"فورين بوليسي": الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب "الممثل الخاص لأوكرانيا"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشفت مجلة "فورين بوليسي" أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يدرس إنشاء منصب "الممثل الخاص لأوكرانيا"، والذي ستشمل مسؤولياته تنسيق الدعم لكييف.
وأشارت المجلة إلى أن الممثل الخاص سيكون متواجدا في العاصمة الأوكرانية، مؤكدة أن "المبعوث الجديد سيقوم بتنسيق دعم الحلف لأوكرانيا، بما في ذلك تدفق المساعدات العسكرية إلى كييف من مختلف الدول الغربية".
وفي وقت سابق، أعرب عالم السياسة الأمريكي جون ميرشايمر عن رأي مفاده أن أوكرانيا تنوي تنفيذ هجوم داخل الأراضي الروسية وإجبار حلف شمال الأطلسي على الدخول في الصراع.
ومن جانبها، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مقابلة مع RT، أن جميع الإجراءات التي ستتخذها موسكو على صعيد نشر الأسلحة، ستتخذها ردا على تصرفات حلف "الناتو".
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت في وقت سابق أن الرئيس جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لتوجيه ضربات باستخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة ضد الأراضي الروسية وقرب مدينة خاركوف.
وسبق أن حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ممثلي دول حلف "الناتو" كي يكونوا على دراية "بما يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية، بأنظمة الصواريخ التي تم تسليمها للقوات المسلحة الأوكرانية من قبل الغرب.
كما صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف تعليقا على الرد المحتمل لروسيا الاتحادية على الهجمات الجديدة على الأراضي الروسية، أن رئيس الدولة والعسكريين على علم بذلك "وأنهم (العسكريون) يتخذون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دونباس فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين تعرب عن بالغ قلقها إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الإعلام
تعرب نقابة الصحفيين السودانيين عن بالغ قلقها إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الإعلام، والتي تمثل تراجعاً خطيراً في مسار حرية الصحافة والعمل الإعلامي بالبلاد. وتشمل هذه الإجراءات فرض قيود صارمة على أنشطة القنوات الفضائية، واشتراط الحصول على تصاريح مسبقة لتسجيل إفادات من الشارع العام، فضلاً عن حظر البث المباشر خارج مقار المؤسسات الإعلامية، ما يشكل انتهاكاً واضحاً لحق المجتمع في الوصول إلى المعلومة، وتضييقاً متعمداً على العمل الصحفي الميداني.
وفي الوقت ذاته، تتابع النقابة بقلق شديد تصاعد حملات التحريض والتشويه التي تستهدف الزميلات والزملاء من مراسلي القنوات الإخبارية، من خلال اتهامات خطيرة وغير مسنودة، تزعم قيامهم بنقل إحداثيات مواقع حساسة، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لحياتهم وسلامتهم، ويمهد لمناخ عدائي،
قد يعرضهم للاستهداف والعنف.
وتؤكد النقابة أن هذه الاتهامات التحريضية، المتزامنة مع الإجراءات التقييدية الرسمية، تمثل نمطاً ممنهجاً لتجريم الصحافة الحرة وتكميم الأفواه، في لحظة مفصلية يحتاج فيها الوطن إلى إعلام مهني مسؤول ينقل الحقيقة ويُسهم في كشف معاناة المواطنين وتسليط الضوء على الواقع كما هو، دون تزييف أو تضليل.
وفي هذا السياق، تؤكد نقابة الصحفيين السودانيين تضامنها الكامل مع الزميلات والزملاء في مختلف وسائل الإعلام، وتقدر جهودهم الكبيرة في تغطية الأحداث ونقل معاناة المواطنين، رغم المخاطر والضغوط المتزايدة. كما ترفض النقابة أي استهداف مباشر أو غير مباشر للصحفيين، وتطالب بوقف حملات التحريض فوراً، والتقيد بالمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين، خصوصاً في أوقات النزاعات المسلحة.
وتجدد النقابة التأكيد على أنها تتقاسم الألم والمعاناة مع أبناء وبنات شعبنا في كل شبر من الوطن، وفي المنافي ومناطق النزوح والشتات. فما يُؤلمهم يُؤلمنا، وما يشغل بالهم يُقلقنا. لقد ذاقت بلادنا ويلات حرب طاحنة، أحرقت الأخضر واليابس، وشردت الملايين، ومزقت نسيج المجتمع. وقد آن الأوان أن تضع هذه الحرب أوزارها، وأن يسود السلام ربوع الوطن، ليعود الأمن والاستقرار إلى شعبنا الصامد.
وإذ تثمّن النقابة التضحيات الجليلة التي يقدمها الصحفيون والصحفيات في مختلف مواقع العمل، فإنها تدعو المجتمع الدولي، والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها لجنة حماية الصحفيين، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحماية الصحفيين السودانيين، وضمان سلامتهم، والتصدي لأي محاولة لتحييدهم أو إسكاتهم.
وتدعو النقابة كافة الجهات السودانية الرسمية وغير الرسمية إلى احترام حرية الصحافة، والامتناع عن أي ممارسات من شأنها تهديد حياة الصحفيين أو الحد من دورهم في نقل الحقيقة. كما تشدد على أن بقاء صحافة حرة ومستقلة هو أحد أعمدة الديمقراطية، وحق لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
نقابة الصحفيين السودانيين
9 مايو 2025
#لا_تنسوا_السودان
#Dontforgetsudan