«التنمية المحلية»: تشغيل تجريبي لمشروعات «حياة كريمة» بالجيزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إن الفترة الحالية شهدت التشغيل التجريبي للعديد من المشروعات التي تم الانتهاء، منها في مركزي أطفيح والصف ودخولها الخدمة الفعلية أمام المواطنين ضمن مبادرة «حياة كريمة».
متابعة مبادرة حياة كريمةوحرص وزير التنمية المحلية، خلال الاجتماع مع اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، على متابعة آخر مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات البرنامج القومي لتطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وذلك بقرى مركزي الصف وأطفيح، التي تتضمن أكثر من 1200 مشروع خلال المرحلة الأولى لدعم البنية التحتية بما يساهم في الارتقاء بالخدمات وتحسين الظروف المعيشية وتحقيق حياة كريمة للمواطنين من أبناء القري المستهدفة بالمحافظة وإحداث نقلة نوعية في حياتهم؛ وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بسرعة انهاء كافة الأعمال بالقرى.
وأكد اللواء أحمد راشد خلال اللقاء، انتهاء عدد من الأحياء بالمحافظة من الخطة الاستثمارية حيث تتراوح نسب التنفيذ ما بين 75 % إلى 100%، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من باقي المشروعات خلال الشهر الجاري، مؤكدًا أنه غير مسموح بأي تقصير في إنهاء المشروعات وفقًا للجدول الزمني المحدد لها.
كما شدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بضرورة التنسيق مع مديري المديريات الخدمية؛ لمتابعة تنفيذ باقي المشروعات الجارية بكل مركز ومدينة، وإلزام الشركات المنفذة بالجدول الزمني المُحدد لإنهاء الأعمال والمواصفات الفنية المحددة ودخول المشروعات الخدمة لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة المحلية البنية التحتية التشغيل التجريبي التنمية المحلية الخطة الاستثمارية الرئيس عبدالفتاح السيسي الظروف المعيشية المديريات الخدمية المراكز والمدن المرحلة الأولى حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» تعزز مهارات 60 شاباً في التنمية المستدامة
دبي (الاتحاد)
نظَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المحطة الثالثة والأخيرة من مبادرة «رحلة المعرفة في الكويت»، بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت، والتي تهدف إلى دعم النساء والشباب الكويتي ورفدهم بالمهارات القيادية اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل، وتعزيز التنمية المستدامة في القطاعين العام والخاص. وانطلقت جلسات المرحلة الأخيرة من الرحلة بشكل افتراضي وحضوري من 23 يونيو الماضي، وحتى 1 يوليو الجاري في الكويت.
وتمثِّل هذه المحطة مساحة غنية للتعلم والتفاعل، حيث شارك فيها نحو 60 شاباً وشابة، وتضمنت مجموعة من الفعاليات والنقاشات الغنية والجلسات التحليلية المعمقة التي شجعت على تبادل الأفكار والرؤى، وكلمات رئيسية قدمها نخبة من الخبراء في مجالاتهم، إضافة إلى العمل المشترك لإعداد خريطة طريق قابلة للتنفيذ ومقترحات مستقبلية تعزز من استدامة المعرفة وتطبيقها. كما شملت عرض التوصيات أمام صناع القرار، لتكون بمثابة منصة استراتيجية تسهم في رسم ملامح مستقبل المعرفة في الكويت.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الطاقات الشابة وتطوير قدراتها بما يلائم هذا العصر ومتغيراته المتلاحقة، تسعى المؤسَّسة بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات أينما كانوا. وفي هذا السياق، تأتي (رحلة المعرفة) منسجمة مع جهود المؤسَّسة الرامية إلى توسيع رقعة المستفيدين من مشاريعها ومبادراتها لتشمل شرائح جديدة وفئات مختلفة إقليمياً وعالمياً، تجسيداً لرؤيتها في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام القائم على الإبداع والابتكار».
تمكين الشباب
قالت إيما مورلي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت: «تجسد (رحلة المعرفة في الكويت) التزام البرنامج الإنمائي المستمر بتمكين الشباب في المنطقة العربية، وإشراكهم كشركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل مستدام. ففي عالم سريع التغير، تزدهر الدول التي تستثمر في المعرفة والابتكار ورأس المال البشري. ومن خلال شراكتنا مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والأمانة العامة للمجلس الأعلى التخطيط وللتنمية، نوفّر للشباب والنساء الأدوات التي تمكنهم من التفاعل مع التطورات العالمية، والإسهام في صياغة سياسات مبنية على البيانات، والمشاركة في تشكيل مستقبل الكويت».
بدوره، أكد المجلس الأعلى للأمانة العامة للتخطيط والتنمية أنَّ هذه المبادرة تأتي استكمالاً لجهود دولة الكويت في تمكين الشباب ودعم الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع أولويات الخطة التنموية الوطنية ورؤية «كويت جديدة 2035»، حيث يشكّل الاستثمار في رأس المال البشري ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.