أول تعليق للرئيس الفلسطيني بعد مجزرة النصيرات وتحرير 4 محتجزين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
عباس دعا مندوب فلسطين بالأمم المتحدة لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
أوعز الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمندوب فلسطين بالأمم المتحدة رياض منصور طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها نحو 210 شهداء وأكثر من 400 مصاب، قابلة للزيادة.
وجاءت تصريحات عباس بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير 4 محتجزين من قبضة حركة حماس في قطاع غزة من خلال تنفيذ مجزرة مروعة بحق المدنيين.
اقرأ أيضاً : أكسيوس: خلية أمريكية ساعدت في عملية تحرير 4 محتجزين من غزة
كان جيش الاحتلال قال، إنه في عملية معقدة قام بها الجيش والشاباك والشرطة، تم إنقاذ أربعة محتجزين "إسرائيليين"، وهم نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، الذين كانت حماس تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر وكانوا في حفل "الحانوفا".
وزعم جيش الاحتلال أنه تم إنقاذ المحتجزين من قبل مقاتلي الشاباك والجيش من موقعين مختلفين خلال العملية في قلب نوزيارات.
اقرأ أيضاً : تعرف على هوية قادة الاحتلال الذين تابعوا عملية تحرير 4 محتجزين
وأِشار إلى أن حالتهم الصحية طبيعية وتم تحويلهم لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في المركز الطبي تل هشومير شيبا.
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على المناطق الوسطة في قطاع غزة، بالتزامن مع توغل بري موسع لمخيم النصيرات، وفق ما أفادت مصادر فلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محمود عباس الحرب في غزة الأمم المتحدة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أنصار الله: نفذنا عملية ضد أهداف حساسة للعدو في يافا
أعلن الناطق العسكري باسم جماعة "أنصار الله" الحوثي، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت ما وصفه بـ"أهداف حساسة للعدو" في منطقة يافا المحتلة.
وأكد الناطق أن العملية جاءت في إطار التنسيق مع العمليات التي نفذها الجيش الإيراني ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المتحدث أن صواريخ التي استخدمتها الجماعة، هي صواريخ "الفرط صوتية"، استهدفت مدينة تل أبيب، بالتوازي مع القصف الإيراني.
هجمات إسرائيلية على إيران لليوم الثاني على التواليوأطلقت إيران، أمس السبت، دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدن إسرائيلية، من بينها حيفا وتل أبيب، مما أسفر عن مقتل 14 شخص وإصابة المئات من المدنيين وفقد العشرات منذ بدأ القصف الإيراني على إسرائيل، بحسب فرق الإسعاف. وشهدت عدة مناطق إسرائيلية تصاعدًا في عمليات الإخلاء نتيجة الهجمات، وسط تقارير عن وقوع مئات الجرحى.
وردًا على الهجوم، شنت إسرائيل غارات جوية موسعة، لليوم الثاني يوم السبت، استهدفت مرافق طاقة ومواقع حكومية في العاصمة الإيرانية طهران، بما في ذلك وزارة الدفاع ومستودعات للنفط، ما تسبب في اندلاع حرائق ومقتل نحو 78 شخصًا خلال اليومين الماضيين. كما أُفيد بمقتل عشرات الإيرانيين جراء استهداف منشآت طاقة وقاعدة دفاعية.
في سياق التصعيد، أعلنت إيران تعليق محادثاتها النووية مع الولايات المتحدة، والتي كانت ستعقد في العاصمة العُمانية مسقط اليوم الأحد.
وترافق ذلك مع تصعيد في الخطاب السياسي، حيث حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من استمرار الضربات، متوعدًا باستهداف البرنامج النووي الإيراني، بينما صرح مسؤولون إيرانيون بأن الهجوم المقبل سيكون "أشد بعشرين مرة" من الهجوم السابق.