الشخير بصوت عالٍ علامة على الإصابة بمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يشير الشخير بصوت عالٍ لدى الشخص إلى انقطاع التنفس أثناء النوم، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وصرح بذلك موظفو جامعة نيويورك.
الأشخاص الذين يشخرون بشدة ويعانون من توقف التنفس بشكل دوري أثناء النوم (انقطاع التنفس) قد يكون لديهم تراكمات من بروتين بيتا أميلويد السام في أدمغتهم، وهو علامة على نوع من الخرف يسمى مرض الزهايمر، وجد باحثون أمريكيون أنه كلما كان انقطاع التنفس أثناء النوم أكثر شدة، كلما تراكمت رواسب سامة أكثر في الدماغ.
للمشاركة في المشروع، دعا العلماء 208 أشخاص تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، والذين كانوا للوهلة الأولى يتمتعون بصحة جيدة وأظهرت ملاحظاتهم، وأن 50% من المتطوعين أصيبوا بانقطاع التنفس أثناء النوم دون أن يعلموا بذلك.
ومكّن فحصهم من إثبات وجود صلة بين الاضطراب الذي يعانون منه وتراكم بروتين الأميلويد في الدماغ، ولقد وجد العلماء أنه لدى الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس، يزداد حجم الرواسب في أنسجة المخ بشكل لا يرحم مع مرور الوقت.
أذكر أنه ثبت سابقًا أن توقف التنفس أثناء النوم يؤدي أيضًا إلى تطور ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب والسكري ويربط مؤلفو العمل الجديد بين "تلوث" الدماغ بمواد غير مرغوب فيها بسبب انقطاع التنفس ونقص الأكسجين الذي يحدث مع هذا الانحراف.
داء الزهايمر
داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات، ويسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية، وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
يعيش في الولايات المتحدة نحو 6.5 ملايين مصاب بداء الزهايمر في سن 65 فأكبر، ومنهم أكثر من 70% في سن 75 عامًا فأكبر، ويُقدر المصابون بداء الزهايمر بنسبة تتراوح بين 60% و70% من بين 55 مليون شخص تقريبًا من المصابين بالخَرَف في جميع أنحاء العالم.
تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية.
قد تحسِّن الأدوية أعراض المرض مؤقتًا أو تبطئ تقدمه، كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض ومقدّمي الرعاية إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخير الزهايمر مرض الزهايمر انقطاع التنفس الدماغ ارتفاع ضغط الدم التنفس أثناء النوم انقطاع التنفس فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
قلق من ارتفاع الأمراض الموسمية مع بداية فصل الشتاء في الأردن
صراحة نيوز- يزداد القلق من انتشار الأمراض الموسمية مع دخول فصل الشتاء، إذ توفر التغيرات المناخية والانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات، بحسب خبراء الصحة.
وشدد الأطباء على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية وتعزيز الوعي حول اللقاحات، معتبرين أن الممارسات الصحية تمثل خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض.
وأوضح مدير إدارة الأوبئة بوزارة الصحة، أيمن المقابلة، أن النمط السائد حاليا للإصابة في الأردن هو إنفلونزا أ – H3N2، مع توقع ارتفاع عدد الحالات، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس المخلوي، بينما سجل الأسبوعان الماضيان حالة واحدة من كوفيد-19 أسبوعياً.
وأشار إلى أن الأعراض متشابهة بين الفيروسات التنفسية ولا يمكن التمييز بينها إلا عبر الفحص المخبري، مشدداً على أن شدة الأعراض تختلف حسب مناعة الشخص.
قدم المقابلة توصيات وقائية مهمة، منها: أخذ مطعوم الإنفلونزا السنوي، غسل اليدين بانتظام، تهوية الأماكن المغلقة، استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة والمنشآت الصحية، وعزل المصاب في المنزل عند ظهور الأعراض.
من جانب آخر، قال الأمين العام للرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية، محمد الطراونة، إن التغيرات المناخية ساهمت في انتشار الفيروسات التنفسية بشكل أوسع وبمناطق لم تُسجل فيها مسبقاً، مؤكداً أهمية تطعيم كبار السن والكوادر الطبية، وتعزيز التوعية في المدارس والجامعات حول عادات السعال الصحيحة والنظافة الشخصية.
وحذر الطراونة من الهلع، مشيراً إلى أن 90% من الإصابات تبقى في الجهاز التنفسي العلوي، بينما يحتاج 10% من المصابين لمراجعة الطبيب بسبب مضاعفات محتملة.
وحدد علامات تستدعي مراجعة الطبيب فوراً، مثل: آلام الصدر، صعوبة التنفس الشديدة، ارتفاع الحرارة غير المسيطر عليها، تشوش الوعي، وميل الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق.
فيما يتعلق بالصحة الفموية، قالت اختصاصية طب الفم، بسمة القضاة، إن البرد يزيد حساسية الأسنان واللثة ويزيد خطر القلاع الفموي وقروح الزكام، داعية إلى تبني إجراءات وقائية مثل التنفس عن طريق الأنف، تنظيف الأسنان جيداً، شرب الماء بانتظام، واستخدام مرطبات الشفاه، مع الحفاظ على التغذية السليمة لتقوية المناعة.
وأكد خبير التغذية إبراهيم الزق أن النظام الغذائي الصحي يعزز المناعة، مع التركيز على الحمضيات الغنية بفيتامين C، الجزر والبطاطا الحلوة، الثوم والبصل، الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، الأسماك، المكسرات، والزبادي. وأوضح أن الجمع بين التغذية المتوازنة والنوم الكافي والنشاط البدني هو أفضل وسيلة للوقاية من أمراض الشتاء.