نتنياهو يكشف عن سببين رئيسيين لموافقته على عملية استعادة الرهائن الـ4 رغم خطورتها و"ألمها"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وافق على قيام الجيش الإسرائيلي بعملية تحرير الرهائن الأربعة الـ4 من قبضة حماس في مخيم النصيرات بسبب عاملين رئيسيين.
وقال نتنياهو خلال افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية: "مساء الخميس، عندما وافقت أخيرا على هذه العملية المعقدة والخطيرة، وقف أمام عيني اعتباران رئيسيان: أولا: التزامنا بإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم.
وأضاف: "إنجاز الأمس الكبير رفع من مكانة الشعب، ويجب أن أقول: إنه رفع من مكانة مؤيدي إسرائيل حول العالم. لكنها كانت تنطوي على ألم عظيم: سقوط بطل إسرائيل، مقاتل الحركة الدولية، القائد الراحل أرنون زامورا".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن استعادة أربعة رهائن إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا أسرى منذ شن حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
والمختطفون الإسرائيليون الذين عادوا أحياء في عملية خاصة هم: نوعا أرغماني وشلومي زيف وألموغ مئير وأندري كوزلوف، وكانوا رهائن منذ السابع من أكتوبر من حفل "نوفا" واقتيدوا من هناك إلى قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.