آبل تبني تطبيقًا مخصصًا لكلمات المرور لأجهزة iPhone و Mac
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تخطط شركة آبل لبناء تطبيق لإدارة كلمات المرور مباشرة في الإصدارات التالية من أنظمة تشغيل iPhone وMac، حسبما أفاد مارك جورمان من بلومبرج يوم الخميس. سيتنافس التطبيق الجديد، الذي يسمى ببساطة كلمات المرور، مع مديري كلمات المرور الحاليين مثل 1Password وLastPass، الذين عادةً ما يفرضون رسومًا شهرية على الأشخاص لإنشاء كلمات مرور فريدة وتخزينها.
تقوم Apple بالفعل بإنشاء كلمات مرور فريدة وتخزينها من خلال iCloud Keychain، وهي ميزة تعمل على مزامنة كلمات المرور عبر جميع أجهزة Apple التي تمتلكها بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows من خلال ملحق المتصفح. لكن كلمات المرور المخزنة في iCloud Keychain موجودة - بشكل غريب - في تطبيق الإعدادات، مما يجعل العثور عليها أو تغييرها مرهقًا. إن وجود تطبيق مخصص لكلمات المرور المضمنة في أجهزة Apple لن يجعل هذا الأمر أسهل فحسب، بل يمنح الأشخاص أيضًا سببًا إضافيًا للبقاء في نظام Apple البيئي.
تمامًا مثل منافسيه، يقال إن تطبيق كلمات المرور من Apple سيقسم كلمات المرور إلى فئات مختلفة مثل الحسابات وشبكات WiFi ومفاتيح المرور (إليك شرحنا العميق الذي يشرح كيفية عملها). سيسمح لك أيضًا باستيراد كلمات المرور من التطبيقات المنافسة وسيملأها تلقائيًا عندما يكتشف جهازك أنك تقوم بتسجيل الدخول إلى موقع ويب أو تطبيق. وستعمل كلمات المرور أيضًا على سماعة الرأس Vision Pro التي تنتجها شركة Apple والتي تبلغ قيمتها 4000 دولار، وستدعم رموز التحقق الثنائية، تمامًا مثل Google Authenticator وAuthy. ما لا يزال غير واضح هو ما إذا كان تطبيق كلمات المرور سيسمح لك بتخزين الملفات والصور بشكل آمن بالإضافة إلى كلمات المرور، وهو ما يقدمه كل من 1Password وLastPass.
بالإضافة إلى كلمات المرور، من المتوقع أن تكشف شركة آبل عن الإصدارات التالية من iOS وiPadOS وMacOS وWatchOS وVisionOS يوم الاثنين. وبحسب ما ورد سيتم تزويد الإصدارات الجديدة من البرنامج بميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة تمامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کلمات المرور
إقرأ أيضاً:
ناشونال إنترست: تركيا تبني قبة فولاذية بـ6.5 مليارات دولار لحماية مجالها الجوي
في ظل تصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط وتطور التهديدات الجوية الحديثة، تمضي تركيا في تنفيذ أحد أضخم مشاريع الدفاع الجوي في المنطقة، أطلقت عليه اسم "القبة الفولاذية".
واستعرضت مجلة ناشونال إنترست في تقرير إخباري لكبير محرريها لشؤون الأمن القومي، براندون ويخيرت، تفاصيل هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 6.5 مليارات دولار، والذي استلهمته أنقرة من أنظمة مشابهة عالمية مثل "القبة الحديدية" الإسرائيلية و"القبة الذهبية" الأميركية المقترحة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستقبل ضبابي.. لوفيغارو: الأسد يخضع لرقابة مشددة في منفاه بموسكوlist 2 of 2سوريا الجديدة.. نيويورك تايمز: الذي حدث يشبه المعجزةend of listويُعد مشروع القبة الفولاذية استثمارا دفاعيا طموحا بقيمة 6.5 مليارات دولار، و تهدف -وفق الكاتب- إلى ترسيخ التفوق العسكري التركي إقليميا.
وقد وقعت الحكومة التركية عقدا ضخما مع ائتلاف من شركات الدفاع المحلية -مثل أسيلسان وروكيتسان وهافيلسان- لإنشاء منظومة دفاع جوي وصاروخي متعددة الطبقات، تعتمد على تقنيات محلية وتمنح أنقرة استقلالية أكبر في مجال التسليح بعيدا عن الضغوط الخارجية وتقلبات الأسواق العالمية.
وبحسب تقرير المجلة، تعمل القبة الفولاذية على دمج الرادارات والصواريخ ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الحرب الإلكترونية في مظلة واحدة، قادرة على مواجهة طيف واسع من التهديدات، بدءا من الطائرات المسيّرة والصواريخ قصيرة المدى وصولا إلى الصواريخ البعيدة المدى والطائرات الحديثة.
وبدأت عمليات التسليم الأولية بالفعل في أواخر أغسطس/آب الماضي، حيث تلقت أنقرة دفعة أولى تضمنت رادارات من طراز "إيه إل بي" (ALP) المتنوعة، وعدة بطاريات دفاع جوي (مثل حصار وسيبَر) ومعدات وأنظمة حرب إلكترونية، مما يشير إلى دخول المشروع مرحلة التنفيذ العملي بعد أعوام من التخطيط.
ويقول ويخيرت في تقريره إن تركيا تعتبر المشروع ضرورة إستراتيجية في ضوء الاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تسعى من خلاله إلى التحوّط ضد التهديدات التقليدية وغير التقليدية على حد سواء.
إعلانكما يريد الجيش التركي بناء "صورة جوية مشتركة" باستخدام تقنيات ترتكز على شبكات تدمج البيانات من أجهزة الاستشعار وكشف التهديدات لتغذية العمود الفقري الموحد للقيادة والتحكم والاتصالات والحواسيب والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. وتستخدم هذه الشبكات الذكاء الاصطناعي لدعم القرارات وتحديد أفضل الوسائل للتعامل مع التهديدات في الزمن الحقيقي.
لكن مجلة ناشونال إنترست تشير إلى أن المشروع التركي يواجه تحديات تتعلق بالتكامل بين الأنظمة وتكاليف التحديث المستمر والتطور السريع للتهديدات الحديثة مثل الصواريخ فرط الصوتية وهجمات المسيّرات المتعددة.
ومع ذلك، ترى أنقرة أن الاستثمار ضروري لتعزيز نفوذها الإقليمي وحماية مجالها الجوي، إضافة إلى فتح الباب أمام تصدير منظومات دفاعية متكاملة لأسواق تبحث عن حلول متوافقة مع الناتو وغير خاضعة للرقابة الغربية المباشرة.