“أرشدني”.. آليات ذكية لإرشاد حافلات الحجاج
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
البلاد ــ مكة المكرمة
سخر مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج بمكة المكرمة التقنيات الذكية لتسهيل أعماله المقدمة لضيوف الرحمن وذلك ضمن الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام 1445هـ، في إرشاد وإيصال حافلات الحجيج لمساكنهم بالعاصمة المقدسة.
وأوضح نائب مدير عام المركز ياسر كردي أن المركز يعمل على استقبال وإيصال الحافلات باستخدام التقنيات الذكية من خلال منصة “أرشدني” التي تتم إدارتها ومتابعة أعمالها من خلال غرفة المتابعة والتحكم التابعة للمركز، مضيفًا أن المنصة تعمل بشكل مباشر مع أنظمة المسار الإلكتروني للحجاج التي تحتوي على جميع المعلومات الخاصة للرحلات التي تساعد المرشد لتقديم الخدمة لحجاج بيت الله الحرام، وإيصالهم للسكن مع إمكانية التواصل مع الجهات ذات العلاقة أثناء الرحلة لضمان وصولها للوجهة المطلوبة في الوقت المحدد والتواصل المباشر في حالات الطوارئ – لا سمح الله.
وأفاد أن المنصة تحتوي على شاشات لمراقبة خط سير الرحلات بشكل مباشر، ومتابعتها لحظة بلحظة من مركز التحكم والمتابعة في مركز إرشاد الحافلات، لضمان تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، والتأكد من إيصال الحافلة لمقر السكن، وإنهاء الرحلة ليتم بعد ذلك تحديد مواقع المرشدين وإعادتهم لمقر العمل، مشيرًا إلى أن منصة “أرشدني” تتيح أيضاً استقبال البلاغات وتوجيه الفرق الميدانية لمعالجتها، واستقبال جميع الملاحظات المتعلقة بالحافلات، وتوزيع المرشدين وتوجيههم حسب الخطط المعدة لكل رحلة، بالإضافة إلى متابعة المرشدين وتقييم أعمالهم بصورة لحظية؛ وذلك لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
يُذكر أن مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج بمكة المكرمة يعمل تحت مظلة المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدمي خدمة حجاج الخارج، بمشاركة النقابة العامة للسيارات، وإشراف من وزارة الحج والعمرة قد أهّل ودرب في موسم حج هذا العام 1445هـ، أكثر من 1300 مرشد مزودين بعدد 1300 جهاز ذكي لتسهيل عملية إيصال حافلات الحجاج لحظة وصولهم بمركز الاستقبال بالنوارية وحتى الوصول لمقر سكن الحجيج.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
يقولون: “الحب لم يعد له وجود في هذا العصر، الناس لم يعد لديهم عواطف صادقة، وداعاً للحنان والرقة، فالحب المزيف يزدهر وإذا اختفى الحب ستسود العالم همجية، إننا نعاني من تعطل قلوبنا”.
لكننا نقول: الحب سر الهي، الحب هو لذة الروح وروح الوجود وهو ماء الحياة بل هو سر الحياة.
تقول إحداهن: المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على الإنسان وحده. وإنما نجدها أيضاً في قطعان الحيوانات وأسراب الطيور والنبات وحتى الجماد الذي نظن انه لا يشعر، يتحدث الله تعالى عنه فيقول:
“لو أنزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعاً متصدعاً من خشية الله”، فالجبل وهو أشد المخلوقات خشونة. وصلابة يشعر بالخوف والخشية بل ويحب أيضاً”.
وقال صلى الله عليه وسلم لما نظر إلى جبل أحد: “أحد جبل يحبنا ونحبه”.
إلا أن مشاعر الحب في الإنسان تتميز تميزاً خاصاً وذلك لكونه سيد هذه الأرض بأمر الله ولكونه أيضاً كائناً مميزاً في تركيبه. فهو مركب من جانب أرضي وهو الطين وجانب سماوي رباني وهو الروح.
والحب سر وضعه الله تعالى فينا لنبحث عنه، ترى أين منبعه؟ الحب سر لدى الرحمن منبعه، الحب قبس الخلاق جذوته، وهو اليقين وكم لاحت به عبرُ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور