د. وجدي زين الدين يطالب بالاهتمام بملف الصحة: المواطن صحيح البدن مصلحة للدولة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق آفاق التنمية الشاملة خلال العشر سنوات الماضية، مضيفًا أن المواطن ينتظر جني ثمار الإنجازات التي تحققت.
وبين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال خطاب التكليف بتشكيل حكومة جديدة على الخطاب الديني المعتدل، وذلك بعدما ذاقت مصر مرارة الإرهاب، منوهًا إلى أن الرئيس يهدف إلى مواصلة محاصرة التشدد الديني وعدم إضاعة ما تحقق في هذا المجال.
وأوضح، أن الخطاب الديني يتأتى من خلال المؤسسات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية من خلال رجال الدين والمنابر، مشيرًا إلى أن الإرهاب يستخدم تأويل النصوص بالخطأ ويستغلها لصالحه.
ونوه إلى أن ملفي الصحة والتعليم يأخذان حيزًا كبيرًا من اهتمام الدولة المصرية، وأن المواطن يجب أن يكون صاحب صحة جيدة، فالمواطن صحيح البدن يستطيع التفكير جيدًا وينعكس على الناتج لصالح الدولة المصرية، وأما المعتل لا يفكر لانشغاله بالمرض والبحث عن وسائل للعلاج.
وبين زين الدين خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي محمد شردي مقدم برنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس أن الصحة ملف شائك ويعاني من مشاكل لمدة طويلة، مطالبًا بضرورة مشاركة مستشفيات الجامعات الخاصة في الملف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين الإرهاب الخطاب الديني المعتدل زین الدین
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. قصة حب أنور وجدي وليلى مراد
تحل اليوم، السبت، ذكرى ميلاد الفنان أنور وجدي، والذي قدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان الجمهور وتعد من أيقونات السينما العربية.
أنور وجدي والفنبدأ حياته الفنية هاويا في بعض الفرق الصغيرة، لكن حلم "أنور وجدي" كان قد استقر على السفر للولايات المتحدة الأمريكية، حيث "هوليوود" عاصمة السينما.
قام "وجدي" بإقناع صديقين له بضرورة السفر معه، وفي بورسعيد تسلل الثلاثة إلى أحد البواخر المسافرة لكن تم القبض عليهم وإعادتهم، وعندما علم الأب السوري برغبة ابنه في العمل في السينما والسفر إلى هوليوود قام بطرده من المنزل.
وعلى الساحة السينمائية، خطف الفن السابع كل فنون وجدي، فأثرى الحركة السينمائية العربية كاتبا وممثلا ومخرجا في العديد من الأفلام، التي نجح أنور وجدي رغم رحلته الفنية القصيرة أن يجعلها من العلامات المركزية في تاريخ السينما المصرية والعربية، من أشهرها: "ليلى بنت الفقراء، وليلى بنت الأغنياء، وحبيب الروح، وبنت الأكابر، وقلبي دليلي، وغزل البنات" وغيرها، بالإضافة إلى الدويتو الشهير مع الطفلة فيروز، الذي تبقى مشاهده وأغانيه من أبرز لقطات السينما المصرية خلال القرن العشرين.
قصة حب النجمين أنور وجدي، وليلى فوزي، التي أثارت جدلًا واسعًا في خمسينيات القرن الماضي، خاصة بعد أن انفصل وجدي عن ليلى مراد، وانفصلت "جميلة الجميلات" عن زوجها الفنان عزيز عثمان، ليبدأ كل منهما عهدًا جديدًا مع قصتهما.
وذكر تقرير نشرته مجلة "آخر ساعة" من فينسيا، في عددها 1031 الصادر بتاريخ 28 يوليو عام 1954، أن أنور وجدي، سافر هو وليلى فوزي، لعقد قرانهما في باريس بالسفارة المصرية هناك يوم 6 أغسطس القادم، وهو اليوم التالي لانتهاء مدة العدة لليلى، وسيكون شاهدا العقد من بين موظفي السفارة.
وأضاف التقرير أنه سيكون المهر خمسة وعشرين قرشًا فقط، كما سيقدم أنور وجدى لـ ليلى مجموعة مجوهرات منها خاتم وقريط وبروش وساعة يقدر ثمنها بثلاثة آلاف جنيه.
أما هدية الزواج، فيقول أنور وجدي إنه بعد عودته إلى مصر يوم 9 أكتوبر سينتج فيلما اسمه "العاشق الولهان" تقوم فيه ليلى بدور أميرة من أسرة محمد علي، ويمثل هو دور شاب فقير تحبه الأميرة.
قابل أنور وجدي، ليلى لأول مرة عام 1943 عندما أسند إليه دور البطل في فيلم "من الجانى" وكانت هي تمثل فيه تحت رقابة والدها، الذى كان يلازمها باستمرار، فدعاها وأبويها وشقيقتها لتناول طعام العشاء في منزله، وكان حديثه معهم تلميحًا إلى أنه يعيش وحده ويريد شريكة لحياته، فرحبت أمها به وظل يتردد عليهم يوميًا مدة شهرين كخطيب غير رسمي ولم تتجاوز علاقتهما أكثر من ضغط على يدها عند حضوره وانصرافه لأن الأسرة أو أفرادها جميعًا كانوا يحضرون كل لقاء.
وحدد موعدا للخطبة ولكن الأسرة شكت في أن أنور وجدى متقلب، ولذلك بعثت إليه مع رسول تقول له إن ليلى صغيرة السن ولا يمكن تزويجها، واستطاعت هي أن تهرب من رقابة أبيها وقابلته وأعلنت استعدادها للهرب معه ولكنه خشى على مستقبله وطلب إليها أن تعتبر الأمر منتهيًا، وكان دخله في ذلك الحين لا يزيد على 70 جنيهًا شهريًا.
ويضيف أنور أن الحظ ابتسم له بعد ذلك فربح أكثر من 10 آلاف جنيه، وكان يعرض له في وقت واحد 12 فيلما أي مثل إسماعيل يس، في هذه الأيام، وأنتج أنور وجدى فيلمه الأول "ليلى بنت الفقراء" وكانت ليلى مراد بطلته، وتولى إخراج الفيلم المرحوم كمال سليم، الذى توفى أثناء العمل فيه فقام أنور وجدى بمهمة المخرج، وانتهى الفيلم بالزواج ثم الطلاق على نحو ما هو معروف.
مرض أنور وجديالمحطة الفارقة في حياة الراحل أنور وجدي، كانت فترة مرضه والذي توفي متأثرًا به، فكان مصابا بمرض وراثي في الكلى مات بسببه والده وشقيقاته الثلاث، وهو مرض الكلية متعددة الكيسات، وفي بداية الخمسينيات من عمره عندما بدأ يشعر بأعراض المرض لكنه كان يتناساها لكن مع تعرضه لأزمة صحية نصحه الأطباء بضرورة السفر إلى فرنسا وعرض نفسه على الأطباء ولكن المرض لم يكن له علاج في ذلك الوقت.