هل ستُقلّل السعودية تجارة النفط العالمية بالدولار الأمريكي؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بنك التسويات الدولية، الأربعاء، عن انضمام السعودية، عبر البنك المركزي السعودي "مشاركا كاملا" في مشروع إم.بريدج، وهو تعاون تم إطلاقه خلال عام 2021 بين البنوك المركزية في كل من الصين وهونغ كونغ وتايلاند والإمارات.
وأوضح أن انضمام السعودية إلى هذه التجربة الرئيسية، عابرة للحدود، للعملات الرقمية للبنوك المركزية، قد تكون خطوة أخرى للأمام نحو تقليل تجارة النفط العالمية بالدولار الأمريكي.
وفي السياق نفسه، أعلن بنك التسويات الدولية، وهو مؤسسة مالية عالمية مملوكة للبنوك المركزية الأعضاء، وهو المشرف على المشروع، "أن إم.بريدج"، أنه وصل إلى مرحلة تُعتبر "الحد الأدنى من قابلية المنتج للتطبيق"، ممّا يعني الانتقال به للمرحلة التالية.
وأبرز أنه "تعمل ما تقرب من 135 دولة واتحاد نقدي، بما يمثلون 98 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، على استكشاف العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية، غير أن التقنيات الجديدة التي يستخدمونها تجعل الحركة عبر الحدود صعبة من الناحية الفنية، وكذلك حساسة من الناحية السياسية".
إلى ذلك، قال غوش ليبسكي، وهو الذي يُدير مرصدا عالميا من أجل تعقّب العملات الرقمية الخاصة بالبنوك المركزية في مؤسسة المجلس الأطلسي البحثية، والتي يتواجد مقرها في الولايات المتحدة، إن "المشروع الأكثر تقدما للعملات الرقمية للبنوك المركزية عبر الحدود أضاف للتو اقتصادا رئيسيا من بين مجموعة العشرين وأكبر مُصدر للنفط في العالم".
وأضاف بأن "يعني هذا أنه في العام المقبل، سوف يمكنكم توقع رؤية توسيع نطاق تسوية السلع الأولية على المنصة بعيدا عن الدولار"، مردفا بالقول: "هو أمر قائم بالفعل بين كل من الصين والسعودية، ولكن الآن هناك تكنولوجيا جديدة وراءه".
كذلك، كان بنك التسويات الدولية، قد أكّد، في وقت سابق، أن منصة "إم.بريدج" قد أصبحت الآن متوافقة مع "آلة إيثريوم الافتراضية"، وهو برنامج يشكل العمود الفقري للشبكة التي تستخدمها عملة إيثر المشفرة.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم الانطلاق في مشروع "إم.بريدج" خلال عام 2021 من خلال التعاون بين بنك التسويات الدولية والبنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة وبنك الشعب الصيني وسلطة النقد في هونغ كونغ وبنك تايلاند. فيما يوجد بالإضافة إلى ذلك 26 عضوا مراقبا في المشروع، وذلك بحسب بنك التسويات الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي السعودية البنك المركزي تجارة النفط العملات الرقمية السعودية البنك المركزي تجارة النفط الدولار الأمريكي العملات الرقمية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة انخفاض أسعار الذهب بالدولار؟ خبير يجيب
قال المهندس ياسر سعد، الخبير في صناعة الذهب، إن سعر الذهب المحلي شهد انخفاضًا إلى حوالي 4545 جنيهًا للجرام، متأثرًا بشكل رئيسي بانخفاض سعر الدولار الأمريكي في السوق المحلية، نتيجة زيادة السيولة الدولارية داخليًا.
وأضاف المهندس ياسر سعد، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الانخفاضات في الذهب ليست انعكاسًا على الوضع العالمي، حيث أن الأسواق الدولية لا تزال تشهد استقرارًا نسبيًا للسعر، مدعومًا بتزايد التوترات التجارية بين الدول الكبرى، خاصةً مع القرارات الأخيرة برفع الرسوم الجمركية التي تزيد من الضغوط التضخمية.
وأوضح أن استمرار هذه الاضطرابات التجارية سيدفع المزيد من المستثمرين إلى الاتجاه نحو الذهب كملاذ آمن، ما يجعل المعدن الأصفر يحتفظ بقوته السعرية في الأجل المتوسط.
ولفت إلى أن انخفاض سعر الدولار مؤقت ولا يعكس تراجعاً حقيقياً في سعر الذهب، وأن المتعاملين في السوق يجب أن ينظروا إلى الذهب كاستثمار طويل الأمد.
وعن نصيحته للمستثمرين، قال سعد إن الفترة الحالية تعتبر فرصة مناسبة للشراء، خاصة مع توقع استمرار التذبذب حتى نهاية أغسطس، مع احتمالية استقرار الأسعار بعدها أو ارتفاعها مجددًا، خاصة في حال حدوث أي تغيرات في سياسات البنك الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بأسعار الفائدة.
وأكد أن المعدن الأصفر سيصل مجددًا إلى مستويات قياسية قريبة من 5000 جنيه للجرام في الفترة المقبلة، مستندًا في توقعاته إلى الأوضاع الاقتصادية العالمية وعدم الاستقرار السياسي الذي يدفع إلى زيادة الطلب على الذهب.
واختتم سعد حديثه بتوجيه نصيحة للمستهلكين وأصحاب المدخرات قائلاً: "الذهب استثمار آمن وسريع التصريف في أي وقت، لذا لا تخافوا من تقلبات الأسعار المؤقتة، فالفرصة سانحة الآن لاقتناء المعدن الأصفر."