في الأيام الأخيرة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ما يُعرف بـ "تريند الكركم"، حيث يُستخدم كوب ماء مضاف إليه الكركم ويوضع فوق مصدر ضوء مع إطفاء إضاءة الغرفة، مما يُظهر حبيبات الكركم وكأنها تتوهج في مشهد ساحر، لكن بعيدًا عن هذا الترند اللافت، يحمل الكركم فوائد صحية كثيرة تجعله إضافة مثالية إلى النظام الغذائي، خاصة في فصل الصيف وهو ما سنتطرق إليه في السطور التالية.

استخدامات الكركم خلال فصل الصيفمقاومة الالتهابات الناتجة عن حرارة الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، يعاني كثيرون من التهابات جلدية وآلام في المفاصل وتورمات خفيفة. يتميز الكركم بخصائص قوية مضادة للالتهابات، مما يجعله وسيلة فعالة لتقليل الشعور بعدم الراحة، تناوله بانتظام يُفيد بشكل خاص من يعانون من تصلب المفاصل أو الآلام العضلية في الأجواء الحارة.

تعزيز المناعة في مواجهة العدوى

تُعد العدوى البكتيرية والفيروسية أكثر شيوعًا في الأجواء الرطبة، ويمكن للكركم أن يُقوّي الجهاز المناعي بفضل مركب "الكركمين" الذي يُحفّز الخلايا المناعية ويُقاوم الميكروبات، سواء تم شربه في الحليب أو إضافته إلى مشروباتك الباردة، فإن الكركم يُساعد في الوقاية من أمراض موسمية كالسعال ونزلات البرد والتهابات الجهاز الهضمي.

تحسين عملية الهضم خلال فصل الصيف

تُسبب حرارة الصيف في كثير من الأحيان مشكلات هضمية، منها الحموضة والانتفاخ وفقدان الشهية. الكركم يُسهم في تنشيط إفراز العصارة الصفراوية، مما يُسهل الهضم ويحسن امتصاص المغذيات، ولتهدئة المعدة، يُمكنك مزج القليل منه مع اللبن الرائب كوسيلة طبيعية لدعم صحة الأمعاء.

تنقية الجسم من السموم

يفرز الجسم كميات كبيرة من العرق خلال الصيف، مما قد يُرهق الكبد والكلى. يُعرف الكركم بكونه مزيلًا طبيعيًا للسموم، إذ يُعزز وظائف الكبد ويُساعد في تطهير الجسم، جرب إضافة الكركم إلى شاي الأعشاب أو ماء الليمون لتستمتع بمشروب منعش ومفيد في آنٍ واحد.

دعم صحة الجلد ومكافحة مشاكل البشرة

يعاني كثير من الأشخاص من مشكلات جلدية صيفية مثل حب الشباب، التصبغات، والبهتان. وبفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والأكسدة، يُساهم الكركم في تحسين مظهر البشرة، سواء تم تناوله كمشروب أو استُخدم كقناع موضعي، وهو خيار طبيعي للحصول على إشراقة صحية خلال الصيف.

طباعة شارك الكركم تريند الكركم فوائد الكركم الصيف الكركم في الصيف فوائد الكركم في الصيف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكركم فوائد الكركم الصيف

إقرأ أيضاً:

 المشروب الساخن.. مفاجأة علمية تنعش أجسامنا في أحرّ أيام الصيف!

يظن الكثيرون أن أفضل طريقة لمواجهة الحر الشديد هي التوجه فورًا إلى المشروبات الباردة أو المثلجة، لكن الحقيقة العلمية تكشف عن ظاهرة مدهشة قد تغير من طريقة تعاطينا مع موجات الحر، وأشارت أبحاث حديثة إلى أن المشروبات الساخنة هي الأفضل لتحفيز انتعاش الجسم بشكل طبيعي وفعّال، ما يشكل مفاجأة كبيرة بالنسبة للكثيرين.

وأوضحت دراسة من جامعة ريدينغ البريطانية أن الجسم يفقد خلال موجات الحر ما يصل إلى 3-4 لترات من العرق في الساعة، أي ما يعادل حوالي 40 كوب شاي يوميًا. عند تناول مشروب ساخن، تتعرف مستقبلات الحرارة في الفم والمريء على درجة حرارة السائل المرتفعة، فتبدأ إشارة فورية للجسم بزيادة التعرق كرد فعل طبيعي. هذا التعرق المكثف ليس مجرد فقدان للسوائل، بل هو نظام تبريد طبيعي يساعد في خفض حرارة الجسم بشكل فعّال ومستدام.

كيف يبرد العرق الجسم؟

التعرق هو الطريقة التي يبرد بها الجسم نفسه، وعندما يتبخر العرق من على سطح الجلد، يسحب معه حرارة الجسم، لذا، فالتعرق الناتج عن شرب مشروب ساخن يُنتج تبريدًا فعليًا وممتدًا، يختلف عن الإحساس المؤقت بالبرودة الذي توفره المشروبات الباردة والتي لا تحفز التعرق بنفس القوة.

الاستحمام الفاتر.. تبريد فعال أكثر من الماء البارد

ليس فقط المشروبات الساخنة لها تأثير مفيد في تبريد الجسم، بل ينطبق الأمر أيضًا على الاستحمام. يعتقد الكثيرون أن الماء البارد هو الحل الأمثل في الحر، لكن الماء البارد جدًا قد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية المفاجئ، مما يعيق قدرة الجسم على تبديد الحرارة، أما الاستحمام بالماء الفاتر، فيفتح المسام ويزيد من تدفق الدم إلى الجلد، مما يسهل عملية فقدان الحرارة ويجعل الشعور بالانتعاش مستمرًا.

التوازن هو مفتاح الصحة في حرارة الصيف

رغم فوائد المشروبات الساخنة، لا يجب إهمال المشروبات الباردة، فتعويض الجسم عن السوائل والأملاح المعدنية المفقودة ضروري للحفاظ على التوازن الحيوي، وشرب السوائل بانتظام، سواء كانت ساخنة أو باردة، هو الأساس للحفاظ على صحة الجسم وقدرته على مواجهة الحرارة.

إجراءات إضافية لمواجهة موجات الحر

إلى جانب شرب المشروبات المناسبة، ينصح الخبراء بارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة تسمح بمرور الهواء، والبقاء في الظل خلال ساعات الذروة الشمسية، كما يُفضل تجنب المجهود البدني المكثف في أوقات الحر القصوى، للحفاظ على حرارة الجسم ضمن الحدود الطبيعية.

تحديات التغير المناخي وأهمية فهمنا العلمي

مع تزايد موجات الحر بفعل تغير المناخ العالمي، يصبح فهم كيفية عمل نظام تنظيم حرارة الجسم ضرورة ملحة، تبني أساليب علمية جديدة مثل شرب المشروبات الساخنة والاستحمام الفاتر، يمكن أن يساعد في التكيف مع التغيرات البيئية وتقليل الأضرار الصحية المرتبطة بالحرارة الشديدة.

مقالات مشابهة

  • سهر الصايغ تتفاعل مع جنون الكركم.. برنسة تعلق بطريقتها الخاصة
  •  المشروب الساخن.. مفاجأة علمية تنعش أجسامنا في أحرّ أيام الصيف!
  • الكركم... سلاح طبيعي في مواجهة الأمراض المزمنة
  • فوائد الكركم: الذهب الأصفر في خدمة الصحة والجمال
  • رسميا أول أيام فصل الصيف .. طرق فعالة للتعامل مع الرطوبة
  • بعد تريند الكركم .. ماذا تفعل ملعقة واحدة لجسمك عند تناوله؟
  • أطعمة تحمي الجسم من الجفاف خلال الصيف
  • الكركم المتوهج.. تجربة بصرية بسيطة تتصدر مواقع التواصل
  • في بداية الصيف .. 4 أطعمة تزيد الشعور بالحر يجب تقليلها