«البترول» تزف خبرا سارا للمصريين: قطع الكهرباء لمدة 3 ساعات لن يتكرر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، أنه جرت إعادة ضخ إمدادات الغاز لكل مصانع الأسمدة اعتبارا من يوم الخميس، وأن حجم ما جرى ضخه من غاز بمصانع الأسمدة يمثل نفس مستويات الغاز التي كانت قبل الموجة الحارة الأخيرة على مصانع الأسمدة.
وتابع خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «كل هذه المصانع تمت إعادة ضخ الغاز لها كمادة خام في الصناعة، وهذا كان بسبب أحمال الشبكة القومية للكهرباء وحرصا منا على ذلك اتخذنا هذا الإجراء».
وأكد أن مسألة قطع الكهرباء ساعة إضافية كانت لمدة يوم واحد فقط، ولن تتكرر، قائلا: «لسنا سعداء بقطع الكهرباء لمدة ساعتين، ولكن مسألة الساعة الإضافية كانت يوما واحدا فقط، مسألة الـ3 ساعات قطع الكهرباء لن تتكرر مرة أخرى».
وحول مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مجال التنقيب عن البترول، علق قائلا: «سددنا 25 % من مستحقات شركات البترول في مارس الماضي، وسنسدد 25% أخرى خلال هذا الأسبوع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء البترول
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر
وزير الصحة السوداني أكد أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة لمرض الكوليرا.
كمبالا:- أم درمان: التغيير
كشف متطوع ميداني من داخل مستشفيي النو وأم درمان التعليمي لـ(التغيير)، عن قرار من وزارة الصحة السودانية بسحب منظمة أطباء بلا حدود من مراكز العزل في كلا المستشفيين.
في وقت أوضح فيه وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم لـ(التغيير)، أن عدد الإصابات اليومية في الخرطوم يتراوح بين 800 و1000 حالة، مع نسبة وفيات بين 2 إلى 3%، وذكر أن معظم الوفيات تصل في حالات متأخرة، لكنه أشار إلى أن “الوضع تحت السيطرة”، مؤكدًا انحسار المنحنى الوبائي خلال الأيام الماضية، وشدد على أن مشاهد افتراش المرضى للأرض لن تتكرر.
وأكد المتطوع- الذي فضل حجب اسمه لـ(التغيير)، أن منظمة أطباء بلا حدود كانت تقدم خدمات طبية متكاملة ومنظمة داخل مركز عزل مستشفى النو، الذي استقبل مئات الحالات المصابة بالكوليرا، قبل أن تقوم الوزارة بسحبها وتسليم الملف إلى منظمة “سيف ذا تشيلدرن”، التي تواجه صعوبات في تغطية الاحتياجات الطبية واللوجستية- حد وصفه.
وأشار المتطوع إلى أن سحب المنظمة تسبب في تراجع جودة الخدمات الصحية داخل المراكز، وترك فراغًا أثّر على قدرة الاستجابة للوباء، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الوفيات التي وصلت إلى 25 حالة يوميًا في بعض الفترات.
وفي السياق، شهد مستشفى أم درمان التعليمي وضعًا مشابهًا بعد انسحاب أطباء بلا حدود يوم الخميس الماضي، وسط تحذيرات من نقص في الإمدادات الطبية وقلة الكوادر المؤهلة.
وأوضح وزير الصحة لـ(التغيير)، أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة، حيث تم توزيع أكثر من 100 طن من المحاليل الوريدية، وفتح 10 مراكز عزل جديدة بسعة تفوق 800 سرير، بجانب تدخلات في إصلاح محطات المياه وإطلاق حملات تطعيم، تشمل 2.7 مليون جرعة لقاح ستصل قريبًا إلى الخرطوم.
وأكد الوزير أن المشاهد التي رصدت في الأيام الماضية، لمرضى يفترشون الأرض ويتلقون العلاج تحت الأشجار “لن تتكرر”، مشيرًا إلى أن الوضع يتجه نحو التحسن، مع تراجع معدلات الوفيات، واستمرار جهود التدخل لتقليل الإصابات.
الوسومأطباء بلا حدود أم درمان السودان الكوليرا اليونيسف كمبالا مستشفى النو