المالية: المملكة تتبنى إصلاحات مالية لتحقيق نمو شامل ومستدام
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
البلاد (الرياض)
قال مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية م. عبدالله بن زرعة: إن المملكة تولي أهمية كبيرة لتبني إصلاحات مالية وهيكلية تهدف إلى تحقيق نمو شامل ومستدام من خلال تعزيز الإنتاجية وإعادة بناء الثقة، وضمان الاستدامة، وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، وتمكين مشاركة النساء والشباب.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والمنعقد خلال الفترة 3-9 محرم 1447هـ الموافق 30 يونيو – 4 يوليو 2025م، في مدينة إشبيلية الإسبانية، حيث ترأس بن زرعة وفد المملكة بالمؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز التمويل العالمي وإصلاح النظام المالي العالمي لتسريع تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد بن زرعة أن المملكة تلتزم التزامًا راسخًا بدعم الجهود الدولية الهادفة للتنمية المستدامة حول العالم مما يعكس دورها الريادي في هذا المجال، ويتضح ذلك من خلال ما قدمته من الدعم المباشر وغير المباشر عبر المؤسسات التمويلية الوطنية والإقليمية والدولية لدعم العديد من القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، والصحة، والطاقة، والتعليم، والمساعدات الإنسانية حول العالم.
وأشار إلى أن أزمة الديون السيادية تعد من أحد أبرز التحديات التي تعيق مسيرة التنمية، مؤكدًا دور المملكة القيادي في إطلاق مبادرة “الإطار المشترك لمعالجة الديون” خلال رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2020م، حيث وفّر هذا الإطار منصة لجميع الدائنين والمدينين لمعالجة الديون بطريقة شفافة ومنظمة وعادلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إشبيلية الإسبانية المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المالية
إقرأ أيضاً:
مرصد التنمية البشرية: مستوى رضا عام مرتفع بشأن الدعم الاجتماعي المباشر يتجاوز 87 بالمائة
أعلن المرصد الوطني للتنمية البشرية، اليوم الأربعاء، عن نتائج بحث ميداني لقياس رضا المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، خلال الفصل الأول من تنفيذه، مؤكدا « مستوى رضا عام مرتفع بشأن الدعم المقدم (87,46%) ».
وأوضح المرصد في ندوة صحافي لتقديم نتائج البحث الميداني، أن « معظم أرباب الأسر المشاركين في البحث الميداني (95%) اعتبروا أن تدبير مسار معالجة طلبات التسجيل يتم بطريقة شفافة، كما أن المعلومات المقدمة عن البرنامج وُصفت بالواضحة والمفهومة (39,72% صرحوا أنها « واضحة جداً وسهلة الفهم »، و53,43% قالوا أنها « واضحة إلى حد ما ») ».
ويقول المرصد، إن البرنامج حقق أثراً إيجابياً واضحاً على جوانب أساسية عديدة تهم ظروف عيش الأسر المستفيدة، مثل تحسين مستوى العيش (89,2% من بينهم 31% بشكل ملحوظ)، وتعزيز الأمن الغذائي (92% من بينهم 28% بشكل ملحوظ)، ودعم تمدرس الأطفال (82%).
واعتبرت غالبية المستجوبين (90,4%) أن البرنامج منصف من حيث الولوج، غير أن سهولة إجراءات التسجيل لا تزال تمثل تحدياً يجب رفعه، حيث أن 5% من المستجوبين فقط وصفوها بـ »السهلة »، في حين اعتبر 67% أنها « متوسطة التعقيد ».
ووفق المرصد، « اضطرت معظم الأسر إلى طلب المساعدة الخارجية للتسجيل عبر المنصة الرقمية للبرنامج »، مضيفا، « وعلى الرغم من ذلك، فإن شروط الاستفادة كانت واضحة بالنسبة لثلثي المستفيدين المستجوبين تقريباً (67%)، بغض النظر عن الجنس أو مكان الإقامة ».
ويهدف البحث الميداني الأول من نوعه، إلى رصد وتقييم أثر تنفيذ هذا البرنامج على المستفيدين، من خلال الوقوف على تجارب المواطنين-المرتفقين في تفاعلهم مع برنامج الدعم، واستطلاع آرائهم حول جودة الخدمات المقدمة لهم في هذا الإطار.
وقد شمل البحث الميداني المنجز تقييم رضا المستفيدين، ومدى استيفاء البرنامج لمعايير الإنصاف وسهولة الولوج، وفحص فعاليته العملية، وتحليل آثاره الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى استقاء ملاحظات المستفيدين بهدف رصد سبل تجويد البرنامج.