وكالة TRT تتضامن مع قصواء الخلالي ضد زعيم اللوبي الصهيوني: صاحبة صوت حر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكدت وكالة TRT بالفرنسية دعما وتضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، عبر قناة سي بي سي المصرية، ضد «ريتشارد أبيستن»، زعيم اللوبي الصهيوني الشهير بأمريكا، وتصفه بالكابوس المرعب.
الوكالة الفرنسية تشيد بقصواء الخلاليوأشادت وكالة TRT بالفرنسية بما تقدمه قصواء الخلالي، مؤكدة أنها صاحبة صوت حر يحمل كل معاني الإنسانية في الدفاع عن كل القضايا التي تتعلق بالإنسان سواء داخل مصر أو خارجها.
وأكدت الوكالة أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قصواء الخلالي إلى هجوم من جانب الأمريكان والإسرائيليين، حيث سبق وأن تعرضت لهجوم ممهنج بعد موقفها الصارم ضد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، ورفضها القاطع حديثه عن الدولة الفلسطينية واتهامها بالإرهابية وهو ما رفضته الإعلامية قصواء الخلالي شكلا وموضوعا وتم استهداف الحسابات الرسمية لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت وكالة Trt الفرنسية ما تتعرض له الإعلامية قصواء الخلال بالكابوس المرعب، نظرا لرصدها ممارساتهم المتكررة لقمع الأصوات الصحفية عالميًّا حول القضية الفلسطينية دعمًا لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي الخارجية الأمريكية غزة قصواء قصواء الخلالی
إقرأ أيضاً:
القصير: استقرار مصر مسئولية الجميع.. والدولة تتعرض لهجوم ممنهج مدفوع الأجر
أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن استقرار الدولة المصرية وأمنها القومي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أبناء الشعب، مشددًا على أن مواجهة التحديات التي تحيط بمصر من مختلف الاتجاهات تتطلب اصطفافًا وطنيًا ووعيًا كاملًا بالمخاطر.
وثمّن القصير الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن موقف مصر تجاه هذه القضية تاريخي وثابت، ويرتكز على مبدأ حل الدولتين ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما عبّر عنه الرئيس في مختلف المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال حوار السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، مع الإعلامي محمد شردي في برنامج “الحياة اليوم” على شاشة قناة الحياة.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس السيسي لعقد “مؤتمر القاهرة للسلام” جاءت لتوضيح الصورة الحقيقية أمام قادة العالم بشأن القضية الفلسطينية، ولحث المجتمع الدولي على التدخل الفاعل لوقف النزاع وإنهاء المجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأوضح القصير أن التحركات المصرية لم تتوقف عند هذا الحد، بل شملت لقاءات وزيارات مكثفة أسهمت في تغيير مواقف عدد من القادة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر كانت فارقة؛ إذ أعلن بعدها عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.
كما أشار إلى تصريحات الرئيس السيسي الأخيرة، التي وجه فيها رسائل واضحة إلى الرئيس الأمريكي وكافة المؤسسات الدولية، مطالبًا إياهم بالتدخل الفوري لوقف التصعيد، مؤكدًا أن الموقف المصري “شريف وأمين ومخلص”، رغم ما تتعرض له الدولة من حملات هجوم ممنهجة مدفوعة الأجر، هدفها النيل من ثبات الموقف المصري.
وحذّر القصير من الشائعات المغرضة التي تروجها بعض الجماعات الإرهابية، والتي تتماهى مع خطاب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه الأكاذيب تستهدف استغلال القضية الفلسطينية لأغراض مشبوهة.
واختتم الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية حديثه بتوجيه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على صموده ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية، قائلًا: “مصر، بقيادتها الواعية، رفضت كل الإغراءات والضغوط، ولم تحِد عن موقفها الثابت.. وستظل مصر آبية، شريفة، ترفض أية مساومات أو مواقف سلبية”.