إيفاد أعضاء هيئة تدريس بجامعة الأزهر للصين ضمن برنامج التبادل الثقافي والعلمي.. صور
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
وافقت جامعة الأزهر على سفر وفد أكاديمي مكون عدد (8) من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليات الزراعة بنين وبنات بالقاهرة؛ لحضور برنامج المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية (هواجونج)؛ صرح بذلك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
. الأزهر يتابع لحظة بلحظة امتحانات الثانوية بغرفة العمليات|صور
وأوضح صديق أن سفر وفد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليات الزراعة بالقاهرة كان نتاج ثمرة توقيع مذكرة التفاهم بين جامعة الأزهر وجامعة وسط الصين الزراعية، التي تم توقيعها في مدينة ووهان شهر مايو الماضي 2025م بحضوره، والدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بالجامعة، والدكتور محمد فاروق، منسق العلاقات الصينية بالجامعة منسق الاتفاقية، والدكتور محمد عزت، عضو مركز التميز الدولي بالجامعة.
وبيَّن صديق أن وفد جامعة الأزهر سوف يشارك في فعاليات البرنامج الصيفي خلال شهر يوليو الجاري حيث سيتيح لهم فرصة الاطلاع على أحدث التطورات في المجالات الزراعية وتبادل الخبرات مع نظرائهم الصينيين والتطبيق الفعلي لمذكرة التفاهم، والتدريب على أحدث التقنيات في مجالات الزراعة.
ويتكون أعضاء الوفد من:
1. د. أحمد محمد صباح صدقي.
2. د. عبد الرحمن أحمد عطيتو محمد.
3. د. عبد المنعم عبد المطلب عبد المنعم هواش.
4. د. أسماء أحمد الشحات تهامي.
5. د. شريفة فتح الله محمد داود.
6. د. أيمان عبد المنعم محمد عبد المنعم.
7. أبو المجد محمد سلمان أبو المجد.
8. إسلام منير أحمد محمد عوض.
يذكر أن هذه الخطوات تأتي في إطار ما يشهده قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة من نهضة وتقدم غير مسبوق في إطار استراتيجية جامعة الأزهر لتعزيز مكانتها الدولية وبناء جسور التعاون مع أبرز المؤسسات التعليمية حول العالم، بما يسهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ويخدم رؤية مصر 2030م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الازهر الأزهر الصين أعضاء هيئة التدريس التعاون العلمي جامعة الأزهر عبد المنعم أعضاء هیئة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: النبي جسَّد الرحمة كقيمة دعوية وإنسانية شاملة
أكد الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن وصف النبي محمد ﷺ بأنه "رحمة للعالمين" كما ورد في قوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، لا يقتصر فقط على كونه صفة دعوية، بل هو مبدأ إنساني شامل تجلّى في حياة النبي، وفي دعوته، وسلوكه، وتعامله مع الناس كافة.
أستاذ أزهري: الرحمة في شخصية النبي كانت تلازمًا بين الدعوة والخلقوقال أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الرحمة في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم كانت تلازمًا بين الدعوة والخلق، فهو لم يكن فقط يدعو إلى الرحمة، بل كان متجسدًا فيها؛ ولذلك فإنها ليست فقط صفة دعوية، بل منهج حياة وقيمة كونية شاملة".
الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة
أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلنا
هل يجب أخذ رأي الزوجة في الانتقال لمنزل جديد؟.. أمين الفتوى يجيب
أفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباح
وأوضح أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن مظاهر هذه الرحمة لم تقتصر على المسلمين فقط، بل شملت غير المسلمين، وحتى الحيوانات والبيئة، مشيرًا إلى أن النبي كان رحمة مهداة لكل الكائنات، وأن هذه الرحمة انعكست في كل تصرفاته، من أصغر المواقف إلى أعظم القرارات.
وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، النبي صلى الله عليه وسلم دعا إلى الرحمة، ومارسها واقعًا حيًّا، وكان مثالاً للداعية الذي يعيش ما يدعو إليه، وهذا ما يجعل وصفه بالرحمة للعالمين صفة متعدية تشمل كل ما يحيط بنا من بشر وكائنات".
وشدد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، على أن الأمة بحاجة في هذا العصر إلى استحضار هذه الرحمة في خطابها، ودعوتها، وسلوكها، لتعيد تقديم صورة الإسلام الحقيقي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والذي أساسه الرحمة لا العنف، والرفق لا الغلظة.