الاحتلال يبلغ بإزالة خيمة الصمود من حي الشيخ جراح
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
علق موظفو بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، تحذيرًا يطالب أهالي الشطر الغربي من حي الشيخ جراح بإزالة خيمة الصمود، الملاصقة لمنزل عائلة السعو.
وقال عضو لجنة أهالي الشيخ جراح محمود السعو لوكالة "صفا"، إن سكان الحي تفاجأوا بموظفي بلدية القدس يضعون تحذيرًا على الطاولة داخل خيمة الصمود المقامة منذ 3 سنوات.
وأضاف أن الموظفين طالبوا أهالي الحي بإزالة الخيمة خلال ساعة، وإلا ستقوم بتحرير مخالفة بحقهم، بحجة وضعها في الشارع الرئيس.
وأوضح السعو أن خيمة الصمود موجودة في أرض ملكية خاصة، ولا تعارض أحدا في الشارع الرئيس.
ولفت أهالي من حي الشيخ جراح إلى أن بلدية الاحتلال تتبع سياسة التمييز العنصري، ففي الوقت التي تطالب بإزالة خيمة الصمود، ما زالت خيمة الوزير ايتمار بن غفير موجودة في أرض المرحومة فاطمة سالم منذ 3 سنوات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال حي الشيخ جراح القدس انتهاكات الشیخ جراح
إقرأ أيضاً:
غزة تعاني قسوة الشتاء .. انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي
أعلن مكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة، انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الواقع الانساني بالغ القسوة في القطاع.
وأضاف المكتب ـ في بيان اليوم السبت ـ أن أكثر من مليون نازح تضرروا بسبب تداعيات المنخفض الجوي الذي شكل كارثة إنسانية، موضحا أن المنخفض الجوي تسبب في تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الايواء المؤقتة، كما تسبب أيضا في تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة.
وأشار مكتب الاعلام الحكومي بغزة إلى أن الاحتلال يواصل غلق المعابر ومنع دخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، مطالبا بالتحرك العاجل والضغط من أجل فتح المعابر.
وأضاف أن الاحتلال يمنع حتى اللحظة إدخال 300 ألف خيمة وبيت متنقل إلى قطاع غزة ، لافتا إلى أن خسائر القطاع جراء المنخفض الجوي الأخير تقدر بنحو أربعة ملايين دولار.
وكان المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، قد أكد في وقت سابق اليوم أن نحو 6 آلاف شاحنة تابعة للوكالة ما تزال تقف على أبواب قطاع غزة، في وقت تمنع فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأوضح أبو حسنة أن الشتاء الحالي يعد أقسى بكثير من الشتاء الماضي، نتيجة حجم الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية، لا سيما في مدينة غزة، مشيرا إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين باتوا بلا مأوى ويعيشون في خيام بالية ومهترئة لم تعد صالحة للاستخدام بعد تنقلها المتكرر مع النازحين.