آخر تحديث: 8 يونيو 2024 - 12:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-  قال رئيس الوزراء محمد السوداني في كلمة له خلال افتتاحه مشروع معالجة الغاز المصاحب في حقل الحلفاية بمحافظة ميسان، بسعة إنتاجية 300 مليون قدم مكعب قياسي/ يوم، والذي سيسهم في إيقاف حرق الغاز والحفاظ على بيئة نظيفة، وفقا للسوداني.وأكد رئيس مجلس الوزراء في كلمته، أن هذا المشروع النوعي يأتي ضمن جهود رفع الاستفادة من الثروة النفطية والغازية، الذي بدأ منذ عام 2019، وشهد متابعة مكثفة لتفعيله وإكماله ليتحقق اليوم على مسار الإصلاح الاقتصادي والاستثمار الأمثل؛ من أجل وقف حرق الغاز المصاحب وما يتضمنه من هدر وأثر على البيئة والصحة.

وبيّن، أن الغاز سيسهم مباشرة في تشغيل المحطات الكهربائية ووقف الاستيراد وما يستنزفه من عملة صعبة سنوياً، إذ إن إنتاج الغاز ارتفع بشكل واقعي من 2972 مليون قدم مكعب قياسي يومياً عام (2022)، إلى مستوى 3100 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، حالياً ما يستثمر منه لا يتعدى 1800 مقمق.كما أكد السوداني أن نسبة الاستثمار للغاز المصاحب قد ارتفعت من 50% إلى 61%، وأن الجهود والخطط مستمرة لاستثمار جميع ما ينتج من الغاز، والهدف هو الوصول إلى نسبة (صفر) للغاز المحروق، بحلول عام 2028.ويتكون المشروع الذي أُنجز ضمن عقود جولات التراخيص النفطية، من وحدتين، طاقة كل واحدة منها 150 مليون قدم مكعب قياسي، ويقوم بتحلية وتجفيف الغاز وفصل مكوناته الأساسية للحصول على منتجات الغاز الجاف، الذي يُستفاد منه في تزويد الشبكة الوطنية لتشغيل محطتي العمارة الحكومية، وميسان الاستثمارية الكهربائيتين، لتوليد اكثر من (1200) ميكاواط، وحسب القدرات والطاقات المتاحة.وكذلك إنتاج الغاز السائل، لتغطية احتياجات محافظة ميسان، بطاقة أولية (1100) طن يومياً، في بداية التشغيل، وصولاً إلى 2200 طن يومياً، للاستخدام المنزلي أو للسيارات، ونقل الكميات الفائضة إلى المحافظات الأخرى، وأيضاً إنتاج مكثفات الغاز بطاقة إنتاجية تصل إلى (20) ألف برميل يومياً، التي يتم مزجها مع النفط الخام المنتج لتحسين مواصفاته، وينتج المشروع أيضاً مادة الكبريت كناتج عرضي من عمليات المعالجة.من جهته قال نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني في كلمة خلال حفل الافتتاح، ان إنجازِ وافتتاحِ مشروعِ معالجةِ الغازِ المنتَجِ في حقلِ الحلفاية بطاقة ثلاثِمئةِ مقمق (مليون قدمٍ مكعب قياسيّ في اليوم) يمثلُ إضافةً مهمّة في صناعةِ واستثمارِ الغازِالمصاحبِ للعملياتِ النفطية وإيقافِ حرقِه، وتحويلِهِ الى طاقةٍ مفيدة تدعمُ قِطاعَ الطاقة في العراق .واشار ان مشروعُ معالجةِ الغازِ المنتَجِ من حقلِ الحلفايةِ النفطيّ بعد أحدَ أهمِّ المشاريعِ المتكاملة التي تحققتْ بفضلِ توجيهاتِ ومتابعةِ رئيسِ مجلسِ الوزراء وجهودِالإدارةِ المشتركة لحقلِ الحلفاية التي تضمُّ شركتي بتروجاينا الصينية وشركةَنفطِ مَيسان، التي التزمتْ بخُططِ وبرامجِ الوزارة ،وقال عبد الغني ايضا إن مشروعَ معالجةِ الغازِ المنتَجِ في حقلِ الحلفاية بمحافظةِ مَيسان يقعُ ضمن التزامات شركةِ بتروجاينا الصينية (مشغِّلِ الحقل) ضمنَ عقودِ جولاتِ التراخيص النفطية، حيثُ تبلغُ الطاقةُ التصميميةُ للمشروع ثلاثَمئةِ (مقمق)مليونِ قدمٍ مكعبٍ قياسيّ في اليوم، ويتكونُ من وحدتين، طاقةُ كلٍّ منهما مئةٌ وخمسونَ مقمق.وتابع وزير النفط إن الهدفَ من المشروع هو تحليةُ وتجفيفُ الغاز ومن ثم فصلُ مكوناتِهِالأساسية للحصولِ على المنتجاتِ الاتية : – الغازُ الجاف الذي يُستفادُ منهُ في تزويدِ الشبكةِ الوطنيةِ لتشغيلِ محطات إنتاجِ الطاقةِ الكهربائيةِ في المحافظة وهي محطةُ العمارة الحكومية، ومحطةُ مَيسانَ الاستثمارية لتوليدِ أكثر من (ألفٍ ومئتي) ميغاواط، وحسبَ القُدراتِوالطاقاتِ المتاحة، الى جانبِ إنتاجِ الغازِ السائل الذي يُستخدمُ كغازٍ للطبخ وكوقودٍ للسيارات بطاقةٍ أولية تتراوحُ بينَ ألفٍ ومئة وألفٍ ومئتي طُن يومياً، كذلك يُسهمُ المشروع في إنتاجِ “مكثفاتِ الغاز” بطاقةٍ إنتاجية تصلُ إلى عشرينَ ألفَ برميلٍ في اليوم، حيثُ يتمُ مزجُهُ مع النفطِ الخام المنتَج لتحين مواصفاتِهِ التسويقية .وأيضاً يُسهم هذا المشروع في إنتاجِ مادةِ الكبريت كناتجٍ عَرَضيّ من عمليات معالجةِ الغاز، بطاقةِ عشرينَ الى أربعينَ طُناً حيثُ يتمُ تسويقُ الكبريت عن طريقِ شركةِ تسويقِ النفطِ العراقية (سومو) .من جانبه اكد وكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر في كلمة له ايضا، إن هذا المشروع سوفَ يُسهمُ في إيقافِ حرقِ الغاز، والحفاظِ على بيئةٍ نظيفة، ليشكلَ ذلك جزءاً من التزاماتِ الحكومة والوزارة وسعيهِما الدؤوب في دعم استثمارِ الغازِ المصاحبِ والحرّ والطاقةِ المتجددة ،واضاف صابر أن الوزارة نجحت في استثمار (61‎%‎) من الغاز المصاحب ، ومن المؤمل أن تصل نسبة الاستثمار إلى (78‎%‎) نهاية العام ، وان الوزارة ماضية في مشاريع استثمار الغاز المصاحب في الحقول النفطية ، ضمن خططها لإيقاف حرقه وتحويله إلى طاقة مفيدة .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ملیون قدم مکعب قیاسی الغاز المصاحب المنت ج

إقرأ أيضاً:

إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم

دبي (الاتحاد)
أعلنت آمالي العقارية، عن منح عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية الرئيسية وأعمال التشطيبات الداخلية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم إلى شركة «دتكو للإنشاءات»، والتي تمتلك سجلاً حافلاً في تنفيذ مشاريع ضخمة مثل: «نخلة جبل علي» و«ميناء جبل علي» و«منتجع بولغري دبي».وتعزز هذه الخطوة الشراكة القائمة بين الطرفين، بعد أن تم تعيين دتكو سابقاً كمقاول للأعمال الإنشائية البحرية في الجزيرة عام 2024 ويُعد مشروع جزيرة آمالي، الذي تصل قيمته إلى ملياري درهم، واحداً من أرقى المشاريع السكنية الخاصة في جزر العالم بدبي، إذ يضم 24 فيلا فائقة الفخامة على الواجهة البحرية، ويقدم أول مفهوم حقيقي في دبي لأسلوب حياة فريد «الإبحار من وإلى المنزل». 
وتشهد الأعمال الإنشائية التمهيدية في الجزيرة تقدماً كبيراً، حيث جرى الانتهاء من أعمال الجرف والردم وتحسين التربة كما وصلت نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية البحرية، إضافة إلى أعمال البنية التحتية العميقة ومحطات الخدمات الرئيسية، إلى 50%، مما يمهّد لبدء مرحلة الأعمال الإنشائية الرئيسية بعد تعيين دتكو مقاولاً رئيسياً للمشروع. 
في هذه المناسبة، قال علي سجواني، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة آمالي العقارية: «كان اختيار دتكو لتنفيذ الأعمال الرئيسية في هذا المشروع قراراً واضحاً وصائباً بالنسبة لنا، نظراً لسجلهم العريق في تنفيذ مجموعة من أكثر المشاريع تعقيداً وتميزاً في دولة الإمارات لدينا طموح كبير لخلق أسلوب حياة فريد في جزيرة آمالي، وجعلها موطناً بارزاً للرفاهية والفخامة ومن خلال تعيين مقاول بحجم دتكو يتمتع بخبرات كبيرة في قطاع الإنشاءات، فإننا نؤكد التزامنا الكامل بتقديم مشروع استثنائي بكل المقاييس».
بدورها علّقت أميرة سجواني، المُؤسِّسة المشاركة والمديرة التنفيذية للعمليات في شركة آمالي العقارية: «رؤيتنا لجزيرة آمالي كانت واضحة منذ البداية، وهي تقديم مشروع استثنائي وفق أفضل المعايير وأرقى التصاميم العصرية، بدءاً من التعاون مع أفضل شركات التصميم العالمية، وصولاً إلى اختيار دتكو كمقاول رئيسي لتنفيذ المشروع، وهو ما يجسد التزامنا ببناء وجهة فاخرة لأسلوب عيش فريد». 
وتم تصميم الفلل من قبل شركة الهندسة المعمارية العالمية «إيلاستيك» (ELASTIC)، وهي تضم نموذجين معماريين متميزين هما «مينيما» و«جراندي»، في حين تتمايز التصاميم الداخلية بنموذجين داخليين هما «ألترا» و«تيرا» من شركة (HBA Residential) العالمية. 
من جهته، قال زياد باقر، المدير التنفيذي لمجموعة دتكو: "نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع آمالي العقارية في هذا المشروع البارز. على مدى أكثر من 54 عاماً، أسهمت دتكو في تشكيل أهم معالم دولة الإمارات، من خلال تنفيذ مشاريع ضخمة أصبحت اليوم من أبرز معالم مدينة دبي ويأتي العمل في جزيرة آمالي لمواصلة هذا الإرث، من خلال الجمع بين الجودة والابتكار، نحن متحمسون لنقل خبرتنا العريقة في بناء المشاريع المتميزة إلى هذا المشروع.

أخبار ذات صلة رئيس وزراء اليونان يضغط على المزارعين المحتجين لإجراء محادثات «أبوظبي للاستثمار» و«الاتحاد الصيني الدولي لروّاد الأعمال» يوقعان شراكة استراتيجية

مقالات مشابهة

  • الوضع تحت السيطرة.. وزير الصحة يوجه رسالة للمواطنين بعد ارتفاع نسبة الإصابة بالإنفلونزا 30%
  • العراق ينفق 617 مليون دينار في الدقيقة على موظفيه دون إنتاج
  • إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم
  • جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة
  • صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل «تقترب من الحسم»
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • المصدر قالالشيخ زايد تستقبل مليون رحلة يوميا..وتحديات جديدة مع النمو السياحي
  • 25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
  • 500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
  • شرب حليب اللوز يومياً... كيف يُفيد جسمك؟