كشف الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمحيطات، موضحًا أنه يمثل تذكيرًا للدور التي تلعبه المحيطات في الحياة البشرية.

وأشار سمعان خلال مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه أول ظهور لهذا الاحتفال كان في عام 1992 في مؤتمر قمة المناخ بـ«ريو دي جانيرو» بالبرازيل، لافتًا أن درجات الحرارة المرتفعة هذا العام بسبب ظاهرة النينيو التي تحدث من كل 4 إلى 7 أعوام.

وأضاف الدكتور سمعان، أنها ظهرت منذ العام الماضي في شهر 6 وممتدة خلال هذا العالم أيضًا، مؤكدًا أن «ظاهرة النينيو» تحدث عندما يكون هناك انخفاض في كمية المياه الباردة التي ترتفع إلى سطح البحر.

وتابع أستاذ الدراسات البيئية، أنه خلال هذه الرحلة تتبخر كميات كبيرة من المياه، مما يؤدي إلى حدوث السيول والفيضانات في بعض الأماكن واحترار شديد في أماكن أخرى.

واستطرد: أن درجات الحرارة عندما ترتفع تؤثر على عدة مناحي، مثل البحار والميحطات، لافتًا إلى أن الميحطات تحمل أكثر من 200 ألف نوع من الكائنات الحية التي تتأثر بشكل سلبي جدًا بسبب هذا الارتفاع.

اقرأ أيضاًمع ارتفاع درجات حرارة الجو.. ابتعدوا عن هذه الأطعمة

إيطاليا تسجل أعلى درجات حرارة منذ أكثر من 250 سنة

تصيب بأمراض القلب.. أضرار طهي الطعام على درجات حرارة عالية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة البرازيل الغازات الدفيئة النينو تغير المناخ تغيرات مناخية حدوث السيول درجات الحرارة درجات الحرارة المرتفعة درجات حرارة المحيطات ريو دي جانيرو ظاهرة النينيو فيضانات قمة المناخ مؤتمر قمة المناخ محيطات درجات حرارة

إقرأ أيضاً:

العراق يتصدر قائمة أعلى درجات حرارة في العالم.. 52 درجة مئوية في البصرة!

سجل العراق رقماً قياسياً مقلقاً في تاريخ 8 أغسطس 2025، بعد أن هيمنت 15 مدينة عراقية على قائمة أعلى درجات حرارة مسجلة في العالم خلال 24 ساعة، وفق بيانات نشرتها محطة “بلاسيرفيل” الأمريكية المتخصصة في رصد الأحوال الجوية.

وتصدر مدينة البصرة (منطقة المطار) القائمة بدرجة حرارة بلغت 52 درجة مئوية، تلتها الناصرية، والبصرة (الحسين)، والسماوة، والعمارة، ثم الرفاعي في الناصرية، ومطار النجف، وكربلاء، وعلي الغربي، ومطار بغداد، ثم هيت في الأنبار، والحي في الكوت، وبدرّة، والديوانية، وعين التمر في كربلاء التي سجلت 48.8 درجة مئوية.

وليس هذا التصدر الأول من نوعه، فقد تجاوزت حرارة البصرة في 13 يوليو الماضي حاجز نصف درجة الغليان (50.3 درجة مئوية)، فيما سجلت 11 منطقة عراقية أخرى درجات حرارة من بين الأعلى عالمياً، ما يعكس تزايد موجات الحر الشديدة في البلاد.

ويرى خبراء المناخ أن هذا التكرار لموجات الحرارة القاسية يشكل مؤشراً مقلقاً على تفاقم آثار التغير المناخي في العراق، في ظل ضعف البنى التحتية ومشاكل مزمنة في قطاع الطاقة والخدمات. ويتصاعد القلق من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الصحة العامة، خاصة مع زيادة حالات الإجهاد الحراري وتأثيراته السلبية على جودة الحياة.

ويطالب المختصون الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات عاجلة تشمل تبني سياسات مناخية مستدامة، وتوسيع المساحات الخضراء في المدن، وتوفير الحماية اللازمة للفئات الأكثر عرضة للخطر، خصوصاً كبار السن والأطفال والمرضى.

وتشكل هذه الموجات الحارة تحدياً بيئياً وإنسانياً يحتاج لتضافر الجهود المحلية والدولية للحد من آثارها وتحسين قدرة المجتمع العراقي على التكيف معها.

آخر تحديث: 10 أغسطس 2025 - 10:08

مقالات مشابهة

  • أعلى درجات الحرارة المسجلة في العالم خلال 2025 (إنفوغراف)
  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟
  • ديرعلّا الأشد حرارة على مستوى المملكة اليوم الإثنين
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. «ازاي تحافظ على نفسك من ضربات الشمس»؟
  • القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
  • تقارب الـ 50 .. مخاوف من تسجيل درجات حرارة قياسية في هذه المناطق
  • «الأرصاد»: حفر الباطن الأعلى حرارة بـ49 مئوية.. والسودة الأدنى
  • في حرارة الصيف.. احرص على شرب هذه الكمية من الماء
  • العراق يتصدر قائمة أعلى درجات حرارة في العالم.. 52 درجة مئوية في البصرة!
  • تركيا تسجل أشد حرارة منذ أكثر من نصف قرن الشهر الماضي