قرر «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بدء توزيع لحوم بلدية خلال العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 هـ، للعام الثاني على التوالي، في إطار مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة»، التي أعلن بيت الزكاة والصدقات خلالها عن ذبح 1000 عجل بلدي لتوزيع لحومها على الأسر الأولى بالرعاية في جميع المحافظات، وخاصة في المحافظات الحدودية.

وأكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان صحفي، اليوم الأحد، انطلاق أولى قوافل مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة» أمس، لتوزيع 2 كيلو لحوم بلدية على الأسر الأكثر احتياجًا في محافظات الإسكندرية، والبحيرة، وقنا، وأسوان، والغربية، والدقهلية، والسويس، ودمياط، والإسماعيلية، وبورسعيد.

وتستهدف المبادرة، توزيع 2 كيلو لحوم صدقات على ما يقارب من 100 ألف أسرة مستحقة من الأولى بالرعاية في جميع المحافظات، تصل إليهم قبل عيد الأضحى المبارك لإدخال السرور عليهم قبل العيد، وفقا لقواعد بيانات تم إعدادها للمستحقين، ولإفطار الصائمين من المستحقين يوم عرفة، فعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا».

وكانت لجنة شرعية وبيطرية من بيت الزكاة والصدقات قد اختارت وفحصت العجول البلدية للتأكد من سلامتها وجودتها قبل عملية الذبح، ومن المقرر أن ينتهي توزيع لحوم الصدقات على المستحقين يوم السبت القادم، الذي يوافق يوم عرفة، لكي يتمكن الصائمون من تناولها في إفطار ذلك اليوم.

اقرأ أيضاًبيت الزكاة والصدقات المصري: 440 شاحنة بإجمالي 8 آلاف طن منذ إنطلاق حملة الإمام الأكبر «أغيثوا غزة»

بتوجيهات شيخ الأزهر.. انطلاق القافلة «السابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 بيت الزكاة والصدقات عيد الأضحى المبارك مبادرة فطارك معانا يوم عرفة بیت الزکاة والصدقات یوم عرفة

إقرأ أيضاً:

تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن

قالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد ارتفاعاً لافتاً في قضايا الثأر والنزاعات العائلية، على الرغم من إعلان الجماعة تبني مبادرات للصلح القبلي وإنهاء الخصومات.

ووفقاً لمصادر أمنية وقضائية تحدثت للصحيفة، فإن الأشهر الماضية سجلت عشرات الحوادث الدموية المرتبطة بالثأر، بعضها وقع خلال محاولات حلّ كانت تحت إشراف قيادات ومشرفين تابعين للجماعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى أبرز هذه الحوادث اندلعت في نوفمبر الماضي بين عائلتين في محيط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة أكثر من 30، قبل أن تتحول إلى موجة ثأرية استمرت لأيام، وتسببت في شلل شبه تام للحياة في المنطقة.

ووفق مصادر خاصة تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط» فإن الجماعة تتحفظ على الإحصائيات الدقيقة لحوادث الانفلات الأمني في مناطق سيطرتها، في محاولة للتستر على فشلها في إدارة هذه الملفات. 

وتربط المصادر بين تصاعد النزاعات وبين اختفاء قيادات حوثية معروفة، خشية الاستهداف بعد تصعيد الجماعة ضد إسرائيل، وهو ما دفعها إلى تكليف مستويات دنيا بإدارة ملف الصلح، الأمر الذي زاد من تعقيد المشهد وأضعف فاعلية الوساطات القبلية.

الصلح القبلي… أداة نفوذ

وتنظر مليشيا الحوثب إلى ملف الصلح القبلي باعتباره وسيلة لبسط النفوذ داخل القبائل وتعزيز حضورها الاجتماعي، أكثر من كونه آلية لحل النزاعات. 

وتنقل «الشرق الأوسط» عن مصدر قضائي في صنعاء أن بعض القيادات التابعة للجماعة تفرض حلولاً غير عادلة، وتميل لصالح الأطراف الأقوى نفوذاً أو الأغنى، بهدف تحقيق مكاسب مالية أو سياسية. 

ويضيف المصدر أن الأطراف الضعيفة تُجبر على القبول بقرارات الصلح تحت تهديد توجيه اتهامات تتعلق بمخالفة توجيهات زعيم الجماعة.

 نزاعات متوارثة

ليست قضايا الثأر جديدة على المجتمع اليمني، إذ أن بعض المناطق تشهد نزاعات قبلية وقضايا ثأر منذ سنوات طويلة ماضية، يعود بعضها لعقود.

 الجدير بالذكر أن المناطق القبلية تعتبر أكثر عرضة لاندلاع الثأر نتيجة لغياب الدولة وانتشار السلاح في الأوساط القبلية بصورة كبيرة، ولا يمكن إغفال السياق الاجتماعي والأعراف التي تنظر للثأر باعتباره واجباً اجتماعياً لا يُمكن تجاهله أو نسيانه.

وخلال العقود الماضية عملت الحكومات اليمنية المتعاقبة على الحد من هذه الظاهرة عبر حملات توعية، ومبادرات صلح، وبرامج تأهيل، لتأتي الحرب لتعيد ظاهرة الثأر إلى الواجهة بسبب غياب أجهزة الدولة.

 تشير تقارير حقوقية إلى أن حوادث الثأر خلال السنوات الأخيرة أصبحت أكثر دموية وتعقيداً، نظراً لانتشار الأسلحة الثقيلة، وغياب القضاء الفاعل، وتداخل النزاعات مع الولاءات السياسية.

في السياق، يلفت تقرير «الشرق الأوسط» إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتت بيئة خصبة لعودة الصراعات القبلية، نتيجة غياب الأمن، وتعدد مراكز القوة، وتدخل المشرفين في شؤون السكان. 

وتستخدم الجماعة هذه الصراعات لفرض الجبايات والنفقات على أطراف النزاع وإجبار بعضهم على بيع ممتلكاتهم مقابل إغلاق الملفات.

تبقى قضية الثأر في اليمن مشكلة قائمة تعجز المليشيات الحوثية عن احتوائها والحد من انتشارها، فالسلاح بات في يد كل من يملك المال، كما أن المجتمعات القبلية تنظر لمن لم يأخذ بثأره نظرة استنقاص واستضعاف، وهذا ما يزيد من خطورة المشكلة التي لم تستطع مؤسسات الدولة قبل سنوات إنهائها!

مقالات مشابهة

  • جامعة مطروح تشارك في مبادرة “مطروح الخير” بواحة سيوة
  • محافظ الجيزة: توزيع ٢ طن من لحوم صكوك الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية
  • محافظ الجيزة: توزيع طنَّي لحوم صكوك الأضاحي على الأُسر الأولى بالرعاية
  • محافظ الجيزة: توزيع طني لحوم صكوك الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية
  • توزيع 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية في الجيزة
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • تصريحات نارية من أحمد حسن بعد خروج منتخب مصر من كأس العرب: محدش وقف معانا
  • سداد ديون الغارمين بالزكاة والصدقات.. ضوابط مهمة
  • فرصة مقيدة: هل تستفيد الصين من تراجع القوة الناعمة الأمريكية؟
  • العلامة مفتاح يدشّن توزيع المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية