395 سائقاً استفادوا من مبادرة «على دربك» في دبي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت شرطة دبي، أن عدد المستفيدين من خدمة تصليح المركبات مجاناً، ضمن مبادرة «على دربك»، بلغ 395 شخصاً، ضمن فئة كبار السن وأصحاب الهمم والنساء الحوامل، الذين تعرضوا لحوادث بسيطة، وتمكنوا من إصلاح مركباتهم في ورش معتمدة، وإعادة سياراتهم إلى مكان إقامتهم، وذلك بالتعاون مع شركة بترول الإمارات الوطنية –إينوك وأوتو تراست (الرستماني).
وأظهرت الإحصاءات أن عدد المستفيدين من مبادرة «على دربك» بلغ 3565 مستفيداً منذ إطلاق المبادرة، موزعين على 138 محطة في مختلف مناطق الإمارة.
وتأتي المبادرة بالشراكة بين شرطة دبي، وشركات التزود بالوقود في إمارة دبي (شركة بترول الإمارات الوطنية -إينوك، شركة بترول أبوظبي الوطنية -أدنوك، مؤسسة الإمارات العامة للبترول - إمارات)، لتقديم 6 خدمات تتمثل في خدمة تقارير الحوادث المرورية البسيطة، وتقارير الحوادث ضد مجهول، وخدمة المفقودات والمعثورات، وخدمة تصليح المركبات، وخدمة عين الشرطة، إلى جانب خدمة E-Crime.
وقال النقيب ماجد بن ساعد الكعبي، رئيس مبادرة «على دربك»، إن المبادرة حققت نجاحاً كبيراً، خلال الفترة الماضية منذ انطلاقها، وذلك من خلال النتائج المحققة، حيث نتج عن المبادرة 1679 تقريراً لحوادث مرورية بسيطة قدمها الجمهور في محطات البترول الموزعة في الإمارة، و496 تقريراً ضد مجهول، و265 عدد السيارات التي خضعت للتصليح، و129 بلاغاً في خدمة عين الشرطة، إضافة إلى 996 عدد المعثورات التي تم إرجاعها لأصحابها.
وأضاف أن 18 جهة خضعت للتدريب على كيفية الاستفادة من خدمة «على دربك»، ممثلين بإينوك، وأدنوك، وإمارات، ومؤسسة تاكسي دبي، ومواصلات الإمارات، والمركز الدولي للأمن والسلامة، وفيرست سيكيورتي جروب، ورد سيكيورتي، وأمان للتدريب الأمني، وترانس جارد جروب، وأخيراً الإمارات للمزادات، إضافة إلى عدد من الفنادق، بإجمالي عدد متدربين بلغ 7973 مستفيداً.
وأكد النقيب ماجد بن ساعد الكعبي، أن المبادرة أدت دوراً كبيراً في تسهيل وتبسيط الإجراءات على المتعاملين، بدلاً من الذهاب إلى مراكز الشرطة عند ارتكاب الحوادث المرورية، ما يسهم في تقليل الوقت والجهد على الأفراد والشرطة، على حد سواء، مشيراً إلى أن تعاون شرطة دبي مع شركات التزود بالوقود في إمارة دبي، يأتي في إطار الحرص على تقديم خدمات تتماشى مع توجهات الحكومة لجودة الحياة في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي دبي أصحاب الهمم شركة بترول الإمارات الوطنية إينوك على دربک
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية خطط تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، وحاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025-2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة «16 محافظة» على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة «ازرع» تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم، دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، باسم بديع المدير المالي، سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.