صفقات خاصة على 1.54 مليار من أسهم “أرامكو” بأكثر من 42.1 مليار ريال
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
شهدت سوق الأسهم السعودية الرئيسة “تاسي” اليوم، تنفيذ صفقات خاصة على 1.545 مليار سهم من أسهم شركة أرامكو السعودية بسعر 27.25 ريال للسهم، بلغت قيمتها الاجمالية 42.1 مليار ريال.
وكانت الشركة قد طرحت 1.545 مليار سهم، تمثل 0.064 % من أسهمها البالغة 200 مليار سهم، بسعر 27.25 ريال للسهم، في اكتتاب ثانوي.
وجذب الطرح الثانوي لشركة “أرامكو” السعودية طلبات تجاوزت قيمتها 12 مليار دولار خلال ساعات من انطلاق الاكتتاب، أي بتغطية بلغت نسبتها 100 %، حيث رفع حصيلة أضخم 10 طروحات في السوق إلى 224.7 مليار ريال وفقا لـ “الاقتصادية”.
وأعلنت الشركة الجمعة عن السعر النهائي للطرح الثانوي العام لأسهم الشركة العادية التي بلغت 1.545 مليار سهم، مثلت نحو 0.64 % من أسهم الشركة المصدرة، وذلك بعد انتهاء عملية بناء سجل الأوامر.
وحددت سعر الطرح النهائي للمؤسسات المكتتبة والمكتتبين الأفراد بمبلغ 27.25 ريال للسهم الواحد بناء على نتائج عملية بناء سجل الأوامر، وسيتم تخصيص كافة الأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد، بحيث يعطى كل مكتتب ما لا يقل عن 10 أسهم، وسيتم تخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي بمتوسط تخصيص قدره 25.13%.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسهم ملیار سهم من أسهم
إقرأ أيضاً:
تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة
شهدت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعًا خلال تعاملات اليوم /الخميس/، بعدما تسبّبت نتائج باهتة من شركة أوراكل في موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا، وهو ما أثار شكوكًا متجددة حول متانة موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن القطاعات غير التكنولوجية سجلت أداءً أفضل نسبيًا، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري 0.3%، بينما أنهى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الجلسة دون تغيير يُذكر، مع تعويض مكاسب قطاعي الصناعة والمالية لخسائر التكنولوجيا.
وفي الصين، تراجع مؤشر شنجهاي شينز CSI 300 بنحو 0.2%، كما انخفض شنجهاي المركب 0.5%، في حين استقر هانج سنج من دون تغيير يذكر.
وفي أستراليا، صعد ASX 200 بنسبة 0.2% مدعومًا ببيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل، ما عزز توقعات بأن البنك المركزي الأسترالي قد يضطر للاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة، كما ارتفع نيفتى 50 الهندي، الذي يضم وزنًا أقل لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.2%.
وحصلت الأسواق الآسيوية على دعم نسبي من وول ستريت، التي ارتفعت بعد خفض بنك الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة جاءت وفق توقعات المستثمرين.
وأشار رئيس بنك الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيبدأ الشهر المقبل شراء سندات خزينة بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تعزز السيولة وتؤشر إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في الأشهر المقبلة.
أما في اليابان، تراجعت الأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، إذ هبط مؤشر نيكي 225 بنحو 0.8%، وفقد توبكس 0.7%، وتأثرت السوق اليابانية بشكل أساسي بضغوط قطاع التكنولوجيا، بعد أن أدت نتائج أوراكل وتوجيهاتها بشأن الإنفاق الرأسمالي إلى تصاعد المخاوف من المبالغة في تقدير فرص نمو الذكاء الاصطناعي.
وخسر سهم أوراكل أكثر من 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما تراجع سهم إنفيديا بأكثر من 1%، وسادت موجة هبوط واسعة في أسهم التكنولوجيا الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وكان سوفت بنك أكبر الخاسرين على مؤشر نيكي، متراجعًا بأكثر من 8%، نظرًا لارتباطه الكبير باستثمارات الذكاء الاصطناعي وبأوراكل عبر حصته في "أوبن إيه آي".
وتعرّضت الأسهم اليابانية أيضًا لضغوط جيوسياسية نتيجة توتر العلاقات بين طوكيو وبكين، في أعقاب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي حول تايوان.