تكبيرات العشر من ذي الحجة.. 3 وصايا للنبي في هذه الأيام المباركة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد الأزهر الشريف فضل تكبيرات العشر من ذي الحجة، موضحا أن هذه الأيام تعد من أعظم أيام السنة، حيث تتضاعف فيها الأجور وتُقبَل فيها الأعمال بشكل أكبر.
فضل العشر من ذي الحجةونقل الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ»، ويوضح هذا الحديث الشريف فضل الأعمال الصالحة في هذه الأيام العشر، حيث يُعد العمل الصالح في هذه الفترة من أحب الأعمال إلى الله وأعظمها أجرًا.
وورد في شرح الحديث الشريف، الذي ذكره الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم يُرشِدُ المسلمين إلى فضل العمل الصالح في العَشْر الأوائِلِ مِن ذي الحِجَّةِ، ويقولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: «ما مِن أيَّامٍ أعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أحَبَّ إليه من العَمَلِ فيهِنَّ»، وهذا يعني أنَّ أفضَلَ أيَّامِ السَّنةِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ هي هذه الأيام العشر، حيث يكونُ فيها العَمَلُ الصَّالِحُ أقرَبَ أنْ يُقبَلَ ويُزادَ في الأجْرِ.
صيغة التكبيراتوذكر سلمان الفارسي عن تكبيرات العشر من ذي الحجة، أن صيغة التكبيرات في هذه الأيام هي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا»، وقد وردت هذه الصيغة في السنن الكبرى للبيهقيّ، كما وردت صيغة أخرى من ابن مسعود وهي: «الله أكبر، الله أكبر، ولا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».
التحميد والتهليلوأفضل ما يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة هو التحميد والتهليل، أي قول: «الحمد لله ولا إله إلا الله وسبحان الله والله أكبر، ويمكن قول هذه العبارات في أي وقت وفي أي مكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العشر من ذي الحجة فضل العشر من ذي الحجة صيغة التكبيرات هذه الأیام الله أکبر فی هذه
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.