استطلاع: التضخم في مصر يتجه نحو المزيد من التباطؤ في مايو
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي لرويترز، الخميس، أن من المتوقع أن يواصل التضخم في مصر تباطؤه للشهر الثالث في مايو، ويقول محللون إن الانخفاض سيستمر على الأرجح في الأشهر المقبلة.
ولن تنعكس في أرقام التضخم لشهر مايو زيادة بأربعة أمثال في سعر الخبز المدعوم نفذتها الحكومة في الأول من يونيو، لكن ستتجلى فيها زيادات سابقة في الأسعار مثل زيادة أسعار الوقود في 22 مارس، بحسب رويترز.
ومن المتوقع أن يتباطأ التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 30.4 بالمئة في مايو نزولا من 32.5 بالمئة في أبريل، وفقا لمتوسط توقعات 19 محللا.
وتباطأ التضخم من أعلى مستوى سجله في سبتمبر عند 38.0 بالمئة لكنه ارتفع مرة أخرى بشكل غير متوقع في فبراير إلى 35.7 بالمئة.
وتعتقد آية زهير، المحللة في شركة زيلا كابيتال ومقرها القاهرة، أن الزيادة في سعر الخبز قد تضيف ما بين 1.0 إلى 1.5 نقطة مئوية إلى التضخم الإجمالي في يونيو.
وأضافت: "حتى مع هذا التأثير التضخمي المتوقع لخفض الدعم، سيستمر على الأرجح الاتجاه النزولي العام للتضخم الذي بدأ في مارس، وبناء على توقعاتنا الحالية، نتوقع أن يتراوح التضخم بين 22بالمئة و24 بالمئة بحلول نهاية عام 2024".
ويتوقع محللون أن ترفع الحكومة أسعار الكهرباء المدعومة بشدة في الأول من يوليو المقبل إلى جانب أسعار بعض الأدوية.
وتوقع متوسط سبعة من المحللين انخفاض التضخم الأساسي الذي يستثني السلع متقلبة الأسعار مثل الوقود وبعض المواد الغذائية إلى 29.0 بالمئة من 31.8 بالمئة في أبريل.
وفرضت مصر في مارس إجراءات تقشفية مرتبطة بحزمة دعم مالي بلغت ثمانية مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في ظل سعيها للسيطرة على حساباتها المالية.
وشملت هذه الإجراءات خفض قيمة العملة بعد أكثر من عامين من النقص المزمن في العملات الأجنبية.
ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانات التضخم لشهر مايو يوم الاثنين
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القاهرة مصر صندوق النقد الدولي مصر التضخم القاهرة مصر صندوق النقد الدولي أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقعات خفض الفائدة
استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الجمعة قرب أعلى مستوى لها في 7 أسابيع، مدعومة بتوقعات حدوث المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل.
ارتفعت عقود الذهب الفورية بنسبة 0.1% إلى 4286.35 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، وسجلت العقود أمس أعلى مستوى لها منذ 21 أكتوبر 2025.
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% أيضا لتصل إلى 4317.50 دولار للأونصة.
أوضحت سوني كوماري، المحللة في بنك ANZ، أن الذهب يبدو إيجابيا للغاية، وأن المستثمرين يستمدون إشاراتهم من توقعات السوق بخفضين لسعر الفائدة العام المقبل، على الرغم من أن الرسم البياني النقطي أشار إلى خفض واحد فقط.
وأصدر الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي قرارا بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام، ورأى المستثمرون في بيانه وتعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنها أقل تشددا، حيث أشار المسؤولون إلى أن أي خفض إضافي سيعتمد على ظهور علامات أوضح لانخفاض التضخم وضعف سوق العمل.
يعتبر الذهب الملاذ الآمن التقليدي للمستثمرين في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، ويعكس تحركاته غالبا توقعات السوق بشأن السياسات النقدية الأمريكية، خاصة في ظل القرارات الأخيرة بخفض الفائدة واهتمام المستثمرين بمستوى التضخم وسوق العمل.
آخر تحديث: 12 ديسمبر 2025 - 13:00