبراء مرموقون.
وستسفر أشغال المؤتمر عن إعداد وتقديم خارطة طريق الرباط حول تمويل النمو والانتقال الطاقي، وهي وثيقة مرجعية تتضمن توصيات عملية، قابلة للتفعيل مباشرة من قبل الأطراف الوطنية والدولية المعنية.