البرهان: لا تفاوض مع داعمي الدعم السريع في “تقدم” و”الحرية والتغيير”
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دبي- الشرق
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، إنه "لا تفاوض أو جلوس" مع داعمي قوات الدعم السريع المنضوين تحت ائتلاف "قوى الحرية والتغيير"، وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدّم" التي سبق أن رفضت ما اعتبرته "محاولات وصمها بالاصطفاف مع طرف من طرفي الحرب الدائرة" منذ أكثر من عام.
وأضاف البرهان خلال زيارته لمدينة كوستي عاصمة ولاية النيل الأبيض: "لدينا فيديوهات موثقة تثبت تورط المدعو يوسف عزت (مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو) وشروعه في تسجيل 8 بيانات للإذاعة، و5 بيانات للتلفزيون لإعلان الاستيلاء على السلطة، وقريباً سيتم تمليكها للرأي العام".
رفض الاصطفاف
وكانت تنسيقية "تقدّم" اختتمت، نهاية الشهر الماضي، مؤتمرها التأسيسي الذي انعقد في العاصمة الإثيوبية، بحضور أكثر من 600 ممثل للتنظيمات المدنية والحركات المسلحة، معلنة عن "رؤية سياسية" لإنهاء الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، وسط تجاذبات بين مؤيد ومعارض بشأن هذه الرؤية.
وقال رئيس "تقدّم" عبد الله حمدوك حينها إنه يرفض ما وصفه بـ"محاولات وصم (تقدم) بالاصطفاف مع طرف من طرفي الحرب الدائرة"، معاهداً الشعب السوداني بـ"البحث بالطرق كلها عن سبيل لوقف الحرب"، لافتاً إلى أنه "لن يستجيب لخطابات التخوين والابتزاز".
ودعا حمدوك، في كلمته أمام الجلسة الختامية للمؤتمر الذي احتضنته أديس أبابا، طرفي الحرب إلى وقف القتال فوراً، مشدداً على النأي التام عن دعم أية جهة، والسعي لوقف الحرب.
واندلعت الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في منتصف أبريل العام الماضي، إثر خلافات مختلفة منها خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع فی
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية في بني حشيش تقدم قافلة عيدية دعمًا للقوة الصاروخية
الثورة نت/..
قدّمت الهيئة النسائية بمديرية بني حشيش، محافظة صنعاء اليوم دعمًا ماليًا للقوة الصاروخية والطيران المسيّر والبحرية اليمنية، تحت شعار “إنا على العهد باقون”.
وأوضحت المشاركات، أن الدعم المالي الذي شاركت فيه نساء المجتمع في مديرية بني حشيش، تأتي وفاءًا وعرفانًا لمن يسطرون الملاحم البطولية في مواجهة العدوان.
واعتبرن، تقديم الدعم المالي الذي يقدّر بأربعة ملايين و200 ألف ريال، إضافة الى جواهر وحلي ذهبية، أقل واجب يمكن تقدّيمه لمن يذوّدون بأرواحهم ودمائهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.