بعد استغاثتها من حبيبها السابق.. بتول الحداد في صدارة التريند
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تصدر اسم الفنانة بتول الحداد، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما استغاثت من تعرضها للاعتداء من قبل حبيبها السابق.
ومع تزايد عمليات بحث الجمهور حول اسم بتول الحداد، تستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين في التقرير التي كل ما تحتاجون معرفته عن أزمة بتول الحداد مع حبيبها السابق، بالإضافة إلى، أبرز المعلومات عنها.
وخرجت بتول الحداد، في بث مباشر عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تستغيث من ضربها باكية لعلاقتها من برلماني سابق، قائلة: «أنا مضروبة وجسمي وارم.. بتوع الباركينج أنقذوني من إيده.. أنا مش عارفة أروّح البيت».
كما أشارت بتول الحداد: إلى أن البرلماني السابق الذي جمعتهما علاقة لفترة من الوقت يلاحقها في كل مكان، ويعتدي عليها بالضرب، ورفض إنهاء علاقتهما رغم موافقتها وانفصالهما منذ فترة.
وتابعت الحداد: «أنا مش عايزة أكمل في حاجة غصب عني.. أنا اتهانت واتضربت وعايشة تحت التهديد، وهو بيبتزني وبيخوفني كل يوم»، مشيرة إلى أنها تتخوف من عودتها لمنزلها.
آخر أعمال بتول الحدادوفي وقت سابق، تألقت بتول الحداد في ماراثون رمضان 2024 من خلال مسلسل صلة رحم بطولة الفنان إياد نصار وحقق العمل نجاح فنيا وجماهيريا كبيرا.
مسلسل صلة رحم شارك في بطولته إلى جانب الفنان إياد نصار كل من وأسماء أبو اليزيد، و محمد جمعة، سلوى محمد علي، عابد عناني، بتول الحداد، صفاء جلال، وتأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي.
اقرأ أيضا:
بتول الحداد عن شخصيتها بمسلسل «في لحظة»: «كان نفسي أعملها من زمان»
أمير كراره ومي عز الدين.. أبرز الحاضرين في حفل زفاف المنتج مصطفى الغزولي
مسلسلات رمضان 2025.. «watch it» تخوض السباق بـ 16 عملا متنوعا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بتول الحداد الفنانة بتول الحداد حفل زفاف بتول الحداد زفاف بتول الحداد صور بتول الحداد فرح بتول الحداد مسلسل بتول الحداد أعمال بتول الحداد حبیبها السابق بتول الحداد
إقرأ أيضاً:
"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
غزة - خاص صفا
"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.
"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".
وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".
ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.
وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة
وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.
سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".
لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".
"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.
"لحظات لم تكتمل"
يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".
ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".
وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.
يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".
ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".
ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.
ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.