بعد تحقيق إيرادات ضخمة.. معلومات عن فيلم Bade Miyan Chote Miyan
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يحتفي جمهور السينما الهندية في الشرق الأوسط بـ فيلم Bade Miyan Chote Miyan، والذي يجمع في بطولته، كلا من أكشاي كومار، وتايجر شروف، بجانب عدد من نجوم بوليوود، وهم «بريثفيراج سوكوماران، ومانوشي تشيلار، وألايا إف، وسوناكشي سينها، ورونيت روي، ويحمل الفيلم توقيع المخرج علي عباس ظفر.
وتدور أحداث فيلم Bade Miyan Chote Miyan حول «فريدي» و«روكي» وهما جنديان سابقان مع الزمن لإنقاذ الهند من هجوم وشيك يدبره عالم يريد الانتقام، ويواجهان العديد من الصعوبات من أجل تنفيذ مهمتهما وإنقاذ بلادهما، ونجح الفيلم أن يحظى بردود أفعال إيجابية لدى الجمهور، بالإضافة إلى تحقيق إيرادات مرتفعة في شباك التذاكر.
البرومو الدعائي لـ فيلم Bade Miyan Chote Miyan تكلفة فيلم Bade Miyan Chote Miyan تصل لـ 24 مليون دولار
فيلم Bade Miyan Chote Miyan جرى إعلانه في فبراير 2022، وبدأ التصوير الرئيسي في يناير 2023 وانتهى بحلول فبراير 2024 بالتصوير في مومباي، واسكتلندا، ولندن، ولوتون، وأبو ظبي، والأردن.
ويعتبر الفيلم من أعلى الأفلام الهندية تكلفة، إذ بلغت الميزانية 350 كرور روبية، أي ما يوازي 42 مليون دولار، وحقق إيرادات في شباك التذاكر بلغت 95 كرو روبية، أي ما يوازي 11 مليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السينما الهندية فيلم فيلم هندي أكشاي كومار
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يمد تشاد بدعم جديد بقيمة 630 مليون دولار
أعلن صندوق النقد الدولي، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة التشادية بشأن برنامج دعم مالي جديد بقيمة 630 مليون دولار أمريكي، يمتد لأربع سنوات، بهدف مساندة خطط الإصلاح الاقتصادي والتنمية في البلاد ضمن رؤية تشاد 2030.
وقد بدأت بعثة من صندوق النقد الدولي، بقيادة جوليان رينو، زيارة إلى العاصمة نجامينا في الفترة من 5 إلى 16 مايو الجاري، بناءً على طلب السلطات التشادية لإجراء مناقشات حول تقديم دعم لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني.
وفي ختام الزيارة، قال جوليان رينو إن "فريق الصندوق أتم مناقشاته مع الحكومة بشأن برنامج جديد محتمل ضمن آلية "التسهيل الائتماني الممتد"، سيحظى بدعم مالي من الصندوق يُقدر بنحو 630 مليون دولار أمريكي على مدى أربع سنوات"، وفقا لبيان صادر من صندوق النقد الدولي.
واعتبر البيان أن تشاد تمر بـ "منعطف تاريخي"، عقب انتهاء المرحلة الانتقالية السياسية في فبراير 2025، وتسعى السلطات إلى تنفيذ خطة طموح للإصلاحات والمشروعات ضمن "الخطة الوطنية للتنمية: تشاد كونكسيون 2030"، التي تركز على أربعة محاور رئيسية: تطوير البنية التحتية، السياسات الاجتماعية والخدمات العامة، التنمية الاقتصادية والصناعية، وتحسين مناخ الأعمال.
وتأتي هذه الخطة في ظل بيئة عالمية صعبة، حيث تفرض النزاعات الإقليمية، وتراجع أسعار النفط، وانخفاض المساعدات الدولية الرسمية، ضغوطًا إضافية على الموارد المالية للبلاد.. وتشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في تشاد نما بنسبة 3.5% في عام 2024 مقارنة بـ5% في 2023، ومن المتوقع أن يصل النمو إلى 3.3% في 2025، مع توقعات بارتفاع تدريجي في المدى المتوسط، بشرط تنفيذ الإصلاحات ومواجهة الصدمات الخارجية والمناخية.
ويهدف البرنامج إلى تقليص العجز المالي من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية وضبط الإنفاق في القطاعات غير ذات الأولوية. وسيشمل ذلك إصلاحات في الإدارة الضريبية والجمركية، وترشيد أعداد العاملين في القطاع العام، والحد من النفقات الطارئة، مع التركيز على تقليص العجز إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط.
وتعتزم الحكومة توسيع برامج التحويلات النقدية والتغذية المدرسية، باستخدام السجل الاجتماعي الموحد وبرامج الهوية الوطنية لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.
كما أكدت السلطات التزامها بإصلاحات هيكلية لتعزيز الشفافية المالية، ومكافحة الفساد، وتحسين الحكم الرشيد، ويشمل ذلك تدقيقًا في إيرادات قطاع النفط، إلى جانب تشخيص شامل للحوكمة الاقتصادية والقانونية بدعم من الصندوق.
وشدد البيان على أهمية استمرار التعاون مع الشركاء الإقليميين لضمان الاستقرار المالي في إطار مجموعة دول وسط أفريقيا، وضرورة تصحيح الاختلالات الكلية وتعزيز الاستقرار الخارجي، لضمان استدامة الأصول الأجنبية.