ماء الزنجبيل لفقدان الوزن.. الفوائد وطريقة الاستخدام
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يساهم ماء الزنجبيل في إنقاص الوزن، من خلال تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وزيادة حرق السعرات الحرارية.
ويعمل هذا المشروب على قمع الشهية، وتقليل الانتفاخ؛ ما يجعله إضافة ممتازة لأي نظام غذائي متوازن، مع ممارسة التمارين الرياضية.
والطريقة المثلى للاستمتاع بفوائده هي من خلال سحقه في الماء الساخن، يكفي غلي كوب واحد من الماء، ثم يُضاف إليه نصف كمية الزنجبيل المسحوق، ويُترك للغليان لمدة عشر دقائق.
يُفضل تناول ماء الزنجبيل في الصباح على معدة فارغة، للتمتع بفوائده الصحية بشكل أفضل. ومع ذلك، يُمكن تناوله طوال اليوم وشرب أكثر من كوب، يوميًا، إذا رغبت في ذلك.
تشمل الفوائد الصحية لماء الزنجبيل، مساعدته في الهضم، وتخفيف الغثيان، وألام المعدة. كما أن خصائصه المضادة للالتهابات تساعد في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، كما أنها تساعد على الأكسدة؛ ما يعزز الجهاز المناعي، بالإضافة إلى أنه يساهم في دعم صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم.
وعلى الرغم من الفوائد الصحية الكبيرة لماء الزنجبيل، يجب توخي الحذر وتجنب الاستهلاك المفرط الذي قد يسبب آثارًا جانبية مثل حرقة المعدة، واضطراب المعدة والإسهال. قد تحدث تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص، وقد تتفاعل مع بعض الأدوية. ينصح النساء الحوامل بالتشاور مع الطبيب قبل تناول ماء الزنجبيل.
ولتعزيز النكهة والفوائد الصحية لماء الزنجبيل، يُمكن إضافة أعشاب مثل النعناع، عشبة الليمون، الريحان، الكركم، إكليل الجبل، الكزبرة والقرفة.
نصائح لخسارة الوزن
تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه، الخضراوات، البروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
شرب الكثير من الماء وتجنب المشروبات السكرية.
دمج النشاط البدني المنتظم في روتينك اليومي.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
تقليل التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ماء الزنجبیل من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة والتغير المناخي تطلق نظاما إلكترونيا متطورا لمنح تراخيص الإشعاع
أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الوقاية من الإشعاع، نظاما إلكترونيا متطورا لتقديم طلبات تراخيص الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الإشعاع، في إطار جهودها لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات الحكومية.
ويهدف النظام الجديد إلى تبسيط الإجراءات الإدارية، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، دعما لرؤية الدولة في تسريع الأداء الحكومي وتسهيل الوصول إلى الخدمات.
وفي هذا الإطار، أوضح المهندس عبدالرحمن العبد الجبار، مدير إدارة الوقاية من الإشعاع بالوزارة، أن تطوير النظام جاء بعد سلسلة من التقييمات الفنية والاختبارات لضمان الجاهزية الفنية والإجرائية، لافتا إلى أن النظام يخضع للتحسين المستمر بناءً على ملاحظات فرق العمل المعنية بالتدقيق والترخيص والتفتيش، ومختبر الإشعاع المركزي.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة، ستشهد توسيع نطاق الخدمات الإلكترونية وربط النظام مع عدد من المؤسسات الوطنية لتحقيق التكامل الحكومي، خاصة فيما يتعلق بإجراءات استيراد المواد والأجهزة الإشعاعية، التي سجلت نحو 70 ألف شحنة جمركية خلال العامين الماضيين.
من جانبها، أوضحت الخبيرة الفيزيائية، السيدة نجلاء المهندي، أن النظام يوفر أكثر من 60 خدمة إلكترونية، تغطي مختلف مراحل عملية الترخيص، بدءا من تقديم الطلب وحتى إصدار الترخيص وطباعته، مشيرة إلى أن النظام يتميز بسهولة الاستخدام وسرعة الأداء، مع إمكانية متابعة الطلبات إلكترونيا لحظة بلحظة.
ونوهت إلى أن الوزارة، نفذت برامج تدريبية شاملة لموظفيها وللشركات والمؤسسات المستفيدة من النظام، ما ساهم في تعزيز جاهزية المستخدمين وتحقيق رضا عال بين المستخدمين الأوائل الذين شاركوا في تجارب الاستخدام.
وبدوره، أكد السيد عبداللطيف السادة، رئيس قسم التراخيص بإدارة الوقاية من الإشعاع، أن الإدارة تتبع منهجية دقيقة لدراسة الطلبات المقدمة وضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة، موضحا أن الإدارة أصدرت خلال العامين الماضيين نحو 3300 ترخيص إشعاعي، مما يعكس حجم العمل المتزايد وأهمية تطوير المنظومة الإلكترونية لدعمه.
وفي إطار حرصها على ضمان الانتقال السلس للنظام الجديد، نظمت الإدارة ورش عمل ودورات تدريبية، وأعدت مواد تعريفية عبر موقعها الإلكتروني لتسهيل عملية الانتقال للنظام الجديد وضمان استخدامه بفعالية.
وتسعى وزارة البيئة والتغير المناخي من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز التحول الرقمي، وتسهيل تقديم الخدمات، ودعم الجهود الوطنية لحماية البيئة وضمان الاستخدام الآمن والسلمي للتقنيات الإشعاعية في مجالات الطب والصناعة والزراعة والبحث العلمي.