الجيش الأمريكي يكشف حقيقة استخدام الرصيف المؤقت بغزة لتحرير الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نفى مسؤولون أمريكيون، والقيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، السبت، الادعاء بأن الرصيف المؤقت الذي تم إنشاؤه في غزة اُستخدم لعمليات إنقاذ الرهائن الإسرائيلية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده، لم يتم استخدامهم في عملية إنقاذ الرهائن اليوم في غزة.
وأضافت "سنتكوم" أن "أي ادعاء بخلاف ذلك فهو زائف. تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد محدد، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة".
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN: "نحن نعلم أن الجيش الإسرائيلي لم يستخدم مركبة تحمل علامات إنسانية، أو أي منصة إنسانية، بما في ذلك منشأة JLOTS، لإجراء عملية إنقاذ الرهائن".
وقال المتحدث باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شيجال بوليفارتي: "تواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركاؤنا في المجال الإنساني العمل بلا كلل مع التركيز على شيء واحد: تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "يعمل عمال الإغاثة الإنسانية في غزة في ظروف صعبة للغاية وغير آمنة ويجب حمايتهم. وأي ادعاءات بتورطهم في هذه العملية كاذبة. وعمال الإغاثة يعملون في إطار المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرهائن الجيش الأمريكي غزة فلسطين المساعدات
إقرأ أيضاً:
نيكولا خوري يكشف استخدام المواد الأرشيفية فى فيلمه «ثريا حبي».. خاص
كشف المخرج نيكولا خورى تفاصيل اعتماده على بعض الصور والفيديوهات الأرشيفية من حياة كل من ثريا بغدادي وزوجها مارون فى فيلمه “ثريا حبي”.
وقال نيكولا خوري، فى تصريح خاص لموقع “صدى البلد”: “قررت أستعين بأرشيف كل من مارون بغدادي وثريا، حيث تم استخدام الفيديوهات والصور القديمة فى الفيلم، حيث يعود بتاريخهما إلى 30 عاما تقريبا شهدت العديد من المواقف التى جمعت بينهما سواء إيجابية تظلل مدى الحب الذى جمع بينهما، أو السلبية التى كانت سببا فى شعورها بالفقد، وكنت حريصا على التركيز على مدى تأثير هذا على حياة ثريا بغدادي”.
"ثريا حبي" فيلم وثائقي لبناني – قطري ناطق بالعربية، تبلغ مدته 81 دقيقة، ويأخذ المشاهد في رحلة عميقة داخل عالم الفنانة ثريا بغدادي، مستعيدًا علاقتها بزوجها الراحل، المخرج الكبير مارون بغدادي، بعد ثلاثة عقود من رحيله.
يعتمد الفيلم على لقطات من فيلم مارون بغدادي "حروب صغيرة" (1982)، الذي وثّق لحظة لقائهما الأولى، ويستند كذلك إلى أرشيفات شخصية ومقابلات تكشف تفاصيل حياتها الداخلية.
ويركز العمل على علاقة ثريا بجسدها بعد سنوات من الرقص والتأمل، كما يتأمل فكرة الحداد واستعادة الذاكرة، عبر سرد بصري حميم ينسج بين الماضي والحاضر بروح شاعرية.
وضمّت لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم وثائقي كلًا من: جولي بيرجيرون (منتجة – فرنسا)، بسام مرتضى (مخرج ومنتج – مصر)، وعلا سلامة (المديرة التنفيذية لمؤسسة فيلم لاب فلسطين – فلسطين).