تريند الكركم.. من الضوء المتوهج إلى الفوائد الصحية المذهلة في الصيف
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
في الأيام الأخيرة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ما يُعرف بـ "تريند الكركم"، حيث يُستخدم كوب ماء مضاف إليه الكركم ويوضع فوق مصدر ضوء مع إطفاء إضاءة الغرفة، مما يُظهر حبيبات الكركم وكأنها تتوهج في مشهد ساحر، لكن بعيدًا عن هذا الترند اللافت، يحمل الكركم فوائد صحية كثيرة تجعله إضافة مثالية إلى النظام الغذائي، خاصة في فصل الصيف وهو ما سنتطرق إليه في السطور التالية.
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، يعاني كثيرون من التهابات جلدية وآلام في المفاصل وتورمات خفيفة. يتميز الكركم بخصائص قوية مضادة للالتهابات، مما يجعله وسيلة فعالة لتقليل الشعور بعدم الراحة، تناوله بانتظام يُفيد بشكل خاص من يعانون من تصلب المفاصل أو الآلام العضلية في الأجواء الحارة.
تعزيز المناعة في مواجهة العدوىتُعد العدوى البكتيرية والفيروسية أكثر شيوعًا في الأجواء الرطبة، ويمكن للكركم أن يُقوّي الجهاز المناعي بفضل مركب "الكركمين" الذي يُحفّز الخلايا المناعية ويُقاوم الميكروبات، سواء تم شربه في الحليب أو إضافته إلى مشروباتك الباردة، فإن الكركم يُساعد في الوقاية من أمراض موسمية كالسعال ونزلات البرد والتهابات الجهاز الهضمي.
تحسين عملية الهضم خلال فصل الصيفتُسبب حرارة الصيف في كثير من الأحيان مشكلات هضمية، منها الحموضة والانتفاخ وفقدان الشهية. الكركم يُسهم في تنشيط إفراز العصارة الصفراوية، مما يُسهل الهضم ويحسن امتصاص المغذيات، ولتهدئة المعدة، يُمكنك مزج القليل منه مع اللبن الرائب كوسيلة طبيعية لدعم صحة الأمعاء.
تنقية الجسم من السموميفرز الجسم كميات كبيرة من العرق خلال الصيف، مما قد يُرهق الكبد والكلى. يُعرف الكركم بكونه مزيلًا طبيعيًا للسموم، إذ يُعزز وظائف الكبد ويُساعد في تطهير الجسم، جرب إضافة الكركم إلى شاي الأعشاب أو ماء الليمون لتستمتع بمشروب منعش ومفيد في آنٍ واحد.
دعم صحة الجلد ومكافحة مشاكل البشرةيعاني كثير من الأشخاص من مشكلات جلدية صيفية مثل حب الشباب، التصبغات، والبهتان. وبفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والأكسدة، يُساهم الكركم في تحسين مظهر البشرة، سواء تم تناوله كمشروب أو استُخدم كقناع موضعي، وهو خيار طبيعي للحصول على إشراقة صحية خلال الصيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكركم فوائد الكركم الصيف
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.