إزالة السواتر الترابية من طريق الحوبان – قصر الشعب
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز:
اطلع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن عبداللطيف المهدي اليوم، على أعمال إزالة السواتر الترابية من الطريق الرئيسي الحوبان – قصر الشعب – الكمب، الذي تم فتحه أمس.
واستمع المساوى واللواء المهدي من فرق العمل الميدانية إلى إيضاح عن سير إزالة السواتر الترابية والأحجار والكتل الخرسانية وردم الحفريات، لتسهيل تنقل المواطنين.
ودعا القائم بأعمال محافظ تعز، الجميع إلى تحمل المسؤولية وتغليب المصلحة العامة والعمل فتح كافة الطرق، وإزالة الموانع التي تعيق حركة تنقل المواطنين في المحافظة والمديريات.
وأشار المساوى إلى أن طريق الحوبان – قصر الشعب – الكمب، ستكون سالكة بشكل تام أمام مرور المسافرين بعد تنظيفها من المخلفات.. منوها بجهود اللجان الميدانية في تأمين الطرق وتنفيذ الإجراءات لضمان الحفاظ على سلامة المسافرين.
وفي ذات السياق، أعلنت نقابة المحامين اليمنيين في تعز، اليوم السبت، عن دعمها الكامل للدعوات والتصريحات التي أطلقت يوم أمس بشأن فتح الخطوط والطرق الرئيسية من وإلى مدينة تعز المحاصرة منذ سنوات.
وأكّدت النقابة في بيان صحفي، على أهمية هذه الخطوة في تخفيف المعاناة عن المواطنين في المدينة.
وأشارت النقابة إلى أنها تتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسية، معتبرةً ما حدث يوم أمس خطوة في الاتجاه الصحيح.
ودعت إلى اتخاذ عدة خطوات لضمان الجدية والمصداقية في هذه العملية ومنها تهيئة الطرق بإزالة الألغام، ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، والأكوام الترابية، والخنادق، والكتل الاسمنتية، والأشجار التي تعيق المرور.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الاستجابة العاجلة مكنت من احتواء التلوث الزيتي بسواحل صلالة
صلالة- العُمانية
تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار تنفيذ عمليات ميدانية مكثفة لمعالجة آثار التلوث الزيتي الذي رُصد مؤخرًا على امتداد الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون بشاطئ عوقد، كذلك المنطقة الغربية لشاطئ ريسوت، وسط تأكيدات بعدم تسجيل أي تسربات جديدة في المواقع المتأثرة.
وتُشارك في هذه الجهود فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.
وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام أسهمت في استعادة نقاء الشواطئ.
وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.
من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.