بعض القصص تنتهي.. لهذا السبب دانية الشافعي تتصدر مؤشر جوجل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تصدر اسم الإعلامية دانية الشافعي، مؤشر البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلانها خبر طلاقها، بعد زواج دام قرابة 7 أشهر.
وأعلنت دانية الشافعي، خبر طلاقها عبر خاصية ستوري بحسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" وكتبت معلقة: "لكل قصة بداية ونهاية، بعض القصص تنتهي قبل أن تبدأ، كل الأمور خيرة من الله، تم انفصالي رسميًا، والله يكتب لي كل الخير".
زواج دانية الشافعي
يشار إلى أنه كانت دانية الشافعي قد احتفلت بزفافها في نوفمبر عام 2023، وفي شهر سبتمبر، احتفلت بغمرتها حيث تصدرت صورها بالمسدح الحجازي "الثوب الهاشمي" التريند.
وذكرت حينها أن زوجها شخصية خليجية، لكنه يفضل عدم الظهور الإعلامي.
وكان من ضمن الحضور عدد من المشاهير ومنهم سارة مراد، سارة دندراوي وانابيلا هلال.
من هي دانية الشافعي؟
حصلت على الشهادة الثانوية بتفوق، وانتقلت إلى إمارة الشارقة بدولة الإمارات لدراسة الإعلام بالجامعة الأمريكية.
انضمت للعمل في قناة MBC 3 منذ بداية تأسيسها نهاية عام 2004، حصلت طوال مسيرتها بالعديد من الجوائز وقدمت مهرجانات وفعاليات في قناة MBC 3.
في عام 2014 أدت شخصية «دانية» بمسلسل كرتوني خاص بها ويحمل عنوان «دانية» عرض على القناة ذاتها.
تملك قناةً على موقع “يوتيوب” تقدم خلالها برنامج المنوع يحمل هرجة دانية، الذي تقدم خلاله عدة أفكار ومواضيع تهم العديد من الشرائح من المجتمع.
برامج تلفزيونية قدمتها
فوازير رمضان أكثر من موسم MBC 3
قولولي كيف (إم بي سي 3).
تخرّج في يوم (إم بي سي 3 - جزئين).
من أقوى (إم بي سي 3).
التجربة (إم بي سي 3).
دانية الشافعي، تبلغ من العمر 40 عامًا، درست الإعلام في الجامعة الأمريكية بالإمارات، وانضمت لفريق عمل MBC 3 منذ تأسيس القناة خلال عام 2004، وفي عام 2014، قدمت المسلسل الكرتوني «دانية» الذي عرض على نفس القناة.
كما قدمت دانية برامج عديدة على قناة MBC 3، منها «قولي كيف»، «المختبر»، «تخرج في يوم»، و«من أقوى»، «التجربة»، بجانب تقديمها برنامجًا خاصًا على «يوتيوب» بعنوان «هرجة دانية»، تناولت فيه العديد من الأفكار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دانية الشافعي الإعلامية دانية الشافعي مؤشر جوجل دانیة الشافعی
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»
قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنَّ اللَّه تعالى جعل لعباده مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، ويُغفر فيها كثيرٌ من المعاصي والسيئات، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون، فالسعيدُ مَن اغتنم تلك المواسم وتعرض لهذه النفحات.
ومن هذه النفحات العشرُ الأوائلُ مِن ذي الحجة، ولقد حثنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، على اغتنام هذه النفحات التي تأتى في مواسم الطاعات حيث قال: «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن للَّه نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا اللَّه أن يستر عوراتكم، وأن يؤمِّن روعاتكم» [أخرجه الطبراني، وحسَّنه الألباني] أي: افعلوا الخير في عمركم، وتعرضوا لنفحات رحمة اللَّه في مواسم الخيرات وأزمنة البركات التي يصيب اللَّه بها من يشاء من عباده.
وتابع «عمارة»، بمنشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنَّ العلماء فرقوا في الأفضلية بين أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، فقالوا إن نهار ذي الحجة أفضل من نهار رمضان بسبب مناسك الحج، وليل رمضان أفضل من ليل ذي الحجة بسبب القرآن والقيام وليلة القدر، ولقد حظيت أيام عشر ذي الحجّة بهذه المكانة والمنزلة، لاجتماع أمهات العبادة فيها وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها، وفيها يوم عرفة يوم الحج الأكبر الذي تُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، وقال الحافظ ابن حجرٍ: "والذي يظهر أنَّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاةُ والصيامُ والصدقةُ والحجُّ ولا يتأتى ذلك في غيرها"، وقال الإمام أبو حنيفة: "جعلت أفاضلُ بين العبادات كلما تتبعت عبادةً وجدت لها أفضليةً، فأقول هي الأفضل، فلما تتبعت الحج وجدته أفضلهم لاشتماله على جميع العبادات كلها".
وأوضح الدكتور صفوت عمارة، أنَّ المقصود بالليالي العشر التي أقسم اللَّه بها في سورة الفجر فقال تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} هي العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا مذهب جمهور العلماء والمفسرين، وإذا أقسم اللَّه بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، وهذا وحده يكفيها شرفًا وفضلًا، ولقد شهد لها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، لأيام العشر الأوائل من ذي الحجة بأنها أفضل أيام الدنيا، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما العملُ في أيامٍ أفضل منها في هذه» يعني العشر، قالوا: ولا الجهادُ؟ قال: «ولا الجهادُ، إلَّا رجلٌ خرج يُخاطرُ بنفسه وماله، فلم يرجِع بشيءٍ» [رواه البخاري]، ففي هذا الحديث بيَّن لنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عظم مكانة العشر الأوائل من ذي الحجة وفضلها على غيرها من أيام العام، وأجر العمل الصالح فيها يتضاعف ما لا يتضاعف في سائر الأيام، إلَّا رجلٌ خرج مخاطرًا بنفسه وماله في سبيل اللَّه، ففقد ماله وفاضت روحه في سبيل اللّه.
وأكد الدكتور صفوت عمارة، أنّ الأيام المعلومات في قوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: ٢٨]، وجمهور العلماء على أنها أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي جملة أربعين موسى عليه السلام، كما في قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: ١٤٢]، قال ابن كثير: "الأكثرون على أن الثلاثين هي ذو القعدة وعشر ذي الحجة هي العشر التي أتممها اللَّهُ عزَّ وجلَّ لموسي عليه السلام، ويستحب كثرة الذكر في هذه الأيام، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما من أيامٍ أعظمُ عند اللّه ولا أحبُّ إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه أحمد]، والتهليل هو قول لا إله إلَّا اللّه، والتكبير هو قول اللّه أكبر، والتحميد هو قول الحمد للّه.
وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنّه يستحب صيام أيام التسع من ذي الحجة، لأنه ثبت عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، فعن بعض أزواج النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالت: «كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهر» [أخرجه أبو داود]، وصيام يوم عرفة يُكفر ذنوب سنتين، كما ورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي اللَّه عنه، قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، عندما سئل عن صيام يوم عرفة قال: «أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، ففيه تكفير سنة سابقة، وسنة لاحقة، ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، الذي ينزل اللَّه فيه إلى السماء الدنيا، ويباهي بأهل عرفة أهل السماء، فتُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، فعن عائشة رضي اللَّه عنها، أنّ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟» [رواه مسلم].
اقرأ أيضاًموعد أذان المغرب في أول أيام شهر ذي الحجة 1446 هـ
موضوع خطبة الجمعة القادم 30 مايو.. «فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة»