في حرارة الصيف.. احرص على شرب هذه الكمية من الماء
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أوصت هيئة الخدمات الصحية البريطانية بزيادة كمية المياه خلال الأيام الحارة، خاصة عند التعرق الشديد نتيجة ممارسة الرياضة أو ارتفاع درجات الحرارة.
وقالت «سونالي رودر»، طبيبة طوارئ، إن العديد من حالات الأمراض المرتبطة بالحرارة في مثل هذا الوقت من العام، لا سيما مع تسجيل درجات حرارة قياسية هذا الصيف، وفق «سكاي نيوز».
وحول كمية الماء الواجب شربها يوميا، قالت، «إن القاعدة العامة هي شرب نصف وزن الجسم بالأونصات من الماء. فإذا كان وزن الشخص 160 رطلًا، ينبغي أن تشرب 80 أونصة من الماء يوميًا، أي ما يعادل حوالي ليترين».
وأوضحت، أن الحاجة للماء تزداد في بعض الحالات مثل «التمارين الرياضية، الحمل أو الرضاعة»، ونصحت باستخدام زجاجة ماء كبيرة تبقى باردة طوال اليوم، ما يساعد على تذكّر الشرب بانتظام.
وتشمل أبرز أعراض الجفاف، «الشعور بالعطش الشديد، والبول الداكن اللون وقوي الرائحة، والتبول بوتيرة أقل من المعتاد، والدوخة أو الشعور بالدوار، والإرهاق العام، وجفاف الفم واللسان والشفاه، والعيون الغائرة».
أما الأكثر عرضة للجفاف، فهم مرضى السكري والمصابون بإسهال أو تقيؤ، ومن يتعرضون لأشعة الشمس فترات طويلة، والمفرطون في شرب الكحول، والرياضيون، ومن يتعرقون بكثافة، والمصابون بالحمى.
وفي حالة ظهور علامات الجفاف، يجب شرب السوائل فورًا، وإذا كان الإنسان يعاني من الغثيان أو القيء، عليه أن يحاول البدء برشفات صغيرة من الماء ورفع الكمية تدريجيًا.
أخبار السعوديةالحرارةالماءالتعرقآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الحرارة الماء التعرق آخر أخبار السعودية من الماء
إقرأ أيضاً:
تركيا تسجل أسوأ درجة حرارة منذ 55 عاماً.. موجة حرّ وكوارث بيئية تلوح في الأفق!
أعلنت وزارة البيئة التركية، السبت، أن يوليو 2025 شهد ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة على مستوى البلاد، حيث سجلت تركيا أعلى معدل حرارة منذ 55 عاماً، مع زيادة متوسطها 1.9 درجة مئوية في 66 محطة من أصل 220، مقارنة بالسنوات السابقة.
وسجلت مدينة سيلوبي في محافظة شرناق، الواقعة قرب الحدود العراقية والسورية، رقماً قياسياً جديداً بدرجة حرارة بلغت 50.5 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 49.5 درجة مئوية المسجل في أغسطس 2023 بمحافظة إسكي شهير، مما يؤكد تصاعد حدة موجات الحر في البلاد.
ولم تقتصر تداعيات هذه الموجة الحارة على ارتفاع درجات الحرارة فقط، بل ترافقت مع اندلاع حرائق غابات واسعة في غرب تركيا، تسببت في مقتل 14 شخصاً خلال الشهر الماضي، وأجبرت السلطات على إجلاء مئات السكان في منطقة جاناكالي، حيث أدى انتشار الدخان الكثيف إلى إغلاق مضيق الدردنيل الحيوي أمام حركة الملاحة البحرية، مما أثّر على الحركة التجارية والاستراتيجية في المنطقة.
وأدت هذه الظروف المناخية القاسية إلى تفاقم أزمة نقص المياه في العديد من المدن التركية، حيث اضطرت بلدية تشيشمي إلى فرض قيود على استخدام مياه الصنبور ليلاً، اعتباراً من 25 يوليو 2025، بهدف الحد من الهدر وضمان توفير المياه للمواطنين في ظل ظروف الجفاف المتزايدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات بيئية متزايدة من أن تركيا تواجه تحديات مناخية غير مسبوقة، تستوجب إجراءات عاجلة للتكيف وتقليل الأضرار على المواطنين والموارد الطبيعية.
كما تعكس هذه الأحداث جزءاً من موجة حر متصاعدة تؤثر على دول عربية أخرى، حيث سجلت بعضها أيضاً درجات حرارة قياسية خلال شهور سابقة، ما يؤكد أن المنطقة برمتها تواجه مخاطر مناخية متزايدة تستدعي تنسيقاً إقليمياً لمواجهتها والتخفيف من تداعياتها على السكان والبيئة.