صحة المنيا تنظم قافلة طبية بقرى مركز المنيا لمدة يومين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تواصل مديرية الصحة بمحافظة المنيا ، برئاسة الدكتور محمد حسنين وكيل الوزارة ، تنظيم وتنفيذ القوافل الطبية العلاجية المجانية ، لتقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية ، لمواطني القرى الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية .
حيث تنظم مديرية الصحة بالمنيا، اليوم السبت قافلة طبية علاجية بقرية دمشاو هاشم بمركز المنيا، على مدار يومي 8 و 9 يونية الجاري ، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، والتي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وتنفيذا لتوجيهات اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، لتقديم الخدمات العلاجية المجانية والوصول لكل المناطق والقرى الأكثر احتياجا وجميع المواطنين في أماكنهم تيسيرا عليهم.
وأوضح الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن القافلة الطبية والعلاجية المجانية ، تضم العديد من التخصصات منها "الأطفال - الباطنة – الجراحة - الأسنان - الجلدية - القلب والصدر - الرمد- الانف والاذن "، بواسطة نخبة من الأطباء المتخصصين، مع تقديم الخدمات الطبية من إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة وصرف العلاج للمواطنين بالمجان .
وتحويل الحالات التي تحتاج لإستكمال العلاج للمستشفيات ، مشيرا وكيل الوزارة ، إلى أن القوافل الطبية العلاجية المجانية ، تأتي ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة ، في توفير الرعاية الصحية للمواطنين ، في نطاق المحافظة ، وكان اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، قد اعلن إن مديرية الصحة تواصل تنفيذ القوافل الطبية والعلاجية المجانية، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين، حيث تجوب القوافل الطبية مختلف ربوع المحافظة، بهدف الوصول بالخدمات الطبية والعلاجية المجانية لكافة المناطق والقرى الأكثر احتياجاً.
أوضح الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة ، أن المديرية نفذت قافلة طبية وعلاجية مجانية بقرية دير السنقورية إحدى قرى مركز ومدينة بنى مزار، خلال يومي 5 و6 من يونيو الجاري ، حيث تم الكشف الطبي على 1237 حالة ، وصرف الأدوية وعمل الفحوصات اللازمة بالمجان ، وتحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج إلى المستشفيات.
من جانبه ، أوضح وكيل الوزارة، أن القافلة شملت العديد من التخصصات ، منها ، الكشف على 182 حالة جراحة، 375 أطفال ، 223 باطنة ، 90 نساء ،52 أسنان ، 129 جلدية ، 74 تنظيم أسرة ، وإجراء 202 تحليلاً متنوعاً ، 32 حالة موجات صوتية ، 5 حالات أشعة عادية ، و 90 كشف ضغط وسكر، وتحويل 11 حالة للمستشفى لإستكمال العلاج ، بالإضافة ، إلى عقد ندوات تثقيف صحي لـ 90 حالة ، وذلك من خلال عيادات متنقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة أخبار محافظة المنيا القوافل الطبیة
إقرأ أيضاً:
3 قوافل طبية بالشرقية لدعم غير القادرين مجانًا
أطلقت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الجهات الطبية المتخصصة، ثلاث قوافل طبية موسّعة استهدفت دعم المرضى غير القادرين بمختلف القرى والمراكز.
وشملت القوافل توقيع الكشف الطبي على 492 مريضًا ممن تنطبق عليهم معايير الاستحقاق، وذلك بالتنسيق الكامل مع مستشفى الزقازيق الجامعي الذي تولى الإشراف الفني وإجراء الفحوصات اللازمة.
وتأتي هذه القوافل استمرارًا لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، وامتدادًا لجهود المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، في توفير الخدمات الصحية المتكاملة للأسر الأولى بالرعاية، ورفع مستوى الدعم المقدم للفئات الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في المناطق الريفية والنجوع.
وقال أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، إن القوافل الطبية قدمت خدماتها بالمجان تمامًا، حيث جرى استقبال المرضى وإجراء جميع الفحوصات والأشعة والتحاليل اللازمة دون أي مقابل مالي، فضلًا عن تحمل الجمعية المنظمة لنفقات انتقال المرضى من وإلى مواقع القوافل.
وأضاف أن المرضى الذين ثبت احتياجهم إلى علاج دوائي حصلوا عليه فورًا دون تكلفة، كما تم تحويل الحالات التي تستدعي تدخلاً جراحيًا لاستكمال الإجراءات داخل المستشفى الجامعي أو المراكز الطبية المتخصصة المتعاونة مع المديرية.
وأوضح عبد المتجلي أن القوافل قدمت تدخلات طبية واسعة شملت جراحات العيون المختلفة، بدءًا من عمليات المياه البيضاء والزرقاء، مرورًا بجراحات الشبكية، ووصولًا إلى زرع القرنية.
كما شملت الخدمات إجراء عمليات القلب المتنوعة، وتوفير أجهزة تعويضية للحالات التي تحتاج، بالإضافة إلى خدمات المتابعة والرعاية اللاحقة لضمان تحسين الحالة الصحية للمرضى.
ومن جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تنفيذ القوافل جاء وفق خطة مسحية دقيقة استهدفت العزب والنجوع الأكثر فقرًا في المحافظة، بالتعاون مع مستشفى الزقازيق الجامعي وعدد من الجمعيات المتخصصة.
وأوضح أن معايير اختيار المستفيدين تعتمد على استحقاق حقيقي، وبخاصة الأسر بلا عائل، مثل الأرامل والأيتام، أو الأسر التي يعاني عائلها من مرض يمنعه من العمل وتوفير متطلبات الحياة اليومية.
وأشار شعبان إلى أن دور الجمعية في الشرقية لا يقتصر على القوافل الطبية، بل يمتد إلى تنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تمكين الأسر الفقيرة، من بينها دعم السيدات الأرامل بمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وتقديم مساعدات متعددة لمرضى القلب والعيون من غير القادرين، تشمل إجراء الجراحات اللازمة وصرف العلاج داخل المحافظة أو بالقاهرة وفق ما تقتضيه الحالة الطبية.
كما تواصل الجمعية تقديم مساعدات موسمية تشمل شنط رمضان، وبطاطين الشتاء، ولحوم الأضاحي وغيرها من صور الدعم التي تسهم في تحسين جودة حياة الأسر الأكثر احتياجًا.
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز دور المجتمع المدني في تخفيف الأعباء الصحية والمعيشية على المواطنين، ورفع مستوى الخدمات المقدمة داخل القرى والمراكز، بما يحقق تكاملًا بين أجهزة الدولة والقطاع الأهلي في دعم الفئات المستحقة وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.