“درع السودان”: حكومة “تأسيس” انفصال مسلح في أراضٍ مغتصبة ولا علاقة له بالديمقراطية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس-
أكّدت قوات درع السودان رفضها القاطع لإعلان تحالف “تأسيس” إقامة ما وصفته بـ”حكومة مدنية موازية” في أراضٍ تسيطر عليها في غرب السودان.
وأصدر العقيد ركن يوسف حسب الدائم عمر، الناطق الرسمي باسم قوات درع السودان، بيانًا رسميًا قال فيه: “إن هذه الخطوة محاولةً لفرض واقع انفصالي مسلح، مؤكدة أنها تمثل استنساخًا لمشاريع تقسيم فوضوي دموي، لا تمتّ بصلة لأي مفهوم للحكم المدني أو الديمقراطي”.
وأكد البيان أن ما تعلنه المليشيا لا يُعد حكومة، بل سلطة أمر واقع تستند إلى الإبادة والترهيب، في أراضٍ “مغتصبة ومُفرغة من سكانها الأصليين”، على حد تعبير البيان.
وأضافت قوات درع السودان ألا شرعية لأي كيان سياسي أو عسكري خارج مؤسسات الدولة الرسمية، مشيرة إلى أن الحديث عن “حكومة مدنية” من قِبل جهات متورطة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، هو استخفاف بدماء آلاف الضحايا الأبرياء.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تكشف بوضوح نوايا المليشيا وداعميها في الخارج، متهمًا إياهم بالسعي إلى تقسيم السودان، ونهب ثرواته، وتشريد شعبه.
وجددت قوات درع السودان تأكيدها التمسك بوحدة السودان أرضًا وشعبًا ومصيرًا، مشيرة إلى أنها باقية على عهدها في التصدي لكل مشاريع التقسيم والانفصال، تحت راية القوات المسلحة السودانية.
ودعت في بيانها كل القوى الوطنية السودانية التي توحدت في “معركة الكرامة” إلى رفض المشروع المشبوه للمليشيا، والالتفاف حول الدولة السودانية الواحدة ورفض حكم المليشيات والمرتزقة.
تحالف تأسيسقوات درع السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: تحالف تأسيس قوات درع السودان قوات درع السودان
إقرأ أيضاً:
سانا: قتلى وجرحي بقوات الأمن السورية والأمريكية نتيجة هجوم مسلح قرب تدمر
تعرضت قوات الأمن السورية وقوات أمريكية لإطلاق نار، اليوم /السبت/، من جانب مسلح قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة.
وقال مصدر أمني سوري - في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) - إن الحادث أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأمريكية، بينما قُتل مطلق النار.
وأشار المصدر إلى توقف حركة السير على الطريق الدولي دير الزور دمشق مؤقتا على خلفية الحادث، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة، موضحا أن مروحيات أمريكية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن منفذ الهجوم قرب مدينة تدمر لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقا للقيادة، و أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم (داعش) الإرهابي أو حمله لفكر التنظيم.
وقال نور الدين إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم (داعش)، مشيرا إلى أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين.
وأضاف: أن التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد منفذ الهجوم.