أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن الفوز على بوركينا فاسو وحصد النقاط الثلاث في غاية الأهمية، مؤكدا أن الأمر يتطلب ضرورة تفكير حسام حسن في بعض الأمور منها تغيير التكتيك بشكل مفاجئ، وتغيير طريقة اللعب.

ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "لا يجوز تغيير طريقة اللعب من أجل الدفع بأكبر عدد من النجوم في مباراة واحدة، وكان يجب تجربة طريقة اللعب في مباراة ودية، واستفدنا من الايجابيات في نصف ساعة، وعندما ظهرت السلبيات لم يكن هناك طريقة للمعالجة.

. والتراجع البدني نتاج بطولة الدوري المصري بكل تأكيد.. وليس حسام حسن".

وأضاف: "هناك لاعبين انضموا لمنتخب مصر في حالة اجهاد خصوصا المحترفين في الخارج، وبالتأكيد حسام حسن كان مضغوط في ظل المباراة الرسمية الأولى، وبالفعل ظهرت بعض السلبيات في الشوط الثاني تحديدًا، والأفضل هو أن يسير بطريقة اللعب المعتادة، وعندما لعب في الشوط الثاني بطريقة 4-3-3 ظهر الفريق بشكل أفضل ولم تكن هناك خطورة كبيرة من بوركينا فاسو".

هشام نصر: مجلس الزمالك وقع في خطأين بعد فوزه بالانتخابات ليفربول يقترب من التعاقد مع بديل محمد صلاح

وواصل: "الأهم أن منتخب مصر حقق الفوز، واتمنى تكرار الانتصار أمام غينيا بيساو، وحسام حسن كان يريد الدفع بكل النجوم خصوصا حمدي وامام عاشور وزيزو، ولكن هذه الطريقة ساهمت في اجهاد تريزيجيه، واضطر إمام عاشور للتغطية خلفه، وحدث ضغط بشكل مستمر على محمد عبدالمنعم الذي واجه واتارا وهو لاعب خطير في بوركينا فاسو".

وأوضح: "كان الأفضل اللعب بالطريقة العادية 4-3-3، وتضييق المساحات على المنافس، وطريقة 3-5-2 فيها مساحات كثيرة تظهر، ولو لم يتم معالجتها تكون لها سلبيات كثيرة".

وأتم: "أهم شئ هو الفوز على بوركينا فاسو، أي أمور آخرى من الممكن معالجتها".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منتخب مصر مصر حسام حسن محمد عبد المنعم بوركينا فاسو بوركينا بورکینا فاسو طریقة اللعب منتخب مصر حسام حسن

إقرأ أيضاً:

تليسكوب جيمس ويب يرصد أبعد مجرة في تاريخ البشرية

خاص

في إنجاز علمي غير مسبوق، تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” من رصد أبعد مجرة معروفة حتى اليوم، وأُطلق عليها اسم MoM-z14، لتضيف بذلك سطرًا جديدًا في فهمنا لنشأة الكون وتطوره.

بحسب ما أعلنه الفريق البحثي، تقع المجرة على مسافة تقارب 13.53 مليار سنة ضوئية من الأرض، وهو ما يعني أن الضوء الذي التقطه التلسكوب بدأ رحلته بعد نحو 280 مليون سنة فقط من حدوث الانفجار العظيم.

وهذه الفترة تُعد واحدة من أقدم المراحل الكونية المعروفة، وتحديدًا من عصر يُعرف بـ”الفجر الكوني”، حين بدأت أولى المجرات في التشكُّل.

ويؤكد العلماء أن المجرة المكتشفة صغيرة نسبيًا، إذ يبلغ عرضها نحو 240 سنة ضوئية، وتحتوي على كتلة تعادل حوالي 100 مليون ضعف كتلة شمسنا.

وعلى الرغم من ذلك، فإنها تُظهر نشاطًا ملحوظًا في تكوين النجوم، ما يشير إلى ديناميكية عالية في هذه المرحلة المبكرة من عمر الكون.

ما يثير الدهشة في هذا الاكتشاف ليس فقط البُعد الهائل، بل أيضًا الصفات الفيزيائية للمجرة التي لا تتوافق تمامًا مع النماذج التقليدية لتكوين المجرات.

فظهور مجرة بهذا السطوع وهذا التنظيم في زمن قصير بعد الانفجار العظيم، يدفع العلماء إلى إعادة النظر في تصوراتهم حول سرعة تشكّل البُنى الكونية الكبرى.

ويأتي هذا الاكتشاف ليُعزز دور تلسكوب جيمس ويب بوصفه الأداة الأهم في استكشاف أعماق الكون، بعد أن تمكّن في أقل من عامين على إطلاقه من تغيير الكثير من المفاهيم حول بدايات نشأة النجوم والمجرات.

ويأمل الباحثون في أن تقود هذه النتائج إلى اكتشافات أقدم، وربما إلى رصد أولى نجوم الكون المعروفة باسم “النجوم الأولى” أو “الجيل الثالث من النجوم”.

مقالات مشابهة

  • آل الشيخ: الأفضل أن لا يغير إنزاغي طريقة اللعب في الهلال في هذه المرحلة.. فيديو
  • إيران تدرس سحب منتخبها من كأس العالم 2026
  • تليسكوب جيمس ويب يرصد أبعد مجرة في تاريخ البشرية
  • حسام بسيوني يحتفل بخطوبة ابنته سارة في أجواء عائلية
  • أبرز النجوم الغائبين عن كأس العالم للأندية
  • ضياء حلمي: إيران يصعب عليها اختراق الأجهزة الأمنية لدى إسرائيل
  • نجم بوركينا يدعم صفوف الترجي
  • روسيا توقع اتفاقيات للطاقة النووية السلمية مع دولتين في أفريقيا
  • حيل مُضللة في الألعاب على الإنترنت!
  • أرنولد يقرر البقاء في العراق لمتابعة دوري النجوم واختيار عناصر جديدة للمنتخب