بلينكن يسافر إلى الشرق الأوسط للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ (رويترز)
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيسافر إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية للقبول باقتراح لوقف إطلاق النار قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي.
وفي زيارته الثامنة للمنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي الأخير على قطاع غزة، سيزور بلينكن مصر وإسرائيل والأردن وقطر ويجتمع مع كبار الدبلوماسيين هناك.
وتأتي زيارة بلينكن بعد أن أوضح بايدن خطة جديدة لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر وفي وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية ويشير كلا الطرفين إلى استعدادهما لخوض مواجهة أكبر.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان “سيناقش الوزير كيف سيستفيد الإسرائيليون والفلسطينيون من مقترح وقف إطلاق النار”. وأضافت الوزارة “سيشدد على أنه سيخفف المعاناة في غزة وسيتيح زيادة المساعدات الإنسانية بصورة ضخمة وسيسمح للفلسطينيين بالعودة إلى أحيائهم”.
وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وتحويل القطاع إلى أنقاض وتسبب في مجاعة واسعة النطاق ، بحسب السلطات الصحية في غزة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الأمم المتحدة فی الیمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مرور عام.. غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوته لجماعة الحوثي، بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني والدبلوماسي المحتجزين في سجون الجماعة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان عن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، "في حزيران/يونيو من هذا العام، يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن".
وأضاف: "أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن أولئك الذين تم احتجازهم منذ عامي 2021 و2023، ومن احتجزوا مؤخراً في يناير الماضي".
كما جدد غوتيريش، عن بالغ الإدانة لوفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام، مضيفا: "حتى الآن، لم تُقدم سلطات الأمر الواقع الحوثية أي توضيح بشأن هذه الواقعة المؤسفة، أكرر مجدداً الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل ومساءلة المسؤولين".
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، عن "بالغ التضامن مع جميع زملائنا المحتجزين في اليمن وعائلاتهم، وأُشيد بعملهم الحيوي وبصمود عائلاتهم. فلا ينبغي بأي حال من الأحوال استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائهم في المجال الإنساني، أو تعريضهم للاعتقال أو الاحتجاز، أثناء قيامهم بمهامهم المكرّسة لخدمة غيرهم".
وأكد أن "استمرار الاحتجاز التعسفي لزملائنا يُجسّد ظلماً فادحاً بحق من لم يدخروا جهداً في تقديم المساعدات المنقذة للحياة، وفي دعم الشعب اليمني. لقد فرض هذا الوضع مزيداً من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية، كما قوّض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام".
وناشد غوتيريش، الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفياً. وخصوصًا مع حلول عيد الأضحى المبارك، مضيفا: "آن الأوان لتغليب قيم الرحمة، ووضع حدّ لمعاناة العائلات التي ما زالت تقضي الأعياد بلا أحبائها".
وختم البيان، بالقول: "أود أن يعرف زملاؤنا المحتجزون أنكم لستم منسيين. ستواصل الأمم المتحدة العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحكم الآمن والفوري. وأدعو الدول الأعضاء إلى مواصلة التعبير عن تضامنها مع المحتجزين، وتعزيز جهود المناصرة من أجل الإفراج عنهم"، معربا عن تقديره "للدعم الجماعي من الشركاء الدوليون، والمنظمات غير الحكومية، وكل من يواصل العمل من أجل دعم الشعب اليمني وتعزيز هذه الجهود".
ويصادف يونيو الجاري، مرور عام على اختطاف الحوثيين، للعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.