"فايننشال تايمز": المفوضية الأوروبية تسابق الزمن لبدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بنية المفوضية الأوروبية تقديم توصية لبدء مفاوضات حول عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي في يونيو الجاري، أي قبل تولي هنغاريا رئاسة المجلس الأوروبي.
إقرأ المزيدوكتبت الصحيفة: "ستوصي المفوضية الأوروبية الشهر الجاري بإطلاق مفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لإظهار الدعم (لكييف).
وأضافت أن المفوضية الأوروبية ستعلن، اليوم الجمعة، أن أوكرانيا أكملت الخطوات المطلوبة للانضمام إلى الاتحاد، بما فيها إجراءات مكافحة الفساد واللوبي السياسي وخطوات لحماية لغات الأقليات وقواعد جديدة بشأن إعلان الدخل للمسؤولين الحكوميين.
واقترحت بلجيكا التي لا تزال ترأس المجلس الأوروبي، عقد أول دورة من المفاوضات حول عضوية أوكرانيا في 25 يونيو الجاري. ومن المتوقع أن تعارضه بودابست التي ستحل محل بلجيكا في منصب رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي في 1 يوليو القادم.
ووقع فلاديمير زيلينسكي في 28 فبراير 2022 على طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وفي يونيو 2022 وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على منح صفة المرشح لأوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی إلى الاتحاد
إقرأ أيضاً:
خبير: مفاوضات إسطنبول لم تكن للتسوية.. وروسيا تعتبر أوكرانيا ورقة ضغط ضد الغرب
أكد الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، أن تصريحات الكرملين حول "تعقيد التوصل إلى تسوية في أوكرانيا" تعكس واقعًا سياسيًا مركبًا، تتداخل فيه مصالح دولية متعددة، وليس فقط طرفي النزاع المباشرين، روسيا وأوكرانيا.
وأوضح ملحم، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المقترحات الروسية الأخيرة، مثل تبادل الأسرى والجثث، لا تعكس نية لإنهاء الحرب، بل تهدف إلى اختبار نوايا الخصوم وإتاحة هامش للمناورة السياسية، مشيرًا إلى أن موسكو لن تُقدِّم "هدية مجانية" للغرب بوقف إطلاق النار دون ضمانات تحقق أهدافها الاستراتيجية.
وفي سياق حديثه عن مفاوضات إسطنبول الأخيرة، شدد ملحم على أن روسيا لا ترى هذه المحادثات وسيلة للتسوية النهائية، بل وسيلة لتحقيق "نصر سياسي"، مؤكدًا أن موسكو تعتبر أوكرانيا ورقة ضغط بيدها ضد الغرب، بعدما كانت في السابق أداة غربية للضغط على روسيا، على حد وصفه.
وأضاف أن تصريحات ديميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، حول أن المفاوضات "ليست للتسوية بل لتحقيق الانتصار"، تعكس بدقة موقف القيادة الروسية، التي ترفض أي تسوية لا تتوافق بالكامل مع شروطها.
واختتم ملحم بالإشارة إلى أن المقترحات الروسية خلال مفاوضات إسطنبول تتناقض تمامًا مع المقترحات الأوكرانية، باستثناء بعض القضايا الإنسانية، مما يبرهن على بعد المسافة بين الطرفين في أي إمكانية لتسوية قريبة.