مغاربة جبل طارق عالقون قبيل عيد الأضحى ومطالب إلى وزير الخارجية بالتدخل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يعيش المغاربة المقيمون في جبل طارق والذين لا يحملون الجنسية البريطانية ولا تأشيرة الاتحاد الأوربي، على أعصابهم، بسبب إلغاء رحلة بحرية كانت من المنتظر أن تحملهم إلى ذويهم قبيل عيد الأضحى لمشاركتهم الأجواء العائلية وسط دفء المناسبة الدينية.
وأفاد مصدر لموقع « اليوم 24″، أن آخر رحلة تم الإعلان عنها، كانت يوم أمس الجمعة، فيما تمت برمجة الرحلة القادمة ليوم الجمعة 28 يونيو الجاري، وهو ما يعني حرمان كثيرين من قضاء عيد الأضحى في المغرب، مما أثار استياء وغضبا واسعا وسط مغاربة جبل طارق.
وأوضح المصدر، أنه بالرغم من كل محاولات الاستعطاف التي قدمها المغتربون في المنطقة التابعة للتاج البريطاني، إلا أن السلطات هناك والشركات المكلفة، لم تقدم أي تفاعل إيجابي، مما دفعهم إلى طرق باب وزارة الخارجية من أجل إيجاد حل لهاته المشكلة التي باتت تؤرقهم كثيرا.
وأفاد المصدر، أن الجمعيات التي يتكتل فيها المغاربة هناك في جبل طارق، ستشرع في التحرك أكثر حتى لا تفوتهم المناسبة الدينية، مشيرا إلى أن دور وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، سيكون حاسما في الدفع نحو توفير باخرة قبيل حلول عيد الأضحى.
كلمات دلالية جبل طارق مغاربة العالمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جبل طارق مغاربة العالم عید الأضحى جبل طارق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في إجراءات لجنة تسلم الأثار المشكلة من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والأثار
نجحت وزارة الخارجية من خلال القنصلية العامة المصرية في نيويورك في شحن مجموعة من أكبر القطع الأثرية المهربة بطرق غير شرعية خارج مصر تتكون من ٢٥ قطعة أثرية نادرة تنتمي إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وتتميز بقيمتها التاريخية والفنية الكبيرة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الخارجية والهجرة بالعمل بشكل مستمر على استعاده قطع الآثار المصرية المهربة في الخارج.
وقد حرص الوزير عبد العاطى على المشاركة في إجراءات لجنة تسلم الأثار والمُشكلة من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والأثار، حيث أكد على الأهمية التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وعودتها إلى أرض الوطن، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام المصرى وأجهزة الدولة المعنية لاسترداد القطع الأثرية المصرية حفاظاً على ثروات البلاد.
تشمل المجموعة المستردة أغطية توابيت حجرية وخشبية، وأقنعة جنائزية مصنوعة من الفخار والخشب المذهب، بالإضافة إلى إناء كبير الحجم من الألباستر، وبورتريه لسيدة من وجوه الفيوم، يعكس براعة التصوير الواقعي في العصر العصرين اليوناني والروماني.
كما تضم المجموعة قطعًا متنوعة من الحُلي المصنوعة من معادن مختلفة، وعملة ذهبية نادرة تعود لعصر بطلميوس الأول، إضافة إلى تماثيل صغيرة الحجم مصنوعة من البرونز والحجر، تُجسد جوانب من العقيدة والفن المصري في حقب تاريخية مختلفة.
وقد جاء تسليم القطع الأثرية نتيجة جهد مشترك بين القنصلية العامة المصرية فى نيويورك ومكتب المدعي العام لمدينة نيويورك وأجهزة الأمن الأمريكية بالإضافة إلى مفاوضات طويلة مع عدد من الافراد المقتنيين لعدد من تلك القطع وذلك بدعم من القطاع الثقافي بوزارة الخارجية.
كما جاء الجهد نتاجاً للتنسيق مع وزارة السياحة والاثار والنيابة العامة وكافة الجهات المعنية الأخرى في مصر، وتواصل كافة البعثات المصرية بالخارج في بذل كافة الجهود لضمان عودة الاثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية.