دراسة تجد فوائد للفياغرا على الدماغ.. فما هي؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
إنجلترا – وجدت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة أكسفورد، أن الفياغرا (تسمى سيلدينافيل أيضا) تعزز وظيفة الأوعية الدموية في الدماغ لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.
وقدّم فريق البحث عقار الفياغرا (المستخدم عادة لعلاج ضعف الانتصاب) للمشاركين في الدراسة، و”سيلوستازول” (دواء مشابه) ودواء وهمي، على مدى 3 أسابيع بترتيب عشوائي.
ووجد الباحثون أن الفياغرا تزيد من تدفق الدم في كل من الأوعية الدماغية الكبيرة والصغيرة، كما يحد كل من الفياغرا و”سيلوستازول” من مقاومة الأوعية الدموية في الدماغ.
وتسبب الفياغرا آثارا جانبية أقل مقارنة بالسيلوستازول، خاصة مع انخفاض معدل الإصابة بالإسهال.
وأوضح الفريق أن الدراسة قد تُحدث تحولا في العلاج والوقاية من الخرف الوعائي، الناجم عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
وقال الدكتور أليستر ويب، الأستاذ المشارك في مركز Wolfson للوقاية من السكتات الدماغية والخرف في أكسفورد: “هذه أول تجربة تظهر أن سيلدينافيل يصل إلى الأوعية الدموية في الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، ما يحسن تدفق الدم. وهذا يدل على إمكانات هذا العقار الجيد والمتوفر على نطاق واسع للوقاية من الخرف، والذي يحتاج إلى اختبار في تجارب أكبر”.
ويقول الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من التجارب الأكبر لتأكيد النتائج، واستكشاف إمكانات “سيلدينافيل” في الوقاية من الخرف الوعائي على نطاق أوسع.
نشرت الدراسة في مجلة Circulation Research.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: هذا ما يفعله الحزن الشديد في الجسم
حذر خبراء من أن الحزن الشديد بعد فقدان أحد الأحبة قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة، في نتائج كشفت عنها دراسة دنماركية حديثة.
وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك ممن فقدوا أحد أفراد أسرهم، بمتوسط عمر 62 عاما، حيث قيمت شدة الحزن لديهم باستخدام مقياس الحزن المطول-13 (PG-13).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أعلى درجات الحزن المستمر لديهم خطر مضاعف للوفاة المبكرة خلال فترة 10 سنوات، مقارنة بمن أبلغوا عن حزن أقل شدة.
وقالت الباحثة الرئيسية من جامعة آرهوس، الدكتورة ميتا كيارغارد نيلسن، إن الدراسة تؤكد العلاقة بين الحزن الشديد ومشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك خطر الانتحار.
وأشارت إلى أهمية متابعة المصابين بحزن شديد من قبل الأطباء، للبحث عن علامات الاكتئاب والحالات النفسية الأخرى، وإحالتهم إلى الدعم والرعاية المتخصصة عند الحاجة.
وشملت الدراسة متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، وحددت 5 مسارات مختلفة لتجربة الحزن، كان أبرزها مسار الحزن منخفض الأعراض المستمر، الذي شمل 38 بالمئة من المشاركين، ومسار الحزن الشديد المستمر الذي ارتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة.
ويذكر أن الحزن الشديد قد يؤدي أحيانا إلى متلازمة القلب المكسور، حالة قلبية طارئة ناجمة عن استجابة هرمونية للتوتر النفسي، وقد تسبب أعراضا مشابهة للنوبات القلبية، مع إمكانية التسبب في مضاعفات تهدد الحياة.
وشددت الدراسة على ضرورة توعية الأطباء والمرضى بخطورة الحزن المستمر ودوره في تدهور الحالة الصحية، ما يستوجب توفير الدعم النفسي والطبي المناسب.