انطلاق فعاليات برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالقليوبية.. صور
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالقليوبية، وذلك في إطار حرص المديرية على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناء صحيحاً.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أن اللقاء يأتي استمرارًا لجهود المديرية في الاهتمام بالنشء، حيث أقيم لقاء الجمعة للأطفال وذلك بمسجد النور بميت نما في إدارة شبرا غرب، بحضور عدد 400 طفل باللقاء وفي حضور الدكتورة فاطمة الجيوشي الواعظة بأوقاف القليوبية.
وشارك في اللقاء حضور كثيف من أولياء الأمور للأطفال لمشاهدة أطفالهم في أحضان المساجد والفكر الديني الرشيد، حيث جرى مشاهدة بعض النماذج الطيبة من الأطفال في قراءة القرآن الكريم والابتهالات الدينية والأحاديث النبوية والقصائد الشعرية والتي ظهر من خلالها الأداء الجيد والإبداع في الحفظ والإلقاء.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أن مساجد القليوبية قامت باحتضان جميع الأطفال داخلها في ظل فعاليات ثقافية وتعليمية متنوعة وتتناسب مع أعمارهم وتظل هذه الفعاليات والأنشطة خير دليل على مدى ارتباط الجميع بالمساجد وثقتهم في الفكر المستنير الذي يتم نشره من خلالها ودوما أوقاف القليوبية على عهدها خدمة بيوت الله شرف.
برنامج لقاء الجمعة للأطفال received_2226037424416394 received_3206135562851076 received_1480381862569489 received_1104912657279245المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف القليوبية لقاء الجمعة للأطفال مسجد النور لقاء الجمعة للأطفال
إقرأ أيضاً:
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميلوأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.