"سدايا" تنال شهادة مواصفة الآيزو "iso 42001" العالمية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
حصلت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" على شهادة الآيزو في أنظمة إدارة الذكاء الاصطناعى وفق المواصفة الدولية "ISO 42001"، لعام 2024 نظير تطبيقها مجموعة من المعايير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وتوجت "سدايا" بهذه الشهادة العالمية إثر تبنيها أفضل المعايير والممارسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في عدة جوانب، منها: التخطيط وإدارة الموارد وحوكمة العمليات وإدارة المخاطر والفرص، وتحليل التأثيرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحقيق التوازن بين الابتكار والحوكمة والتكامل مع التشريعات المتعلقة بإدارة البيانات وتقنية المعلومات والتقييم والتحسين المستمر لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة رئيس سدايا: دعم ولي العهد أسهم في فوز المملكة بجوائز قمة مجتمع المعلومات"سدايا" تؤهل 7898 مواطنًا خلال الربع الأول من 2024"سدايا" تسهل خدمة ضيوف الرحمن عبر مبادرة "طريق مكة"للمزيد: https://t.co/euJgfqBmMS pic.twitter.com/s8wrSD7HvB— صحيفة اليوم (@alyaum) April 27, 2024
وتتناول التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في وقتنا الحاضر، مثل: القيم الأخلاقية، والشفافية، والتعلم المستمر.
إلى جانب تحديد طريقة منظمة لإدارة المخاطر والفرص المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتحقيق التوازن بين الابتكار والحوكمة في الجهات التي تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي في مهام عملها.إدارة أنظمة الذكاء الاصطناعيوتخدم مثل هذه الشهادات رفع مستوى جودة إدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما تدعم تطبيق التوجه العالمي في إنشاء مراكز ومعاهد لسلامة أنظمة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها، وحصول الهيئة على مثل هذه الشهادة يؤكد تبنيها معايير تدعم هذا التوجه العالمي.
وتنضم هذه الشهادة إلى عدد من الشهادات العالمية التي نالتها "سدايا" خلال الأعوام الأربعة الماضية التي تجسد التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي في جميع جوانب عملها، لا سيما فيما يتعلق بمجالات الذكاء الاصطناعي؛ تعزيزًا للثقة والاعتراف بها شريكًا موثوقًا ومهنيًّا يلتزم بأعلى معايير الجودة في كفاءة العمليات التي تديرها عبر منتجاتها الرقمية المتنوعة، بما يكفل ضمان استمرارية أعمالها والخدمات الرئيسية التي تقدمها.مدير مركز المعلومات الوطني في #سدايا نسعى لتسخير الإمكانات وتعزيز الكفاءة الحكومية بـ #المملكة #اليوم | #علّام_في_منصة_IBM | #سدايا | @SDAIA_SA
للمزيد: https://t.co/6mNGoDqty6 pic.twitter.com/tJ5xsegIjg— صحيفة اليوم (@alyaum) May 21, 2024
المواصفات القياسية السعوديةيذكر أن "سدايا" ترأس الفريق الفني لأنظمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وذلك لإعداد المواصفات القياسية السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وفق الممارسات الدولية للإسهام في زيادة النضج التنظيمي، وضمان الاستخدام المسؤول للتقنيات الناشئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا شهادة الآيزو شهادة الآيزو العالمية إدارة الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
متى يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي سرقة أدبية؟
د. عمرو عبد العظيم
السؤال المطروح في العنون يشغل بال الكثير من الطلبة والباحثين والكُتاب؛ حيث يقع الكثير منهم في حيرةٍ.. هل نستخدم الذكاء الاصطناعي في كتابة البحوث والمقالات أم يُعد ذلك سرقة أدبية؟
وإذا كانت الإجابة "نعم يمكن استخدامه ليكتب عنك" فيكون السؤال: وما دورك أنت إذن في هذه الحالة؟ وهنا يعُد استخدامه سرقة أدبية، في حين إذا كانت الإجابة لا فلماذا يسعى العالم لتطوير تلك التقنيات للاستفادة منها لتسهيل حياة البشر، مثل ما طوروا العديد من الأدوات البدائية والعمليات اليدوية إلى عمليات آلية تسهل حياة الإنسان ويستطيع من خلالها أن ينجز العديد من المهام في وقتٍ أقل وبمجهودٍ بسيط.
عزيزي القارئ حتى نحل هذه المعضلة، أريد أن أطرح لك التوجه العلمي والعالمي الآن في هذه القضية وكيف تتصرف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في حالة قام الطلبة بالنسخ المباشر من الذكاء الاصطناعي للبحوث والتقارير والأعمال التقييمية التي تُقدَّم لتلك الجامعات.
تضع هذه المؤسسات نسبة مئوية لا تتعدى في الغالب 25 بالمئة تقريبًا كنسبة للاقتباس من الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية المعروفة أو من مصادر أخرى، ودعنا نفصل في الأمر من حيث الناحية المنطقية والعلمية؛ لأنَّ الباحث أو الطالب إذا استخدم نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد بحوثه وتقاريره فيكون في هذه الحالة قد أوقف الإبداع والابتكار، وفَقَدَ عدة مهارات كان يجب عليه أن يكتسبها من خلال دراسته أو بحثه، ومنها مهارة والبحث والاستقصاء وتجميع البيانات وتحليلها والتفكير المنطقي والدقة العلمية وغيرها. ومع الوقت ربما نجد جيلًا تنقصه هذه المهارات بشكلٍ واضح. إذن هل نوقف استخدامه؟ بالطبع لا، لكن هناك عدة معايير يجب وضعها في الاعتبار عن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي ونماذجه في إعداد البحوث والتقارير العلمية وغيرها.
ومن هذه المعايير أن يُراعِي المُستخدِم أن يكون الذكاء الاصطناعي مُساعدًا له وليس بديلًا عنه؛ بمعنى أن ينظم له أفكاره ويُوسِّع له من مفرداته ويُساعده في ترتيب الفقرات، ويمكن أن يُعيد تنظيم العناصر ويُراجع الصياغة في بحوثه ويُحسِّنها، ومن هنا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُمثِّل المُشرف الأكاديمي على البحث؛ حيث يستطيع الباحث أن يعرض عليه مراحل البحث مرحلة تلو الأخرى ويطلب منه التصرف كأنه خبير أكاديمي محترف ومشرف خبير في البحوث، ليساعده في أن يُقيِّم كل خطوة وإجراء تم في هذا البحث، ويستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُرشده بكل سهولة ويسر حتى يخرج هذا البحث في أفضل صورة.
لأن الباحث هو من يرى الواقع والميدان الذي يُجري فيه البحث، فيمكنه ذلك من اتخاذ القرار الصحيح، وفي الوقت نفسه فالذكاء الاصطناعي لا يمكنه رؤية ذلك بكل تفاصيله فهو مازال تقنية يتحكم فيها الإنسان وفق المعطيات والبيانات التي يمده بها، فهو فقط يرشد الباحث وفق مراحل البحث وظروفه، وبذلك يضمن الباحث أنه استخدم الذكاء الاصطناعي استخدامًا عادلًا كمساعد أو مشرف أكاديمي له.
الخلاصة.. إنَّ استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والكتابة بفاعلية كمساعد دون إلغاء عقولنا أو أن يعوقنا عن تطوير مهاراتنا، يُعد من أهم طرق الاستخدام العادل والمتزن لتلك التقنية، والتي أصبحت لا غنى عنها اليوم في جميع القطاعات وخاصة في قطاع التعليم.
رابط مختصر