القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف العائم قبالة غزة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، استخدام الرصيف البحري المؤقت قبالة غزة، والذي بني لإدخال المساعدات إلى القطاع، في عملية تحرير 4 محتجزين إسرائيليين.
نفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، استخدام الرصيف البحري المؤقت قبالة غزة، والذي بني لإدخال المساعدات إلى القطاع، في عملية تحرير 4 محتجزين إسرائيليين.
وقالت، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، يتعلق بعملية تحرير المحتجزين التي قام بها الجيش الإسرائيلي السبت، إن "مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده، لم يتم استخدامهم في عملية إنقاذ الرهائن اليوم في غزة".
وأضافت أن "الإسرائيليين استخدموا المنطقة الواقعة جنوب المرفق لإعادة الرهائن بأمان إلى إسرائيل. وأي ادعاء بخلاف ذلك فهو زائف".
وشددت في بيانها على أنه "تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد معين، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة".
وفي بيان ثان، أعلنت "سنتكوم"، استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي تفتك المجاعة بسكانه.
وأفادت في تغريدة ثانية، أن "القيادة المركزية الأمريكية بدأت بتسليم المساعدات الإنسانية إلى شواطئ غزة"، مشيرة إلى أنه "تم تسليم اليوم ما يقرب من 492 طناً مترياً (حوالي 1.1 مليون رطل) من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى سكان غزة".
وتابعت في بيانها "حتى الآن، ساعدت القيادة المركزية الأمريكية في إيصال أكثر من 1573 طناً مترياً (حوالي 3.5 مليون رطل) من المساعدات الإنسانية".
وشددت على أنه "لم يطأ أي عسكري أمريكي الشاطئ في غزة. إن هذا الجهد المستمر لدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة هو جهد إنساني بحت بطبيعته ويتضمن سلع مساعدات تبرعت بها العديد من البلدان والمنظمات الإنسانية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد :إسرائيليون يحتفلون بعد استعادة أربعة محتجزين من قطاع غزة شاهد: صور جوية للرصيف العائم على سواحل غزة مع بدء دخول شاحنات المساعدات الانسانية الجيش الأمريكي يعلن انتهاء بناء الرصيف البحري العائم على سواحل قطاع غزة الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا احتجاز رهائن فلسطين الشرق الأوسط فرنسا مظاهرات روسيا السياسة الأوروبية القیادة المرکزیة الأمریکیة المساعدات الإنسانیة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدفع فدية لتنظيم القاعدة لتحرير أمير مختطف.. هذه التفاصيل
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الإمارات دفعت فدية لتحرير أمير مختطف مما عزز تمويل تنظيم القاعدة في مالي.
ونقلت عن الصحيفة عن مسؤولين غربيين قولهم، إن الإمارات دفعت أكثر من 20 مليون دولار لتأمين حرية أمير إماراتي اختطفته جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في غرب إفريقيا.
وأضاف المسؤولون، أن صفقة الفدية تضمنت أيضا إطلاق سراح العشرات من المتطرفين الإسلاميين المسجونين في مالي، موضحين، أن "أحمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم البالغ من العمر 78 عاما وعضو العائلة الحاكمة في دبي تم اختطافه في سبتمبر خلال هجوم شنه تنظيم القاعدة على مزرعته جنوب باماكو كما تم اختطاف إماراتي آخر وكذلك إيراني في الوقت نفسه.
وأشار المسؤولون إلى أنه بعد عملية الخطف التقى مبعوثون يمثلون العائلة الحاكمة في دبي بمسؤولين ماليين ووسطاء في فندق راديسون في باماكو.
وبحسب المسؤولين، فإنه من بين الوسطاء زعيم الطوارق أحمد أغ بيبي حيث تم الإفراج عن آل مكتوم واثنين من مرافقيه في نهاية أكتوبر مقابل ما لا يقل عن 23 مليون دولار نقدا وتم نقلها جوا إلى مالي ووصلت طائرة خاصة من طراز Gulfstream إلى العاصمة المالية ونقلته الأمير إلى دبي.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتفاق الواسع الذي تم التفاوض عليه من أجل إطلاق سراح آل مكتوم تضمن أيضا الإفراج عن رهائن ماليين كانت تحتجزهم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
كما أشارت إلى أن الشركات الإماراتية تتمتع بحضور قوي في مالي رابع أكبر منتج للذهب في العالم والتي يتم تصدير معظم انتاجها إلى دبي.
كما أكد المسؤولون الغربيون، أن الشيخ المختطف نفسه يشارك في تجارة المعادن الثمينة المنطلقة من مالي.
وبينت الصحيفة، أن صفقة الفدية تسلط الضوء على الدور الدبلوماسي الغامض الذي تلعبه الإمارات والتي لا تتردد في تجاهل المصالح الأمريكية عندما تتعارض مع مصالحها الخاصة.
وأشارت إلى أن الإمارات الآن أعادت ملء الخزينة الحربية لأحد أكثر فروع تنظيم القاعدة عدوانية ونجاحا في العالم حيث يعد قائد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الذي يشرف على حصار باماكو هو نفسه الذي أمر بعملية الخطف وهو الآن المستفيد الرئيسي من المدفوعات الإماراتية.