إسبانيا توجه ضربة جديدة لنتنياهو وتنضم لقضية جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وجهت إسبانيا ضربة جديدة لإسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ، بعد اعترافها بفلسطين كدولة ، حيث أكد وزير الخارجية الإسبانى ، خوسيه مانويل ألباريس ، اليوم الخميس ، إن إسبانيا ستضم إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية، ضد أفعال إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت صحيفة الموندو الإسبانية في تقرير لها على موقعها الإلكترونى إن إسبانيا تعتبر بذلك ثانى دولة أوروبية تنضم لقضية جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية ، ضد أفعال إسرائيل في قطاع غزة ، بعد أيرلندا.
وقال وزير الخارجية ألباريس إن هذا القرار يتم دراسته منذ حوالى أسابيع عديدة نظرا لاستمرار العملية العسكرية في غزة واتساع نطاق الصراع العسكرى ، وشدد على أن إسبانيا تسعى من خلال هذا الإنضمام إلى تعزيز الأمم المتحدة ودعم دول المحكمة باعتبارها أعلى هيئة قضائية في النظام.
وقال ألباريس: "هدفنا الوحيد إنهاء الحرب والمضي قدماً على طريق تطبيق حل الدولتين". وتأتي تصريحاته بعد أسبوع من اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، مما أثار غضب إسرائيل.
وبدأت الإجراءات الجارية من قبل محكمة العدل الدولية بعد أن أدانت جنوب أفريقيا إسرائيل أمام لاهاي لارتكابها "إبادة جماعية متعمدة" ضد سكان غزة. وبهذا، حثت الدولة الإفريقية أعلى هيئة قضائية دولية على تطبيق الإجراءات الاحترازية والعاجلة لوقف التدخل العسكري في القطاع، وهو الطلب الذي تنضم إليه إسبانيا رسميا اليوم.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من اعتراف إسبانيا بـ دولة فلسطين، وبعد كلمات نائبة الرئيس يولاندا دياز - "ستتحرر فلسطين من النهر إلى البحر"، وطلبت وزارة ألباريس رسميا، من خلال مذكرة بسيطة، التراجع عن هذا القرار، وهو ما رد عليه نظيرتها الإسرائيلية يسرائيل كاتس بالتهديد بـ”إغلاق القنصلية في القدس ، إذا لم تحترم إسبانيا القيود المفروضة. ومع ذلك، أكد الباريس أن هذا "كان يعمل بشكل طبيعي" في الأسبوع الماضي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
كيف يرى ترامب إمكانية خسارته لقضية إلغاء حق الجنسية بالولادة
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الكشف عما إذا كان سيسعى لسحب الجنسية الأمريكية من المواليد في بلاده، في حال فاز في القضية المنظورة أمام المحكمة العليا.
وقال ترامب في المقابل إن خسارته للقضية ستكون مدمرة، وجاء حديثه بعد أيام من موافقة المحكمة على البت في مدى دستورية الخطوة التي يسعى إليها.
الجنسية بالولادة هي المبدأ الذي ينص على أن جميع المولودين في الولايات المتحدة يحق لهم أن يكونوا مواطنين بغض النظر عن أصل والديهم. يضمن التعديل الرابع عشر للدستور، الذي صدق عليه عام 1868، هذا الحق.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان سيحاول سحب الجنسية من المولودين في الولايات المتحدة إذا فاز في القضية، قال لـ بوليتيكو: "بصراحة، لم أفكر في ذلك".
وأضاف: "لكن دعوني أخبركم، هذه القضية مثيرة للاهتمام للغاية، لأنها كانت مُخصصة لأطفال العبيد. وإذا نظرتم إلى تواريخ القضية، فستجدون أنها تتعلق تحديدًا بالحرب الأهلية. لم تكن هذه القضية موجهة لشخص ثري قادم من بلد آخر، يستقر في بلدنا، وفجأة تصبح عائلته بأكملها، كما تعلمون، مواطنين أمريكيين".
وأدلى الرئيس بتصريحات تُلمّح إلى أن جنسية بعض الأشخاص الذين عارضوه قد تكون في خطر، مثل الملياردير أيلون ماسك، والممثلة روزي أودونيل، وحاكم نيويورك زهران ممداني.
وماسك وممداني مواطنان أمريكيان مُتجنسان وُلدا في الخارج، فيما وُلدت أودونيل، التي كانت على خلاف مع ترامب لعقود من الزمن، في نيويورك لكنها انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام وقالت إنها بصدد الحصول على الجنسية الأيرلندية.