يمانيون |
كشفت صور متداولة نشرتها وسائل إعلام محلية، عن السبب الحقيقي وراء الانفجارات العنيفة التي هزّت مدينة تعز، الواقعة تحت سيطرة فصائل حزب “الإصلاح” المدعوم من تحالف العدوان، مؤكدة أن ما جرى كان نتيجة انفجار مستودع ذخيرة تابع مايسمى باللواء 22 ميكا الموالي للإصلاح، وليس كما حاولت وسائل إعلام المرتزقة الترويج له عبر مزاعم مضللة.

ووفقاً للمعلومات، فقد وقع الانفجار خلف محطة وقود في منطقة حوض الأشراف شرق المدينة، ما تسبب بسلسلة انفجارات عنيفة تطايرت على إثرها الأعيرة النارية في الأحياء السكنية المحيطة، واندلاع حرائق متتالية هددت سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

وأكدت مصادر طبية في المدينة وصول 14 جريحاً من المدنيين إلى مستشفيات تعز، أصيبوا بشظايا ناتجة عن تطاير المقذوفات من المستودع المتفجر، ما يعكس حجم الإهمال والاستهتار الذي تتعامل به فصائل المرتزقة مع أرواح المواطنين في مناطق سيطرتهم.

وتأتي هذه الفضيحة لتسلط الضوء مجدداً على حالة الفوضى والانفلات الأمني الخطير في مدينة تعز، حيث تحوّلت الأحياء السكنية إلى مخازن للسلاح ومراكز لصراعات الفصائل، وسط عجز سلطات المرتزقة عن حماية المواطنين أو فرض أي مظهر من مظاهر النظام.

ويؤكد مراقبون أن الانفجار يكشف عن طبيعة المشروع التخريبي الذي تديره قوى العدوان عبر أدواتها المحلية، بإبقاء تعز رهينة للفوضى المسلحة، واستثمار معاناة المواطنين في صراعات الفصائل، بعيداً عن أي مسؤولية وطنية أو إنسانية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فضيحة تهز الكرة الأرجنتينية وتُهدد «التانجو»!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ميسي «شباب دائم».. كواليس حسم لقب الأفضل في الدوري الأميركي مرتين! هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟


تواجه الكرة الأرجنتينية واحدة من أخطر أزماتها المؤسسية في السنوات الأخيرة، بعد تصعيد غير مسبوق من جانب القضاء الأرجنتيني ضد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، كلاوديو تابيا، في قضية تتعلق بشبهات فساد وتضخم غير مبرر في الثروة.
وأمر القاضي الفيدرالي دانييل رافيكاس بتنفيذ مداهمات جديدة شملت منزلاً ريفياً فخماً في منطقة بيلار، مسجلاً باسم شركة «ريال سنترال»، ويجري التحقيق في صلته بكل من لوتشيانو بانتانو وآنا لوسيا كونتي، اللذين يُشتبه في كونهما واجهتين ماليتين لرئيس الاتحاد الأرجنتيني، وتقرر منع الاثنين من مغادرة البلاد لحين استكمال التحقيقات، بحسب تقرير لصحيفة «ماركا».
وتأتي هذه المداهمات استكمالاً لسلسلة عمليات سابقة شملت أكثر من 15 نادياً أرجنتينياً، إضافة إلى مكتب في وسط بوينس آيرس، ضمن ملف قضائي يسعى إلى كشف مصادر الثروة المتزايدة لتابيا ودائرته المقربة، كما يضع التحقيق أمين الخزانة بابلو توفيجينو تحت المجهر، وسط شبهات بأنه المستفيد الفعلي من العقار محل الجدل، إلى جانب شركة «سور فينانزاس» المالية، المتهمة بمنح قروض للأندية بشروط وصفت بـ «التعسفية». 
وتجاوزت القضية الإطار القضائي لتدخل عمق المشهد الكروي، حيث تسعى المحاكم للتأكد من وجود إثراء غير مشروع واستخدام وسطاء ماليين، في وقت تتابع فيه «الفيفا» التطورات عن كثب، تحسباً لأي تدخل سياسي محتمل، مثل هذا السيناريو قد يعرض الاتحاد الأرجنتيني لعقوبات قاسية، تصل إلى حد استبعاد المنتخب من المشاركة في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفق ما أوضحته صحيفة «لاناسيون» الأرجنتينية.
وفي خضم هذه العاصفة، يتحرك منتخب الأرجنتين بحذر شديد، حيث تحيط الشكوك بإمكانية خوض مباراة «فيناليسيما» أمام إسبانيا في مارس المقبل، في مؤشر واضح على حجم التوتر الذي يخيم على أروقة الاتحاد، حتى في ظل تتويج «التانجو» بلقب كأس العالم الأخير.

مقالات مشابهة

  • هجوم مسيّر على مستشفى في الدلنج يودي بحياة مدنيين ويصيب آخرين
  • جهاز العبور يشن حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والباعة الجائلين في عدد من الأحياء
  • عاجل | وسائل إعلام أسترالية: الشخص الذي انتزع سلاح أحد المهاجمين في شاطئ بونداي مسلم يدعى أحمد الأحمد
  • فضيحة تهز الكرة الأرجنتينية وتُهدد «التانجو»!
  • الأزهر: الزواج بناء وليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية
  • العدو الاسرائيلي يواصل خروقاته : انفجارات ونسف منازل وتحليق للطيران في غزة
  • إعلامية: تباين روسي أوكراني حاد يعقّد مسار السلام ويصيب الوساطة الأمريكية بالإحباط
  • الجمارك تضبط متممات غذائية مهرّبة في مستودع في صيدا
  • قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من دير سامت غرب الخليل
  • قوات الاحتلال تعتقل مواطنا غرب الخليل