فيتسو: الرأي المختلف لم يعد موجوداً بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
براغ-سانا
قال رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو: إن الحق في امتلاك رأي مختلف لم يعد موجوداً في الاتحاد الأوروبي منتقداً رفض مسؤولي التكتل ودوله لحريات الرأي.
وعبر فيتسو في حديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن رفضه لسياسة” الرأي الصحيح الواحد” التي تحاول بعض الدول الغربية الكبيرة فرضه على الآخرين، ملمحاً إلى أن مواقفه من الحرب في أوكرانيا وغيرها من القضايا كانت من بين أسباب استهدافه بمحاولة الاغتيال.
وأوضح فيتسو أن الوضع بينه وبين المسؤولين في الاتحاد الأوروبي تدهور بسبب أوكرانيا، حيث ترفض حكومته إرسال أسلحة وأموال إليها، مؤكدا سعيه وحكومته لإعطاء السلام أولوية على الحرب.
واعتبر رئيس الحكومة السلوفاكية أن الاتحاد الأوروبي قدس خلال الحرب في أوكرانيا مفهوم الرأي الصحيح الواحد، وهو أن الحرب في أوكرانيا يجب أن تستمر بأي ثمن كان من أجل إضعاف روسيا، مجدداً استمرار حكومته بالعمل بسياسة خارجية سيادية وواثقة من النفس تتوجه نحو الجهات الأربع في العالم، وليس نحو الغرب فقط.
وكان فيتسو الذي يعبر عن مواقف رافضة لإرسال السلاح لأوكرانيا ويدعو لدعم السلام فيها نجا الشهر الماضي من محاولة اغتيال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كيف شدّد الاتحاد الأوروبي إجراءات الدخول إلى أراضيه عام 2024؟
في عام 2024، بلغ عدد الأشخاص الذين لم يُسمح لهم بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي أكثر من 120,000، وهو رقم بقي شبه ثابت منذ تفشي الجائحة، في وقت سجلت فيه حالات العودة الطوعية والقسرية ارتفاعًا بنسبة 20%. اعلان
سجّل عدد الأشخاص الذين تبيّن وجودهم غير القانوني داخل دول الاتحاد الأوروبي انخفاضًا بنسبة 27.4% خلال عام 2024، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن "يوروستات".
وأظهرت المعطيات أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا استأثرت بأكثر من نصف عدد الأجانب الذين وُجد أنهم يقيمون بشكل غير قانوني في الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي.
وقد سُجّلت نحو 57% من حالات الرفض عند المعابر البرية، أغلبها على الحدود البولندية والكرواتية والرومانية.
وتولت المعابر الجوية معالجة 39.8% من حالات الرفض، حيث أعادت فرنسا وحدها 7,800 شخصا.
أما على الحدود البحرية، فلم تتجاوز نسبة حالات الرفض 3.4% من الإجمالي، وسجّلت إيطاليا أعلى عدد من هذه الحالات داخل الاتحاد الأوروبي، تلتها فرنسا.
وقد تصدّر الأوكرانيون والألبان والمولدوفيون قائمة الجنسيات التي رُفض دخولها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024.
حاول معظم المواطنين الأوكرانيين الذين رُفض دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي العبور عبر الحدود البرية مع بولندا ورومانيا، دون أن يستفيد هؤلاء من نظام الحماية المؤقتة.
وقد رُفض دخول معظم المواطنين الألبان عند الحدود البرية مع كل من اليونان وكرواتيا وهنغاريا وليتوانيا، أو عبر المعابر الجوية والبحرية في إيطاليا.
وفي الوقت نفسه، رُفض دخول معظم المواطنين المولدوفيين عند الحدود البرية مع رومانيا وبولندا ولاتفيا.
وتعود حوالي 50% من حالات رفض الدخول إلى غياب غرض واضح أو ظروف إقامة مبررة، أو نتيجة عدم توفر تأشيرة أو تصريح إقامة ساري المفعول.
Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟آلاف البولنديين يتظاهرون في وارسو ضد الهجرة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسيةهل تقود سياسات ستارمر للهجرة إلى تقليل الأعداد أم إلى خلق "جزيرة من الغرباء"؟عودة رعايا الدول الثالثةارتفع عدد مواطني الدول الثالثة الذين أُعيدوا إلى بلدانهم بنسبة 19.3% مقارنةً بالعام الماضي.
وكان الجورجيون من أكثر الجنسيات التي طالتها قرارات الإعادة في الاتحاد الأوروبي، إذ أُعيد 11,585 منهم إلى بلد ثالث.
وتبعهم كلّ من الأتراك (7,910)، ثم الألبان (7,810)، فالمولدوفيون (4,970).
وقد بلغت نسبة العائدين طوعًا إلى بلدان ثالثة 53.8%، في حين بلغت نسبة من أُعيدوا قسرًا 46.2%.
في الدنمارك وليتوانيا ولاتفيا وتشيكيا، تجاوزت نسبة المواطنين العائدين طوعًا من دول ثالثة 90%. أما إيطاليا، فكانت الدولة الوحيدة التي سجّلت جميع حالات الإعادة على أنها قسرية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة